الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للرقابة الغذائية» يحظر استعمال المبيدات غير المسجلة

4 نوفمبر 2010 23:39
فرض جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ضوابط جديدة لاستعمال المبيدات الزراعية، منها حظر استخدام المياه المالحة والمبيدات غير المسجلة رسميا بالدولة والفاقدة الصلاحية، ومنع خلط المبيدات وإلزام المزارعين باستخدام أدوات الرش المناسبة. كما حذر من استخدامها في درجة الحرارة العالية أو الرياح الشديدة، لافتا إلى أن واحداً من كل أربعة استخدامات للمبيدات يستعمل فيها معدل المبيد بشكل صحيح إي بنسبة 25% فقط. وأصدر الجهاز اشتراطات جديدة لاستخدام وتخزين المبيدات الزراعية وإجراءات الطوارئ في حالة التسمم أو في حالة نشوب حريق، واحتياطات قبل الاستعمال، ونظام التخزين، والعمر التخزيني، ونظام المستودعات. وقال محمد جلال الريايسة مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع إن الجهاز ألزم العاملين في الحقل الزراعي باستخدام أجهزة رش مناسبة من قبل عاملين على مستوى تأهيل يمكنهم من التعامل مع حالات الطوارئ، وعدم استخدام المبيدات بكمية قليلة أو كبيرة قد تسبب مشاكل، حيث إن زيادة الجرعة تؤدي إلى احتراق أوراق النباتات وزيادة متبقيات أعلى من المسموح بها على الأوراق والمنتج الزراعي، إضافة إلى زيادة كلفة المكافحة. وشدد الجهاز على رش المبيدات في الحقل بواسطة أجهزة الرش وتوزيع الكمية بشكل متساوي وضبطه مع كمية المياه الصحيحة، ومنع استخدام المياه المالحة التي تزيد على 2000 ملليجرام / لتر من الأملاح الكلية الذائبة في خلط المبيدات لأغراض الرش الحلقي وذلك نتيجة أن المياه المالحة تحطم المبيدات، خاصة الأملاح القاعدية. ومنع الجهاز العاملين في الحقل الزراعي من خلط مبيدين معا إلا بعد معرفة إمكانية الخلط من المصدر المصنع، ومعرفة الفترة التي يمنع فيها جني المحصول المعامل بالمبيد. كما منع جني الثمار خلال هذه الفترة، ومنع استعمال المبيد بنسب أعلى مما من المسموح به، وعدم استعمال المبيدات في درجة الحرارة العالية أو الرياح الشديدة، إضافة إلى إلزام العاملين بلبس المعاطف الواقية غطاء الرأس والأنف ونظارة وقفازات “ كفوف مطاطية عازلة “ وحذاء واقٍ مصنوع من مادة غير منفذة للسوائل ، واستخدام “المرشات” التي تعمل بالضغط، والتي يمكن التحكم بحجم جزيئات المبيد المرشوش وذات القصبة الطويلة لرش الأشجار، على أن ترش النباتات وأوراقها جافة وليس عليها قطرات، وعدم الرش خلال فترة التزهير، وتطهير وغسل الأيدي والجسم بالصابون مرات عدة بعد انتهاء من عملية الرش. وشدد الجهاز على أن يكون المبيد المستخدم مسجلاً لدى الدولة وصالح للاستعمال على تتم مراعاة الكمية المصرح باستخدامها، وان يكون المبيد المحدد ضد الآفة التي سيتم مكافحتها وحسب المحصول المعني، ومنع استعمال المبيدات المنزلية للأشجار والنباتات لأن مادة “الايروسولات” المستعملة تسبب حروقاً في النباتات بفعل تركيز المذيبات العضوية الحاملة للمادة الفعالة، وأهمية إغلاق خلايا النحل كافة وعدم تسريحها في الحقل إلا بعد فترة مناسبة حسب نوعية المبيدات المستخدمة وتعليمات المرشد الزراعي. كما حذر الجهاز استخدام مرشات مبيدات الأعشاب لرش المبيدات الحشرية أو الفطرية وذلك لبقاء أثار المبيد العشبي السابق وتأثيره على النبات الأخرى، مع أهمية وضع علامة تدل على نوع المبيد المرشوش، وخلع ملابس الرش مباشرة بعد الانتهاء وغسلها وتجفيفها بالشمس، ووضع علامة تدل على نوع المبيد المرشوش، والالتزام بفترة عدم الدخول إلى موقع الرش بعد المكافحة، وعدم السماح بالرعي في الحقل المعامل قبل انقضاء فترة الأمان. ووضع الجهاز إجراءات طوارئ في حالة التسمم بالمبيدات أو انسكابها أو تسمم الحيوانات أو نشوب حريق، من بينها إيقاف العمل فورا وطلب المساعدة الطبية وإبعاد الشخص المصاب عن مصدر التعرض وخلع الملابس الملوثة وغسل المصاب بكمية كبيرة من المياه، وإعطائه كمادات معقمة إلى حين نقله للمستشفى، ولا يجب إجبار المريض على التقيؤ إلا في الحالات التي يذكر فيها ذلك وإبقائه على وضع مريح ويغطى لبقائه دافئا لحين وصوله إلى المستشفى. أما في حالة الإغماء يتم التأكد من استمرار المصاب بالتنفس ونبضه مستمر وفي حالة التوقف يتم إجراء التنفس الصناعي وتحفيز القلب والانتباه بعدم بلع المبيد من المصاب أثناء الإسعاف، وتزويد الطبيب بورقة المبيد التعريفية التي تعرض لها المريض. أما في حالة انسكاب المبيدات ألزم الجهاز المزارعين باستخدام عاملين على مستوى تأهيل يمكنهم من التعامل مع هذه الحالات الطارئة وتوفير المعدات المناسبة، وعدم غسل المبيد المنسكب ما يدفع مياه الغسيل إلى أعماق التربة أو مصادر المياه، وإبعاد الحيوانات الأفراد والحيوانات والموجودات من احتمال التلوث بالمبيد، وإيقاف الانسكاب واستخدام ساتر ترابي أو رمل أو مادة عضوية مثل نجارة الخشب لمنع انتشار التسرب، حيث تجرى المعالجة بالطرق الكيميائية أو البيولوجية أو الفيزيائية، وإبلاغ هيئة البيئة أبوظبي خاصة في حالة احتمال تلوث المياه السطحية أو الجوفية. وفي حالة الحريق يجب تجنب الاعتراض للأبخرة والغازات المنبعثة واستخدام المطافي الخاصة بالحريق، واستدعاء شرطة الإطفاء.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©