الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ميسي يقترب من لقب الهداف التاريخي لـ «الليجا» بـ «فارق الستة»

ميسي يقترب من لقب الهداف التاريخي لـ «الليجا» بـ «فارق الستة»
25 أغسطس 2014 22:58
أفادت صحيفة «أ س» الإسبانية أمس أن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة أصبح قريباً من الحصول على لقب الهداف التاريخي لبطولة الدوري الإسباني بعد الهدفين الأخيرين اللذين سجلهما في شباك إلتشي أمس الأول، في المباراة الأولى لفريقه في بطولة الدوري لموسم 2014 - 2015. وسجل ميسي أول أهدافه في الموسم الجديد، بعد أن تسلم الكرة داخل منطقة جزاء الخصم، جراء خطأ دفاعي من لاعبي إلتشي، وسدد بيسراه في الزاوية اليسرى لمرمى المنافس، وجاء الهدف الثاني بعد مراوغة رائعة من الساحر الأرجنتيني لدفاعات إلتشي ثم أرسل الكرة إلى الزاوية اليمنى للحارس تيتون الذي ظل ساكناً يشاهد الكرة وهي تحتضن شباك مرماه. وارتفع رصيد ميسي من الأهداف في الدوري الأسباني إلى 245 هدفاً في 278 مباراة، بعد الهدفين اللذين أحرزهما أمس في مرمى إليتشي. ويتصدر قائمة هدافي الدوري الإسباني اللاعب السابق تيلمو زارا برصيد 251 هدفاً، إلا أن تربعه على قمة هدافي المسابقة المحلية الشهيرة أصبح مهدداً موسماً تلو الآخر من قبل ليونيل ميسي الذي يفصله ستة أهداف فقط عن معادلة هذا الرقم القياسي. ويأتي في ذيل قائمة هدافي الدوري الإسباني بعد زارا وميسي اللاعب هوجو سانشيز (234 هدفاً في 347 مباراة)، وراؤول جونزاليز (228 هدفاً في 550 مباراة)، وألفريدو ديستفانو (227 هدفاً في 329 مباراة). وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أمس، أن منير الحدادي ذي الأصول المغربية دخل إلى عالم كرة القدم من الباب الكبير في الرابع عشر من أبريل الماضي، عندما أحرز أحد أهداف فريق برشلونة للشباب في المباراة التي فاز فيها في نهائي دوري أبطال أوروبا على بنفيكا البرتغالي بثلاثية نظيفة، وأشارت الصحيفة الإسبجانية إلى أن منير اختتم أهداف برشلونة في ذلك اللقاء بهدف رائع من خلال قذيفة مدوية من وسط الملعب. ومنذ ذلك التاريخ، حدث تحول جذري في مشوار منير الاحترافي، حيث انتقل إلى فريق برشلونة الرديف وتمكن من المشاركة في أربع مباريات كلاعب أساسي. ومع انطلاق الموسم الجديد، ضم لويس إنريكي، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الكتالوني اللاعب الشاب إلى معسكر إعداد الفريق، بعد أن أعرب عن إعجابه به كصاحب قدم يسرى صاروخية وروح عالية. وشارك منير في كل المباريات التي خاضها برشلونة أثناء فترة الإعداد وتمكن من تسجيل أربعة أهداف، وأسهم ظهور منير بهذا الشكل المتألق في تعجيل قرار لويس إنريكي بالاستغناء عن الإسباني جيرارد دولوفيو لمصلحة نادي إشبيلية، بعد الأداء المتواضع الذي ظهر به في فترة الإعداد التي سبقت انطلاق الموسم الجديد. وأصبح منير يضطلع بالدور الذي كان يقوم به دولوفيو سابقاً في الحلول كبديل، وهو ما أحسن اللاعب الصاعد استغلاله على نحو جيد، في ظل نقص عدد المهاجمين في الفريق حتى أعطاه إنريكي فرصة حقيقية للتعبير عن نفسه بعد الدفع به في المباراة الرسمية الأولى لبرشلونة هذا الموسم في الدوري الإسباني على ملعب الكامب نو. واستطاع منير ترجمة الفرصة التي منحها إياه مدربه في صناعة إنجاز جديد، حيث ظهر اللاعب بشكل طيب للغاية في مباراة أمس الأول التي تصدر المشهد فيها في الدقيقة 22 عندما أطلق قذيفة مدوية في اتجاه القائم قبل أن يحرز هدف على طريقة المهاجمين الكبار في الدقيقة 46 من اللقاء. وبدأ برشلونة بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي وبحلته الجديدة بعد التغييرات التي طرأت عليه حملته لاستعادة لقب بطل الدوري الإسباني لكرة القدم بقوة بفوزه على ضيفه المتواضع التشي 3- صفر أمس الأول في كامب نو ضمن المرحلة الأولى، وجاءت الأهداف بتوقيع ميسي (2)، والشاب منير الحدادي المغربي الأصل. خاض برشلونة المباراة الرسمية الأولى له بإشراف مدربه الدولي السابق لويس إنريكي الذي خلف