السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

المخاوف بشأن الديون الأميركية تقود الأسواق الآسيوية إلى التراجع

المخاوف بشأن الديون الأميركية تقود الأسواق الآسيوية إلى التراجع
8 أغسطس 2011 23:39
هوت الأسواق الآسيوية في أول أيام التعاملات أمس في ظل تفاقم المعنويات السلبية التي سادت السوق بعد خفض “ستاندرد آند بورز” التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وتراوحت خسائر الأسواق ما بين 2 و4%. واغلق مؤشر “نيكي” الياباني منخفضاً 2,2% إلى 9097,56 نقطة، في حين تراجع مؤشر “توبكس”، الأوسع نطاقاً بنسبة 2,36% إلى 782,86 نقطة. وفي الصين، أنهى مؤشر بورصة “شنغهاي” القياسي المجمع التعاملات منخفضاً 3,79% إلى 2526,82 نقطة. وانخفض مؤشر بورصة شينشين المجمع بنسبة 3,33% إلى 11312,63 نقطة. وتراجعت الأسهم في بورصة هونج كونج بأكثر من 2%. وانخفض مؤشر “هانج سينج” 2,17%. وكانت وكالة أنباء “شينخوا” الصينية الرسمية ذكرت أن الصين باعتبارها “أكبر قوة عظمى دائنة في العالم بشكل منفرد”، ينبغي أن تطالب الولايات المتحدة بأن “تتصدى لمشاكل دينها الهيكلية وضمان سلامة أصول الصين الدولارية”. وتمتلك بكين سندات أميركية تقدر بحوالي 1,5 تريليون دولار. وأنهت الأسهم في نيوزيلندا التعاملات على تراجع 2,8% لتصل إلى أدنى مستوى في 11 شهراً. وأنهى المؤشر القياسي للبورصة، المؤلف من 50 سهماً، التعاملات منخفضاً بمقدار 91 نقطة أو بنسبة 2,8% إلى 3185,45 نقطة، متعافياً بشكل طفيف من عمليات تصيد في نهاية التعاملات بعد أن انخفض بنسبة كبيرة بلغت 3,5% خلال تعاملات أمس. وعلى المؤشر، تراجع 45 سهماً وارتفعت ثلاثة ولم يطرأ تغير على سهمين. يأتي تراجع أمس بعد هبوط نسبته 3% يوم الجمعة الماضي الذي شهد أسوأ تعاملات لبورصة نيوزيلندا في عامين. ويرجع هبوط الأسبوع الماضي إلى المخاوف بشأن تفاقم أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو. كما حذرت “ستاندرد آند بورز” من احتمال أن تكون نيوزيلندا عرضة لخفض تصنيفها الائتماني نتيجة لإعادة التقييم الأميركي. لكن الوكالة أوضحت أن خفض التصنيف الأميركي لن يؤثر تلقائياً على التصنيف الائتماني لدول آسيا والمحيط الهادي، لكنها حذرت نيوزيلندا من أنها من ضمن تلك الدول التي لا تتمتع “بتوقعات استقرار بشكل عام”. وفي سيدني، تراجعت الأسهم الأسترالية إلى أدنى مستوى لها منذ عامين، وتراجع مؤشر “أيه.إس.إكس 200” الرئسي بمقدار 119 نقطة أي بنسبة 2,8% إلى 3986 نقطة في ختام التعاملات. وقال بيل إيفانز. كبير خبراء الاقتصاد في بنك “ويست باك” الأسترالي، إن أزمة الديون الأوروبية كان لها تأثير ضاغط على السوق الأسترالية أقوى من تأثير قرار خفض تصنيف الولايات المتحدة. وأضاف “لا اعتقد أن الصين ستتوقف عن شراء سندات الخزانة الأميركية.. ولكن أوروبا هي القضية الكبرى. ففي حين كانت قضيتا (ديون) البرتغال واليونان تحت السيطرة بالنسبة للأوروبيين، فإن إسبانيا وإيطاليا تمثلان موقفاً مختلفاً تماماً”. وهوت الأسهم في بورصة سنغافورة بحوالي 3,7% أمس بعد عمليات بيع مكثفة بفعل المخاوف من وقوع أزمة اقتصادية عالمية عقب خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. وانخفض مؤشر “ستريتس تايمز” الرئيسي 110,78 نقطة ليغلق على 2884 نقطة. وسجل مستوى متدنيا عند 2847 نقطة في منتصف الجلسة لينزل بحوالي 5%. وبلغ عدد الأسهم الخاسرة 645 مقابل 78 سهماً زادت قيمتها. وفقد مؤشر “كوسبي” الرئيسي في بورصة سيؤول للأوراق المالية 74,30 نقطة أي بنسبة 3,8% ليصل إلى 1869,45 نقطة وهو أقل مستوى له منذ 10 أشهر. وانخفضت أسعار 835 سهماً فيما ارتفعت أسعار 62 سهماً فقط. وتراجع مؤشر “كوسداك” لأسهم التكنولوجيا في بورصة سيؤول بنسبة 6,63%.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©