جدد المغني الفرنسي من أصول أرمنية شارل أزنافور مطالبته الحكومة الفرنسية بتقديم العون للجماعات المضطهدة في الشرق الأوسط، من خلال استقبالها في قرى فرنسية مهجورة، في مقابل إعادة أعمارها وأحيائها، وذلك في مقابلة مع إذاعة «أوروب 1».
وقال المغني البالغ تسعين عاماً «أنا قلق جداً على هذه الجماعات التي قد تتعرض للمذابح»، في إشارة إلى الأقليات الدينية من مسيحيين وإيزيديين وأكراد المهددين من مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وفي سوريا.
وأضاف أزنافور الذي يشغل، إلى جانب شهرته العالمية في الغناء، منصب سفير أرمينيا في سويسرا وممثلها لدى الأمم المتحدة واليونسكو «ساعدوهم، استقبلوهم لديكم»، مشيراً إلى وجود قرى باتت خاوية في الريف الفرنسي.
وحول رأيه في أسلوب التعامل مع هذا التنظيم المتشدد قال «لا حوار مع قتلة».
وكان أزنافور اقترح في مقال نشره في لوفيجارو ان تعهد فرنسا إلى تلك الجماعات قراها «المهجورة تماماً، على أن يعيدوا إعمارها وإحياءها وأن يزرعوا أراضيها الخصبة».
ورأى أن هذا الأمر لا يتطلب سوى إنفاق «مبالغ متواضعة» لشراء التجهيزات اللازمة لبدء العمل.
(باريس - أ ف ب)
عدد اليوم
