الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الدوحة 2011» تسجل ثاني أقل معدل حضور جماهيري فـي 20 عاماً

«الدوحة 2011» تسجل ثاني أقل معدل حضور جماهيري فـي 20 عاماً
20 يناير 2011 22:37
في 17 نوفمبر الماضي زحف ما لا يقل عن 50 ألف متفرج صوب مدرجات ستاد خليفة الدولي في الدوحة لمشاهدة “كلاسيكو العالم الودي” الذي جمع بين منتخبي البرازيل والأرجنتين، وكان للحضور الجماهيري الرائع، والتنظيم المثالي للمباراة دور في ترسيخ قناعات رجال “الفيفا” بقدرة قطر على احتضان مونديال 2022، فالمدرجات التي تنبض بالحياة لا زالت هي المقياس الأكثر أهمية في تقييم نجاحات الدول، والتأكد من قدرتها على استضافة البطولات القارية والعالمية، ولكن الصورة المثالية لحيوية الحضور الجماهيري لم تتواصل في مباريات كأس آسيا التي تقام منافساتها في العاصمة القطرية حالياً، صحيح أنه لا يوجد منتخب آسيوي يمكنه تصدير المتعة للجماهير على طريقة ميسي الأرجنتين، أو روبينيو البرازيلي، ولكن البطولة الآسيوية تظل هي الحدث الكروي الأهم في القارة الصفراء. ومع نهاية منافسات الدور الأول للبطولة، تشير إحصائيات الحضور الجماهيري إلى أن “الدوحة 2011” قد تواجه مصير بطولة “بيروت 2000”، حيث بلغ متوسط الحضور الجماهيري لمباريات البطولة، حينما أقيمت في لبنان 10 آلاف متفرج في المباراة، في حين يبلغ متوسط الحضور الجماهيري في بطولة الدوحة حتى الآن قرابة 12 ألفاً في كل المباراة، وهو ثاني أقل معدل حضور جماهيري للعرس الآسيوي منذ عام 1992، وهو العام الذي شهد تنظيم البطولة في اليابان، وحمل الإرهاصات الأولى لتوثيق إحصائيات الحضور الجماهيري لمنافسات كأس آسيا. وعلى الرغم من أنه يجب الإقرار بأن مقارنة متوسط الحضور الجماهيري لبطولة لا زالت منافساتها مستمرة، مع بطولات سابقة أمر لا يتسم بالدقة المطلقة، إلا أن المؤشرات الحالية لا تدعو للتفاؤل، خاصة أن عدد المباريات التي أقيمت حتى الآن بلغ 24 مباراة، ولم يتبق في البطولة سوى 8 مباريات، لا يمكن الرهان على أنها سوف تحرك معدلات، ونسب الحضور الجماهيري بصورة انقلابية، والأمل لا زال معقوداً على تحرك الآلاف من الجماهير القطرية وأبناء الجاليات العربية المقيمة في الدوحة للوقوف خلف المنتخبات العربية “قطر، والعراق، والأردن” التي نجحت في التأهل إلى دور الثمانية، وتطمح إلى مواصلة المشوار القاري في مواجهة الأوزبك، والكانجارو الأسترالي، و”شمشون” الكوري، و”الساموراي” الياباني، و”ميلي تيم” الإيراني، كما يتعين على الجماهير القطرية والعربية بالدوحة الذهاب إلى الملاعب حتى في المباريات التي لا يكون أحد أطرافها منتخب عربي. يذكر أن غياب الجماهير عن عدد ليس بالقليل من مباريات كأس آسيا “الدوحة 2011”، أثار فضول بعض الصحف ووسائل الإعلام العالمية، والتي وجدت فرصة سانحة للتقليل من شأن كرة القدم في القارة الصفراء، مشيرة إلى أنها لا زالت لا تتمتع بالشعبية الأولى في أكبر قارات العالم، على العكس من سيطرة الساحرة المستديرة على العقول الأوروبية، والقلوب الأفريقية، والعواطف اللاتينية، وأشارت تلك التقارير إلى أن الصحف ومحطات التلفزيون اليابانية والكورية والأسترالية والهندية لا زالت حتى الآن لا تعطي أخبار البطولة الآسيوية صدارة عناوينها في ظل انشغالها بألعاب أخرى تتمتع بشعبية أكبر، بل يصل الأمر إلى حد تفضيلها أخبار الدوري الإنجليزي، والإسباني على أنباء مشاركة منتخبها في أهم حدث كروي في القارة الصفراء. وقد تعهد أكثر من مسؤول قطري خلال الفترة الماضية بتدارك وعلاج ثغرة الغياب الجماهيري النسبي عن المدرجات، ومعالجة مواضع الخلل، وإزالة المعوقات، واعتماد حزمة من الإجراءات التحفيزية في بقية المباريات لدفع الجماهير إلى المساهمة في إكمال اللوحة التنظيمية المبهرة، فقد أشادت الوفود الإعلامية في البطولة بجودة التنظيم القطري، الذي يقوم على احترام المقاييس العالمية في استضافة البطولات القارية والدولية، إلا أن انخفاض نسب الحضور الجماهيري بالمدرجات لا زال يشكل ثغرة في منظومة النجاح التنظيمي للبطولة. من ناحية اخرى تفاعل الألماني أولجر أوسيك المدير الفني للمنتخب الأسترالي مع أجواء البطولة، بعيداً عن الإطار الفني والمستويات التي يقدمها “الكانجارو” حتى الآن، وكان لأوسيك الذي يملك خبرات ومشاهدات في ملاعب العالم سواء في أوروبا أو كندا أو اليابان، رؤيته