لخويا يحقق فوزه الثاني برباعية في مرمى الخور

حقق فريق لخويا انتصاره الثاني على التوالي في كأس الشيخ جاسم لكرة القدم على حساب الخور بأربعة أهداف مقابل هدفين، أحرز للخويا كل من أنور ديبا هدفين ومحمد الحاج ولاسينا ديابي، فيما سجل للخور رضا شنبة وداجانو. وبهذه النتيجة رفع لخويا رصيد إلى ست نقاط محرزاً العلامة الكاملة في حين تجمد رصيد الخور عند النقطة صفر. كما حقق الغرافة أول فوز له على السيلية الهابط لدوري الدرجة الثانية بسداسية مقابل لا شيء وذلك في المباراة التي اقيمت على ملعب الأهلي في إطار منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثانية لكأس الشيخ جاسم. وأحرز الهدف الأول للغرافة النجم البرازيلي الجديد زي روبرتو في الدقيقة 18، وإدميلسون في الدقيقة 20، ثم أضاف نفس اللاعب الهدف الثالث للغرافة وأحرز محمد بدر مدافع السيلية الهدف الرابع بالخطأ في مرماه وسجل مؤيد حسن الهدف الخامس في الدقيقة 85، واختتم مبارك عبيد مهرجان الأهداف في الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بفوز الغرافة بستة أهداف دون رد ليرتفع رصيده إلى 4 نقاط من تعادل وفوز بينما تجمد رصيد السيلية عند صفر من هزيمتين على التوالي. من ناحية أخرى، أعلن الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم عن مساندته الكاملة للبرازيلي سيبستياو لازاروني الذي تولى مسؤولية تدريب العنابي القطري بعد الإطاحة بالصربي ميلوفان رابييتش حيث حضر رئيس الاتحاد أول تدريب للفريق وطالب اللاعبين بدخول مرحلة جديدة مع المدرب لازراوني الذي طلب من رئيس الاتحاد تعيين المغربي سعيد الشيبه مساعداً له ضمن الجهاز الفني للفريق وقرر المدرب استمرار المعسكر المفتوح حتى خوض مباراتي العراق والإمارات الوديتين قبل التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم. من جانب آخر، أصدر الاتحاد القطري لكرة القدم أمس الأول بياناً صحفياً وزع على مختلف وسائل الإعلام كشف فيه عن أسباب القرار المفاجئ الذي اتخذه بإقالة المدرب الصربي ميلوفان راييفاتش من منصب المدير الفني للمنتخب الأول وتعيين البرازيلي سيبستياو لازاروني مكانه. وذكر الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد في البيان أن كافة الأمور جرى تسويتها بالتراضي بين الطرفين بعد أن تفهم كل طرف ظروف الآخر وذلك قبل انطلاق المرحلة الثالثة من مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأشار إلى أن هذا القرار لا يقلل نهائياً من القيمة الكبيرة للمدرب راييفاتش الذي سبق له التألق في عالم التدريب مع أكثر من ناد ومنتخب وقد تكون تجربته مع المنتخب الغاني في بطولة كأس العالم 2010 أكبر دليل على ما يمتلك هذا المدرب من إمكانيات. لكنه في الوقت نفسه أكد أن طموحات الاتحاد القطري بتلبية رغبات واحتياجات منتخبه الأول وجمهوره ألزمه باللجوء إلى خيار انهاء التعاقد وتسليم المهمة إلى البرازيلي المخضرم لازاروني الذي يعد من أفضل المدربين وأكثرهم حنكة وخبرة ومعرفة بالكرة القطرية.