الأرجنتيني خيراردو مارتينو بعد موسم مخيب خرج منه الفريق الكاتالوني من دون أي لقب للمرة الاولى منذ أعوام، وفقد برشلونة لقبه بطلاً للدوري في المرحلة الختامية للموسم الماضي لمصلحة أتلتيكو مدريد بتعادله معه 1-1 على ملعبه في كامب نو، إذ كان بحاجة الى الفوز للاحتفاظ به. ويأمل جمهور برشلونة في أن يكرر إنريكي إنجاز الدولي الآخر بيب جوارديولا الذي قاد الفريق إلى 14 لقباً قبل انتقاله إلى تدريب بايرن ميونيخ الألماني. أنفقت إدارة النادي الكاتالوني أكثر من 150 مليون يورو لتدعيم صفوف الفريق بالأوروجوياني لويس سواريز والكرواتيين إيفان راكيتيتش والن خليلوفيتش والحارسين الألماني مارك أندري تير-شتيجن والتشيلي كلاوديو برافو والمدافعين البلجيكي توماس فيرمايلن والفرنسي جيريمي ماتيو. وشهدت صفوف برشلونة قبل مباراته الاولى سلسلة من الإصابات لنيمار وأدريانو وفيرمايلين وتير- شتيجن، وغاب بيكيه بسبب الايقاف، وأيضاً المهاجم الكاميروني ألكسندر سونج الذي يستعد للرحيل عن الفريق، وقد يحط رحاله في ليفربول الإنجليزي. كما لن يتمكن سواريز المنتقل من ليفربول من المشاركة مع الفريق الكاتالوني قبل المرحلة التاسعة التي تشهد الكلاسيكو مع غريمه ريال مدريد، اذ تنتهي عقوبته في 25 أكتوبر المقبل، وينفذ سواريز العقوبة المفروضة عليه لمدة أربعة أشهر من قبل «الفيفا» بعد العضة الشهيرة له للإيطالي جورجيو كييليني في الدور الأول من مونديال البرازيل. استأنف هداف الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي العقوبة لدى محكمة التحكيم الرياضي لكنها أبقت على حرمانه من المشاركة في المباريات وسمحت له فقط بالتدريب مع الفريق وخوض المباريات الودية. ويواجه برشلونة مشكلة أخرى، بعد أن حرمه «الفيفا» من ضم أي لاعب في مرحلتي الانتقالات المقبلتين بسبب مخالفته أنظمة التعاقدات مع اللاعبين القاصرين. اشرك إنريكي برافو في حراسة المرمى، والأرجنتيني خافيير ماسكيرانو وخوردي ألبا والبرازيلي داني الفيش والفرنسي جيريمي ماتيو في الدفاع، وراكيتيتش وأندريس إنييستا وسيرجيو بوسكيتس في الوسط، وزج بميسي أفضل لاعب في العالم بين 2009 و2012 والشابين البرازيلي رافينيا ومنير الحدادي في الهجوم. بقي برشلونة محافظاً على تقليده بالتمريرات القصيرة والاستحواذ على الكرة، لكن بدا في الدقائق الأولى أنه لم يدخل تماماً في أجواء المباريات الرسمية، برغم بعض المحاولات والاختراقات من ميسي وإنييستا، وكان التشي مدافعاً طوال الوقت بحثاً عن الهجماتت المرتدة. أولى الفرص الخطرة كانت عبر منير الحدادي خريج مدرسة لاماسيا الخاصة ببرشلونة حين تلقى كرة من إنييستا فاطلقها قوية بيسراه من داخل المنطقة ارتدت من القائم الأيمن (22)، اتبعها ميسي بكرة عالية بعد ثوانٍ قليلة. وأطلق إنييستا قذيفة من نحو 25 متراً ارتدت من العارضة (33) وتحولت إلى ركنية من الجهة اليمنى كاد الفيش يخطف منها هدف السبق، لكن كرته مرت على يسار المرمى. وطمأن ميسي محبيه بعودته إلى مستواه بعد موسم مخيب نوعاً ما، فخطف هدف السبق قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق حين تلقى كرة من بوسكيتس من الجهة اليسرى فاخترق على أثرها حصار أربعة مدافعين وأكملها ببراعته بيسراه في الزاوية اليسرى للحارس، لكن ماسكيرانو ارتكب خطأ بعد ثوان معدودة كلفه بطاقة حمراء حين عرقل جاري رودريجيز المنفرد بالمرمى ليجبر فريقه على إكمال الشوط الثاني بعشرة لاعبين. ولم تكد تمر ثوانٍ على انطلاق الشوط الثاني حتى سجل الحدادي هدفه الأول مع برشلونة، حين تلقى كرة عالية خلف المدافعين فخطفها بيسراه في الزاوية اليسرى للمرمى، اطمأن برشلونة إلى النتيجة، فأكمل ميسي هوايته بالاختراق والمراوغة والتسجيل، ونجح في تعزيز النتيجة، حين تلقى كرة قريبة من الفيش داخل المنطقة، فتخلص من مدافعين وأرسلها الى الزاوية اليمنى (64). ومنح إنريكي الفرصة للشابين مارك بارترا وسيرجيو روبرتو للمشاركة بدلاً من رافينيا وإنييستا في الدقائق الأخيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©