أعلنت باكستان أمس حالة التأهب القصوى بعد تلقي تحذير من وكالات استخباراتية بأن طالبان ربما تخطط “لأكبر هجوم” في مدن رئيسية.
فيما ادى انفجار قنبلة يدوية الصنع على متن قطار للركاب الى مقتل طفل واصابة 13 شخصا على الاقل بجروح في وسط باكستان.
وذكر مسؤولون، بعدما داهم متشددون قبل أيام سجناً في مدينة شمال غرب البلاد لتهريب سجناء من طالبان أن السجون والمطارات وكبار الزعماء السياسيين والسفارات الغربية ومنشآت عسكرية هى أهداف محتملة.
وتقوم القوات الخاصة من شرطة مكافحة الإرهاب بتمشيط تلال “مارجالا” المطلة على العاصمة إسلام أباد، خشية أن توفر الجبال ذات الغابات الكثيفة للمتشددين نقطة انطلاق لشن هجمات على المدينة. وقال قائد شرطة إسلام أباد إسكندر حياة “ يبحث رجالنا عبر التلال.. نواجه تهديداً محدداً للغاية”.
وذكر أن المتشددين يخططون لمهاجمة “المباني الحساسة” في شارع الدستورية، الشارع الرئيسي في المدينة. ويوجد القصر الرئاسي، وأمانة رئيس الوزراء ومجمع السفارات ذو التحصينات الشديدة على الطريق في سفوح مارجالا. وقال حياة: إن المتشددين يريدون أن يهاجموا بعض الأهداف “ذات القيمة العالية” لكنه لم يقل ما إذا الرئيس أو رئيس الوزراء بينهم. وذكر قائد الشرطة، وسط تحذير عالمي من هجمات محتملة لتنظيم القاعدة “نحن في حالة تأهب قصوى لفترة غير محددة.. هذا هو أعلى مستوى للأمن”.
وقد أدى انفجار على متن قطار للركاب في باكستان أمس إلى سقوط قتيل واصابة 14، كما أعلنت الشرطة التي لم تتمكن من تحديد طبيعة الانفجار على الفور قبل أن تؤكد أن هذا التفجير إرهابي. وقالت الشرطة: إن الانفجار وقع في مرحاض عربة في قطار شاليمار اكسبرس في رحلة من لاهور عاصمة ولاية البنجاب (وسط) وكراتشي كبرى مدن الجنوب والعاصمة الاقتصادية للبلاد. وقال مسؤولون باكستانيون أمس إن السلطات تجري تحقيقا حول احتمال ضلوع تنظيم القاعدة في هجوم استهدف الأسبوع الماضي سجنا في شمال غرب البلاد ما سهل فرار حوالى 250 سجينا بينهم متشددون على ما صرح مسؤولون أمس الأول.
وكان مقاتلون متنكرون بزي الشرطة هاجموا بالقذائف ليل الاثنين 29 إلى الثلاثاء 30 يوليو سجن ديرة اسماعيل خان المدينة الواقعة قرب المناطق القبلية معقل متمردي طالبان وحلفائهم في تنظيم القاعدة. وأسفرت الاشتباكات المسلحة بين المهاجمين وقوات الأمن عن سقوط 13 قتيلا.
عدد اليوم
