إنه موسم الجوز في الهمالايا تحديداً وفي بلدان الحوض الأبيض المتوسط عامة··· وهو بالنسبة إلى ألوف المزارعين الكشميريين الذين ينتقلون الى سرينيغار، موسم الرزق والصحة، حيث تتميز المنطقة بزراعة شجر الجوز منذ القدم، يصدرون منه مئات الأطنان الى مختلف أنحاء العالم وخصوصا أوروبا والولايات المتحدة الاميركية· وينخرط في العادة كل أفراد العائلة في جمع محصول الجوز، وإعداده للتصدير بنزع قشوره الخضراء أولا وتنظيفه وتصنيفه بحسب حجم حباته ومن ثم توضيبه·
المعروف أن للجوز فوائد طبية وغذائية جمة· فقد وجد الباحثون أن للجوز مفعولا لينا على جسم الانسان رغم ان قشرته ولبها تتميزان بالقســــاوة والمرارة·
وبحسب دراسة نشرتها مجلة tuN nilC .J الأمريكية فإن للجوز تأثيرات مفيدة خافضة للكولسترول الضار· وقد أجريت الدراسة على 18 شخصا كلهم تجاوزوا الستين من العمر، ويعانون من ارتفاع في دهون الدم·
وقد انخفض الكولسترول الضار بصورة ملحوظة عند تناول الجوز، رغم أن الجوز غني بالسعرات الحرارية، فإنه لم يطرأ على وزن المرضى تغيير يذكر، وذلك بسبب التزامهم بحمية معينة·
وأكدت الدكتورة كوليت كيلي، وهي عالمة بريطانية مختصة في شؤون التغذية، على ضرورة الانتباه إلى ما يتناوله المرء من دهون· وأوضحت أن الجوز غني بالدهون، ولذلك يتعين على الأشخاص أن يتناولوا الجوز بدلا من المأكولات الغنية بالدهون المشبعة كالزبدة والكعك والمعجنات·
وفي دراسة أجريت في ولاية بنسلفانيا الأميركية ونشرت في مجلة ''التغذية'' ظهر أن استهلاك وجبات غنية بمادة أسيد ''الفاـ
لينوليك'' الموجودة في الجوز، وزيت الجوز وزيت بذور الكتان، يخفف من مستوى الكوليسترول السيئ في الدم·
عدد اليوم
