الأوعية الخزفية أو حاضنة النباتات تضفي جمالاً وأناقة حلت سواء في الباحة الخارجية من المنزل أو في ردهاته الداخلية، فلا يمكن أن نغفل أهمية هذه القطعة بالرغم من بساطتها، فهي تجعل مهمة نقل النباتات من مكان إلى آخر أمراً هيناً وسهلاً، فبواسطتها، نحول الأماكن الصماء الجامدة، إلى أماكن فيها الحياة فهذه الأوعية تحمل، كل معاني، وتلعب دوراً في إثراء الحديقة، والتغلب على المساحات والمحدودة في أفنية المنزل ولزيادة المساحة الجمالية فيها.
وتواجد النباتات في المنزل أصبح بسيطاً وسهلاً.
فالأمر لا يعدو مجرد انتقاء الحوض أو الوعاء الملائم لطبيعة النبتة وحجمها وكيفية نموها، حتى تقوم بدورها.
ويشير الخبراء إلى أن الأحواض تلعب دوراً مهماً في التصميم الداخلي، فدورها لا يتوقف عند كونها أوعية لاحتواء النبتة، وإنما ساهمت في إثراء المكان، وترسخ الفكرة أو نمط الديكور.
حيث نجد العديد من الأوعية النباتية بأشكال مختلفة وألوان جذابة يمكن أن نعرف من خلالها فكرة المكان، ومن هذه الأوعية نجد الحجرية والفخارية والبلاستيكية، والفيبر جلاس، والخشبية، والمزاييك، أو الألياف الزجاجية، أي الأنواع التي لا تتأثر بالعوامل الخارجية كالرطوبة والحرارة، وكل هذه الأوعية متحركة غير ثابتة، يمكن نقلها من مكان إلى آخر، فتعطينا الفرصة لعمل تكوينات مختلفة في المكان، وتجديد المظهر من حين إلى آخر.
كما تلعب دوراً في الفصل بين مساحات الحديقة، مثل أماكن الجلوس وغيرها.
وهذه القطع من الأوعية يتم انتقاؤها بناءً على تفاصيل البناء المعماري، فنجد الأوعية الخزفية التي تجعل المكان يشدو بعبق القديم وسحره متحلياً بنمط الطراز الكلاسيكي.
وتأتي بألوان زاهية وأحجام مختلفة، مزدانة بنقوش وزخارف، فهي تعد تحفة بديعة يمكن أن توضع عند المداخل، لتستقبل الزوار.
وهذه القطع الخزفية، مثالية لنمو النباتات كونها مسامية، ويمكن أيضاً اختيار أوان من البلاستيك أو الرخام أو الفيبر جلاس، ولكن يشترط أن تحمل في قاعها ثقوباً تعمل على تصريف الماء الزائد على حاجة النبتة.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
