الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة أبوظبي تطرح الدبلوم المهني في التدريس

4 نوفمبر 2010 23:38
منحت هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي اعتماداً أكاديمياً لبرنامج دبلوم الدراسات العليا المهني في التدريس الذي تطرحه جامعة أبوظبي خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الجاري. ويهدف البرنامج إلى تطوير مهارات التدريس لدى المعلمين في مختلف التخصصات الدراسية وإكسابهم المهارات اللازمة لتوظيف التكنولوجيات المتطورة في عملية التدريس. وأكد البروفيسور نبيل ابراهيم مدير جامعة أبوظبي أهمية هذا البرنامج الذي يمثل مبادرة من جامعة أبوظبي لمواكبة ما تشهده الدولة والمنطقة من استراتيجيات لتطوير التعليم والنهوض به وفق أرقى المعايير العالمية ويعتبر التطوير المهني للمعلمين هو حجر الزاوية في هذه الاستراتيجيات التي تم تنفيذها في الدولة والمنطقة. وأشار إلى أن الدبلوم المهني في التعليم يعتبر مؤهلاً حديثاً يجمع بين الدراسات النظرية والخبرات العملية ويقوم بتزويد الطلبة ببرنامج دراسي متكامل من مساقات متعددة، ويتكون البرنامج من 24 ساعة دراسية معتمدة للخريجين الراغبين في التدريس حيث يؤهل حامليه للتدريس في المدارس الحكومية والخاصة حيث يطلب هذا المؤهل للتوظيف كمعلم في العديد من دول المنطقة. وحول فرص العمل أوضح أن البرنامج يؤهل الخريجين للعمل كمدرسي لغة عربية، ودراسات إسلامية وعلوم، ورياضيات، ولغة إنجليزية أو أي مجال ذي علاقة بالتخصص، وتدريس خريجي الحقول غير التربوية، وكمدراء مدارس، ومراقبين تربويين، ومستشارين أو أخصائيين اجتماعيين. وحول الخطة الدراسية أشار الدكتور فيليب فروساد عميد كلية الآداب أن دبلوم الدراسات العليا المهني في التعليم هو مزيج من المعرفة والمهارات الضرورية التي تبحث عنها جهات التوظيف كالعمل الجماعي وإدارة النفس ومهارات التفكير الناقد، ويقدم الفرصة للتعرف على أساليب مختلفة للتعلم في بيئات مختلفة كالمدارس والكليات وأماكن العمل مع التركيز على النشاطات العملية وخطة دراسية شاملة، ويمنحك كذلك فرصة العمل في إحدى الجهات المهمة لقطاعات العمل في الإمارات (مدارس حكومية أو خاصة)، ويمنحك مؤهلاً علمياً عاليا ذا قيمة في وزارة التربية وكذلك المدارس. وأوضح أن البرنامج يهدف لتطوير مهارات التدريس في المواضيع المدرسية مثل (الرياضيات، العلوم، اللغة الإنجليزية، اللغة العربية، الدراسات الاجتماعية ،الدراسات الإسلامية)، وتقديم الخبرة في أساليب التدريس وفرص التعلم المختلفة الممكنة، وتطوير الوعي بالتكنولوجية التعليمية في التعلم والتدريس، وإبداء الرأي حول السياسات والاتجاهات الحديثة التي قد تؤثر على منهاج المدرسة، القدرة على الفهم والتعامل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©