تشهد أبوظبي خلال نوفمبر الحالي انطلاق حملة هيئة البيئة -أبوظبي الخاصة بالتصويت لجزيرة “بوطينة” كواحدة من عجائب الدنيا السبع الطبيعية، حيث تكثف الهيئة جهودها الرامية إلى التعريف بالجزيرة على المستوى الدولي.
وأطلقت هيئة البيئة في إطار حملتها أسطولا من سيارات “البيتلز” التي تحمل ملصقات تعريفية بالجزيرة، حيث تجوب هذه السيارات شوارع العاصمة طيلة شهر نوفمبر، بهدف تشجيع الجمهور على التصويت للجزيرة من خلال إرسال كلمة “بوطينة” في رسالة نصية قصيرة إلى رقم 3888، ولعدد غير محدود من المرات.
كما ستتوفر أكشاك متنقلة للتصويت لجزيرة “بوطينة” لأول مرة خلال سباق جائزة طيران الاتحاد الكبرى لـ”الفورمولاـ 1 أبوظبي 2010”. وسيتم وضع أكشاك أخرى في منطقة مشجعي الفورمولاـ 1 على كورنيش أبوظبي وفي فندق ياس، حيث من المتوقع أن يتم جذب آلاف المصوتين. كما سيحظى المتسوقون في مركزي مارينا مول في أبوظبي ومول الإمارات في دبي بفرصة التصويت لجزيرة “بوطينة”.
وقالت ليلى يوسف الحسن مديرة إدارة الاتصال والتسويق في هيئة البيئة-أبوظبي “إن تصويت الناس لجزيرة بوطينة يعتبر رسالة واضحة تدل على اهتمامهم بالمحافظة على إرثنا الطبيعي وحماية البيئة المحلية، حيث سيلعب المجتمع دورا كبيرا في حماية الجزيرة والمناطق المائية المحيطة بها، وذلك من خلال التصويت عبر الرسائل النصية القصيرة أو عن طريق أكشاك التصويت”.
وفي حال اختيارها واحدة من عجائب الدنيا السبع الطبيعية، ستلعب جزيرة “بوطينة” دورا كبيرا في حماية البيئة البحرية بأكملها في أبوظبي والمنطقة، حيث تشكل الجزيرة جزءا مهماً من محمية مروح البحرية، التي تعتبر أول محمية محيط حيوي في المنطقة.
وبالرغم من درجات الحرارة القاسية ونسبة الملوحة المرتفعة، فإن الكائنات الحية المختلفة التي تعيش في جزيرة “بوطينة” كأشجار القرم، الشعاب المرجانية، الأسماك والعديد من الأنواع المهددة بالانقراض كأبقار البحر، السلاحف والدلافين تجعل من الجزيرة موقعا مهماً ومختبرا حيويا لدراسات تغيير المناخ لسنوات عديدة قادمة.
وستقام هذه الحملة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة-أبوظبي. بينما ستكون هيئة التطوير والاستثمار السياحي، المطور الرئيسي للعديد من المواقع الثقافية والسياحية والسكنية في أبوظبي، الراعي البلاتيني لهذه الحملة.
عدد اليوم
