أقام مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي حفل عشاء مؤخراً في فندق دبليو في العاصمة الأميركية واشنطن على شرف سيف الهاجري كبير المديرين التنفيذيين لمكتب برنامج التوازن الاقتصادي “أوفست” بدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له، تخلله حوار ومناقشات. حضر اللقاء مديرون تنفيذيون من شركات صناعة المعدات الأساسية والأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة المهتمة بالتعاقدات الدفاعية ونقل التقنية والتدريب في دولة الإمارات، ومسؤولون من سفارة الدولة في واشنطن.
ورحب رئيس مجلس الأعمال الأميركي الإماراتي داني سبرايت، والمستشار التجاري بسفارة الدولة في واشنطن سعود النويس بسيف الهاجري والوفد المرافق الذين أسهمت زيارتهم في تعميق التفاهم والشفافية بين مكتب برنامج التوازن الاقتصادي والشركات الأميركية المرتبطة بعقود والتزامات في دولة الإمارات.
وقال سبرايت: “تمثل مناقشاتنا في هذا اللقاء فرصة عظيمة للشركات الأميركية للتباحث مع أعضاء الإدارة التنفيذية لمكتب برنامج التوازن الاقتصادي بشكل صريح، كما أن الفرصة مواتية لمندوبي الشركات التجارية في البلدين للالتقاء ببعضهم ومناقشة مضامين اللوائح الجديدة للتوازن الاقتصادي التي كشفت عنها دولة الإمارات في يونيو الماضي”.
من جانبه قال سعود النويس إن من المهم بالنسبة للشركات الأميركية التواصل مع المسؤولين في مكتب برنامج التوازن الاقتصادي للوصول إلى فهم كامل لسياسة التوازن الاقتصادي الجديدة والتزام المكتب بالعمل على تناغم تلك السياسة مع مشروع رؤية أبوظبي 2030م ، مضيفاً أن الوقت مناسب حاليا للشركات الأميركية لفتح قنوات للحوار مع المكتب في وقت تتواصل فيه عملية تنويع الاقتصاد الإماراتي.
من ناحيته شرح سيف الهاجري، الخطوط العريضة لعملية إعادة صياغة لوائح التوازن الاقتصادي، منوهاً بالمناقشات المكثفة التي أجريت مع حملة الأسهم واستكشاف فرص تدريب وتعليم المواطنين الإماراتيين باعتبارهم عناصر أساسية في تلك العملية. وأكد حرص المكتب على تشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة مع العمل على تطوير البنى التحتية في دولة الإمارات وفق مستويات عالمية.
وأضاف ان مكتب برنامج التوازن الاقتصادي ملتزم بتزويد الشركات الأجنبية المعنية بنقل التقنية والتعاقدات الدفاعية بخارطة طريق للاستثمار الناجح في دولة الإمارات، كما يسعى المكتب لتوفير بيئة مثالية لشركات التقنيات العالية في إطار خطة أبوظبي 2030.
جدير بالذكر أن زيارة وفد مكتب التوازن الاقتصادي لواشنطن كانت بهدف حضور الاجتماع والمعرض السنوي لجمعية الجيش الأميركي، وجاءت في أعقاب زيارة جمعية الدفاع الوطني الصناعية والبعثة التجارية للفضاء والدفاع التابعة لمجلس الأعمال الأميركي الإماراتي إلى دولة الإمارات في الشهر الماضي، حيث اشتمل برنامج الزيارة على تقديم إيجازات وعقد اجتماعات مع المسؤولين في مكتب برنامج التوازن الاقتصادي بالدولة.
عدد اليوم
