هزاع أبوالريش (أبوظبي)
أكد سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى السرطان «رحمة»: إن ما تتضمنه مذكرة التفاهم ما بين جمعية «رحمة»، ومستشفى إن إم سي التخصصي من تقديم الدعم اللازم للمرضى، يمثلان خطوة كبيرة في جهود الجمعية التي أخذت على عاتقها منذ تأسيسها ألا تدخر وسعاً في مساعدة المرضى والتخفيف عنهم.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقب توقيع الجمعية أمس، مذكرة تفاهم مع مستشفى إن إم سي التخصصي في أبوظبي، وقعها سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، ممثلاً عن الجمعية،، والدكتور مهند دياب، ممثلاً عن المستشفى لتعزيز التعاون القائم بين الجانبين لتقديم الدعم إلى مرضى السرطان، وتوفير المساعدة اللازمة لهم.
وتشمل المذكرة أوجه تعاون عدة، من بينها تعاون الجانبين في تقديم العلاج اللازم للمرضى، فبمجرد موافقة رئيس مجلس إدارة الجمعية، تقوم لجنة مختصة بفحص المرضى وتقييم حالاتهم، وترسل قائمة بهم إلى المستشفى التي تقوم بتقييم وتشخيص هذه الحالات، واقتراح أفضل وسائل العلاج المتاحة مع تقدير حجم التكلفة، على أن تتحمل «رحمة» تكاليف العلاج المطلوبة، ويقوم المستشفى بتوفيره وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
وقال سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، إن توقيع هذه المذكرة يأتي في إطار حرص الجمعية على التعاون مع مختلف المؤسسات داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، بهدف دعم قدرات الجمعية على تحقيق أهدافها. موضحاً سعادته أن الجمعية لن تتردد في تقديم دعمها إلى أصحاب الحالات المستحقة.
وأكدت نورة السويدي، مدير عام «رحمة»، أهمية المذكرة وما تتضمنه من أوجه تعاون مع «مستشفى إن إم سي التخصصي».
عدد اليوم
