عدد اليوم
اعتقلت الشرطة الروسية رجلا خمسينيا يشتبه في قتله زوجته وأطفاله الستة الذين عثر على جثثهم مقطعة الأوصال في شقة العائلة في "نيجني نوفغورود" في قضية تواجه على خلفيتها هيئات الرعاية الاجتماعية اتهامات بالتقصير.
فقد أوقف اوليغ يبلوف ليل الثلاثاء الأربعاء في كوفروف (250 كلم شرق موسكو) بعد مقاومته العنيفة لقوات الأمن، على ما أعلن الفرع المحلي للجنة التحقيق المكلفة إجراء التحقيقات في القضايا الرئيسية في روسيا.
وأوضح المتحدث باسم لجنة التحقيق فلاديمير ماركين، في بيان، أن الرجل "موجود في المستشفى حاليا للعلاج وستجري التحقيقات معه حالما يتحسن وضعه الصحي".
وكان أوليغ بيلوف ملاحقا منذ الثلاثاء إثر اكتشاف الشرطة أجزاء من الجثث المقطعة لزوجته الحامل وأطفاله الستة الذين لا يتخطى سن أي منهم السادسة. كما يشتبه في إقدام بيلوف على قتل والدته التي عثر على جثتها مصابة بطعنات عدة في بلدة غوروخوفيتس الواقعة على مسافة 300 كلم شرق موسكو.
وأوضح فلاديمير ماركين "إننا نسعى لاكتشاف كل الأسباب التي ادت الى وقوع هذه المأساة"، مؤكدا أن هيئة حماية الطفولة في نيجني نوفغورود تلقت بلاغات في الماضي للتحذير إزاء المخاطر المترتبة على حياة الأطفال وصحتهم. وتم اطلاق مسار قضائي بتهمة "التقصير" في حق المسؤول عن الهيئة.
وبحسب المحققين، جرى التقدم بطلب أمام القضاء لحرمان المشتبه فيه من سلطته الأبوية وكان يتعين على الإدارة المعنية اتخاذ تدابير لعزل الأطفال.
وأوضح المسؤول عن حقوق الأطفال لدى الكرملين بافيل استاخوف، عبر حسابه على "تويتر"، أن العائلة كانت تحظى بمتابعة جيدة من جانب هيئات الرعاية الاجتماعية لافتا إلى أن طلبا لحرمان الوالد من سلطته الأبوية سنة 2011 قوبل بالرفض نزولا عند طلب الوالدة.
كما حصلت مداهمات في غوروخوفيتس للمكاتب التابعة لكنيسة اليوم السابع للسبتيين، وهي حركة انجيلية أسس مجموعتها المحلية المشتبه فيه اوليغ بيلوف.
