الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خدمات المزارعين» يرفع معدلات نمو أوزان عجول البتلو بنسبة 39?

«خدمات المزارعين» يرفع معدلات نمو أوزان عجول البتلو بنسبة 39?
25 يناير 2014 00:30
هالة الخياط (أبوظبي) - نجحت وحدة الثروة الحيوانية في مركز خدمات المزارعين في تطوير ممارسات جديدة لتربية عجول البتلو، حيث ساهمت هذه البرامج في نمو عجل البتلو بأكثر من 39? في مزرعة بأبوظبي. وأوضح مركز خدمات المزارعين أن هذا التحسن تحقق في الوزن من خلال تحسين اختيار العجل، وتغذيته على بديل اللبن باستخدام حبيبات العلف ذات الجودة العالية، وتحسين الحظيرة والمراقبة الصحية. وأشار المركز إلى زيادة أوزان العجول من نوع «هوليستاين فريزيان» التي تغذت على حبيبات علف بمعدل 634 جراماً لكل يوم على مدى 69 يوما، لافتاً إلى أن العجول التي تمت تغذيتها على حبيبات علف نباتية زادت أوزانها بمعدل 552 جراماً لكل يوم خلال الفترة الزمنية نفسها، ونتج عن الممارسة المعتادة للتغذية بعلف الشعير وغيرها من حبوب الأعلاف زيادة في الوزن بمعدل 487 جراماً في اليوم. ودعا المركز المزارعين وعمال المزارع، ومهندسي الإرشاد الراغبين بالاطلاع على البرنامج إلى زيارة المزرعة التي تعمل على تطوير ممارسات جديدة لتربية عجول البتلو عبر الاتصال بمهندسي إرشاد الثروة الحيوانية في مركزي مزيرعة بالمنطقة الغربية اليحر بالعين للاطلاع على هذه التجربة. أعلاف مستدامة إلى ذلك، أفاد المركز أن وحدة الثروة الحيوانية نجحت في زراعة أنواع من الأعلاف تتميز بالنمو السريع والفاعلية في استهلاك المياه في المزارع الإرشادية مع تحسين نظم الري لتبين إمكانية إنتاج المحاصيل العلفية ذات القيمة الغذائية العالية مع كميات محدودة من المياه ذات الملوحة العالية. وأوضح المركز أن هذا النجاح يمثل عنصراً أساسياً في نظام الزراعة المتكاملة، حيث يتم إنتاج الأعلاف الطازجة في المزرعة والاستفادة من روث حيوانات المزرعة التي تتغذى على العلف وذلك باستخدامه كسماد وإعادة تدويره لتسميد المحاصيل في المزرعة، حيث تعد أعشاب «اللبيد» و»باجرا نابيير» من الأنواع التي حققت أداء متميزاً في ظل الظروف المناخية المحلية. وأشار مسؤول في قسم الثروة الحيوانية إلى زراعة عشب باجرا نابيير في المزرعة الإرشادية للثروة الحيوانية في مدينة زايد، بالمنطقة الغربية كما تمت زراعة محاصيل تتحمل الملوحة العالية جدا، وتعرف باسم «النباتات الملحية»، مثل «ديستيكليس وسبوربوليس بنجاح في بعض المناطق الأكثر ملوحة في أبوظبي. ويعتبر نبات «باجرا نابيير» الهجين عبارة عن حشيش يستخدم كعلف حيواني استوائي عالي الإنتاجية، وأثبت نجاحه في البيئة الصحراوية لدولة الإمارات العربية المتحدة ذات الملوحة العالية التي تصل إلى 20000 جزء في المليون، ويشار إلى أن إنتاجية هذا المحصول تتواصل لأكثر من 4 سنوات بكميات كبيرة ودرجة عالية من الاستساغة للحيوانات. وأشار المركز إلى أنه يمكن الإكثار من باجرا نابيير بواسطة العُقَل الساقية فقط، وليس البذور، حيث تستهلك النبتة الواحدة من 3 إلى 4 لترات من الماء في اليوم، حسب المناخ السائد، لافتا إلى أنه يحتوي على نسبة ضئيلة من البروتين، ويمكن إطعام الحيوانات أنواعاً أخرى من الأعلاف البقولية مثل الألفا ألفا. وباجرا نابيير نبات هجين مذكّر الجنس، ويتكاثر خضرياً من خلال قطع الساق، إذ ليست له جذور يتم من خلالها التزرع، كما أنه سريع النمو وينتج من 30 إلى 40 ساقاً في كل نبته، إضافة إلى أنه غزير الإنتاج ويمكن أن يعطي 6 -7 قصّات (دورات حصاد) في السنة، كما أنه سريع النمو، حيث يمكن أن تبدأ أولى قصاته بعد 80 يوماً فقط من زراعته، فيما تصل نسبة البروتين الصافي فيه إلى 10-12 في المائة. فيما يعتبر نبات اللبيد أقل استهلاكاً للمياه من الرودس بنسبة تتجاوز 25 في المائة، ويتميز بقيمته الغذائية وارتفاع نسبة البروتين فيه بجانب تحمله لدرجات الملوحة العالية، حيث تؤكد الدراسات أن حشائش اللبيد من أنواع لاريدو وبيكوس، ويمثل قيمة غذائية كبيرة ويستخدم كمحاصيل علقية لتغذية الماشية الصغيرة على وجه الخصوص. الرودس مستهلك كبير للمياه محصول الرودس يعتبر على رأس قائمة المحاصيل التي تؤثر بصورة سلبية على الموارد المائية ومخزونات المياه الجوفية في باطن الأرض، حيث تستنزف زراعته ما يزيد على 150 مليون متر مكعب من المياه تقريباً، حيث يستهلك الطن الواحد من الرودس الأخضر نحو 260 متراً مكعباً تقريباً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©