الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قتيلان و17 جريحاً بسيارة مفخخة في الضالع

5 نوفمبر 2010 00:13
انفجرت سيارة مفخخة امس في سوق شعبية قرب مقر قيادة الامن بمدينة الضالع جنوب اليمن، مما اسفر عن سقوط قتيلين وإصابة 17 آخرين بجروح، فيما قتل مهندس برصاص مسلحين مجهولين في المنطقة نفسها بعد ساعة من المسيرات الانفصالية الاسبوعية لما يسمى “الحراك الجنوبي”. وقال نائب مدير عام محافظة الضالع العقيد عبدالله زياد لـ «الاتحاد» ان الانفجار ناجم عن عبوة ناسفة تم زرعها داخل السيارة الخاصة بالرائد يحيى الباشم المسؤول في جهاز مباحث أمن الدولة، مما اسفر عن مقتل شخصين واصابة 17 بينهم الباشم وضابط آخر يدعى أحمد الحمراء، ورفض توجيه الاتهام الى احد قائلا “إن الجهات الأمنية لا تزال تحقق في ملابسات الانفجار”. وقالت مصادر طبية لـ «الاتحاد» ان مهندسا مدنيا قتل ايضا برصاصة مسلحين مجهولين أصيب بها في رأسه”. وأوضح نائب مدير أمن الضالع لـ «الاتحاد» أن الأجهزة الأمنية المختصة تحقق في حادث القتل دون أن يضيف المزيد من التفاصيل. وكانت الضالع شهدت أمس الخميس مسيرة “انفصالية” جابت الشوارع الرئيسية في الذكرى الأسبوعية لـ”يوم الأسير الجنوبي”. وأوضح شهود عيان لـ”الاتحاد” أن المسيرة كانت حاشدة وأن المتظاهرين الذين طالبوا بالإفراج عن المعتقلين في السجون رفعوا رايات خضراء وأعلاما انفصالية وصوراً للمعتقلين في ظل إجراءات أمنية مشددة، واضاف هؤلاء “أن”تبادلا لإطلاق النار وقع بين قوات أمنية حاولت منع أحد الجنود من أبناء المدينة من المشاركة بسلاحه في المسيرة، لكن لم يسفر تبادل إطلاق النار عن وقوع أي إصابات. وشهدت مديريات محافظة لحج في جنوب اليمن مسيرات مماثلة ايضا طالبت بإطلاق سراح المعتقلين، وذكر موقع “نيوز يمن” الإخباري المستقل ان المشاركين الذين طالبوا بالإفراج عن المعتقلين رفعوا شعارات باللغة الانجليزية منددة بحوادث الطرود المفخخة التي أرعبت العالم. إلى ذلك، واصلت قوات الجيش اليمني فرض حصارها على مدينة جعار بمحافظة أبين، وقال مسؤول بالسلطة المحلية لـ”الاتحاد” إنه تم إرسال تعزيزات عسكرية بينها دبابات ومصفحات إلى المدينة بمديرية خنفر، التي شهدت الأربعاء اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحين من “القاعدة”، أسفرت عن مقتل جندي ومطلوب أمني وإصابة 10 جنود آخرين. وأضاف المسؤول ان الوضع هادئ حاليا بمدينة جعار، وأن الأجهزة الأمنية بالمدينة أعلنت عن قائمة من المطلوبين أمنيا. وأفاد مصدر قبلي يمني أن لجنة مؤلفة من وجهاء قبيلة المتشدد أنور العولقي المطلوب بتهمة الانتماء إلى “القاعدة” مقربين من السلطة توجهت إلى صنعاء مطلع اكتوبر للقاء مسؤولين في محافظة شبوة واقناعهم بتشكيل وحدة من ألف رجل مكلفة محاربة “القاعدة”. وقال النائب في البرلمان اليمني عن الحزب الحاكم والمنتمي إلى العوالق مهدي عبد السلام العولقي”أبرمنا اتفاقية مع وجهاء القبائل لأن يكونوا سندا للحكومة في مواجهة التنظيم المتطرف”. وزودت السلطات فرق للقبيلة بذخائز وكلفتهم بمهمة هي الأولى خلال أكتوبر بتمشيط منطقة جبلية وعرة في شبوة بحثا عن عناصر “القاعدة” بينهم أنور العولقي. وقال صالح عبدالله عبدالسلام أحد قادة الفرق المسلحة “إن الفرقة الواحدة تضم 45 شخصا، حيث صرف لكل شخص 3500 طلقة رصاص دون سلاح وتم استخدام أسلحة شخصية للتفتيش عن عناصر القاعدة”. وأشار إلى أن فرقته لم تعثر على مقاتلين من “القاعدة”، إلا أنها وجدت أثرا يدل على أن عناصر “القاعدة” فروا من هذا المكان قبل نحو ثلاثة أيام من بدء عملية التمشيط. المنسق الأميركي لمكافحة الإرهاب: قادرون على ردع «القاعدة» في اليمن لندن (الاتحاد) - قال المنسق العام لمكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية دانيال بنجامين “إنه لا يوافق على أن تنظيم القاعدة في اليمن أو ما يسمى بتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب هو الأخطر، على الرغم من قدرته على القيام بعمليات ضد الولايات المتحدة ومصالحها في الداخل والخارج”، وأكد أن لدى الولايات المتحدة القدرات لردع مثل هذه المنظمات وتعمل بجهد كبير لدعم السلطات اليمنية في سد الثغرات الأمنية. واكد بنجامين لبرنامج “في الصميم” الذي يبث على شاشة “بي بي سي” العربية يوم الاثنين المقبل أن الإدارة الأميركية ما زالت تعتبر حركة “حماس” الفلسطينية و”حزب الله” اللبناني منظمتين إرهابيتين، وقال “إن هناك شرطين لرفع صفة الإرهاب عنهما الأول التوقف عن مهاجمة إسرائيل والثاني الانضمام إلى عملية السلام”.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©