مقديشيو (وكالات) - اختطف مهندس أجنبي في ولاية جالمودوج شبه المستقلة في الصومال. وقال وزير الداخلية ابشير ديني اوالي لوكالة الأنباء الألمانية إن الرجل المختطف يحمل الجنسيتين الأميركية والألمانية. وكان يسافر من بلدة جالكايو مع أجنبي آخر عندما اخذه المسلحون. وقال شهود إنه تم أخذه إلى جنوب جالكايو. وأضاف ديني اوالي: “سمعنا ان بعض رجال الأعمال المحليين كانوا مسؤولين عن أمنهما ومازلنا نحقق في القضية، لا نعرف إلى أين تم أخذ الرجل المختطف ولا من الفاعل”. وتردد ان الرجل المختطف يعمل في مشروع لبناء ميناء في بلدة هوبيو.
الى ذلك قال سكان إن دوي انفجارين هز معقلا للمتمردين على بعد نحو 13 كيلومترا من العاصمة الصومالية امس وسمع دوي انفجار ثالث بالجوار لكن لم يتضح من يقف وراء الانفجارات. وقال أحد سكان إيلاشا يدعى كيسي عثمان لرويترز “سمعنا دوي انفجارين كبيرين ثم رأينا سحبا من الدخان تتصاعد من منطقة قرب قواعد لحركة الشباب على مقربة من مستشفى الحياة”.
وقالت إحدى السكان من لافول القريبة من إيلاشا إنها سمعت دوي الانفجارين ثم دوي انفجار ثالث بالجوار. وقال شكري فارح من لافول “نحن مصدومون. لا ندري ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن قذائف من جنود قوة الاتحاد الإفريقي أم صواريخ طائرة حربية”. وقال متمردون على صلة بتنظيم القاعدة إن نيران مدفعية أطلقتها قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي (أميسوم) هزت بلدة إيلاشا وأصابت سيارة مدني وكادت أن تصيب المستشفى. وذكر متحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي أن جنود قوة حفظ السلام لم يطلقوا أي قذائف.
من جانبه قال جنرال اوغندي إن حركة الشباب الصومالية “ستفعل اي شيء” لشن هجمات داخل اوغندا ردا على الدور العسكري لكمبالا في الصومال ولكنه قال إن تحسن العلاقات بين المخابرات الاقليمية سيجعل نجاح حركة الشباب في ذلك امراً غير محتمل. وقال اللفتنانت جنرال ايفان كوريتا نائب قائد قوات الدفاع الاوغندية إن خطط زيادة قوة السلام (اميسوم) التي تشارك فيها اوغندا ستعجل بهزيمة حركة الشباب في الوقت الذي سيزيد فيه ايضا تشديد التعاون العسكري الاقليمي من الضغط على زعيم المتمردين الاوغنديين الهارب جوزيف كوني.
عدد اليوم