في قضية الحضور الجماهيري الضعيف في عدد كبير من مباريات كأس آسيا، حيث أكد أنه يشاهد تغطية التلفزيون الألماني، وبعض المحطات الأوروبية الأخرى لأخبار البطولة، حيث كشف عن ان تلك المحطات تركز من آن لآخر على المدرجات التي غابت عنها الجماهير، وهو ما يعطي انطباعاً عن أن كأس آسيا ليست من البطولات الكبيرة التي تتمتع بحضور عالمي يتجاوز محيطها القاري، على العكس من البطولات القارية الأخرى مثل كأس أمم أفريقيا، وكوبا أميركا مثلاً. وفي تصريحاته التي نشرتها صحيفة “دايلي تلجراف” الأسترالية قال المدرب الألماني: “صحيح أن كرة القدم في أوروبا هي الأفضل والأكثر سيطرة على الإعلام العالمي، إلا أنني أشعر بالإحباط حينما أشاهد المحطات التلفزيونية الأوروبية، وخاصة الألمانية، كنت أرغب في معرفة مدى تفاعل الإعلام الأوروبي والعالمي مع كأس آسيا، فوجدت أن أخبار بطولات الدوري في ألمانيا، وإنجلترا، وإسبانيا، وإيطاليا هي التي لا زالت تسيطر باكتساح على تلك التغطيات، وهو أمر قد يكون له مبرره، ولكن ما أدهشني أن بطولة كأس آسيا لا تتمتع بحضور قوي في التغطيات العالمية، على الرغم من تواجد عدد كبير من اللاعبين المحترفين في أندية أوروبية جاءوا إلى الدوحة للمشاركة مع منتخباتهم في البطولة، وحينما دققت في الأمر وجدت المحطات الألمانية تركز على المدرجات التي لا يتواجد بها أكثر من 900 متفرج في بعض الأحيان، وهو أمر ليس في مصلحة الكرة الآسيوية، وليس في صالح البطولة”. وأضاف أوسيك: “لا يمكن المراهنة على تحقيق الكرة الآسيوية لأهدافها في جذب أنظار العالم إذا لم تنجح في تسويق بطولتها الأهم وهي كأس آسيا بالصورة المطلوبة، ولن يكون للبطولة الآسيوية التواجد المؤثر، ولن يرتفع مستوى الأداء الفني في حال استمر العزوف الجماهيري عن المدرجات، أعتقد أن من يقومون على التنظيم لم ينجحوا في تحقيق أحد أهم أهدافهم، وهو جعل الملاعب مملوءة بالجماهير في غالبية المباريات، يجب على أبناء القارة الآسيوية احترام بطولتهم القارية أكثر من ذلك، والحضور الجماهيري في المدرجات هو أهم مؤشرات احترام البطولات من جانب الجماهير” كما علق بريت هولمان لاعب المنتخب الأسترالي على مستويات البطولة، ومدى شهرتها عالمياً مشيراً إلى إن كأس آسيا ليس لها تواجد مؤثر على الساحة العالمية حتى الآن، كما أكد أن المنتخبات الصغيرة تتطور بسرعة ولديها رغبة كبيرة في تعلم المزيد واكتساب الخبرات، وهو ما يجعل المهمة صعبة على المنتخبات الكبيرة”. هل تتكاتف الجاليات العربية خلف «النشامى» و «الأسود» ؟ جاء خروج المنتخب السعودي من الدور الأول للبطولة على نحو مفاجئ ضد مصلحة البطولة من الناحية الجماهيرية، فقد شهدت مباراتا السعودية مع سوريا والأردن زحفاً جماهيرياً سعودياً كبيراً على الدوحة، صحيح أن الأردن وسوريا لديهما جالية كبيرة في قطر، وحظيا بحضور جماهيري لافت في المباراتين، إلا أن الجماهير السعودية كان لها الحضور الكبير في المدرجات، وأروقة البطولة، ومع عودة تلك الجماهير إلى ديارها، انخفض معدل الحضور في المباراة الثالثة بين الأخضر السعودي واليابان إلى أدنى المستويات، فالمباراة لم تكن سوى تحصيل حاصل للمنتخب السعودي . كما يمثل خروج منتخبات سوريا، والكويت، والبحرين، والإمارات خسارة أخرى للبطولة جماهيرياً، فالجالية السورية كانت على استعداد للاستمرار في إثراء المدرجات، والمساهمة بنصيب كبير في إنجاح الحدث الآسيوي جماهيرياً، ولكن الخروج من الدور الأول سوف يحول دون استمرار تدفقها إلى المدرجات، إلا إذا قرر السوريون الزحف خلف المنتخبات العربية المستمرة في البطولة حتى الآن، والتي تأهلت إلى دور الثمانية، وهي منتخبات قطر، والعراق، والأردن. كما أن خروج بقية المنتخبات الخليجية “الإمارات، والكويت، والبحرين سيحرم البطولة من تدفق الآلاف من تلك البلدان على الدوحة سواء براً أو عبر خطوط الطيران، وفي المقابل لازال الآلاف من أبناء الجالية الأردنية يترقبون مواصلة منتخبهم لمشوار البطولة، حيث يلتقي مع أوزبكستان، وهو ما ينطبق على الآلاف من العراقيين في الدوحة، وهم ينتظرون مباراة منتخبهم ضد أستراليا، ومن المؤشرات التي يمكن التفاؤل بشأنها أن الجاليات العربية سواء التي يمثلها منتخب في البطولة أم لا سوف تتكاتف خلف المنتخبات العربية التي نجحت في الوصول إلى دور الثمانية. الخليفي يسأل: أين ذهبت التذاكر ؟ الدوحة (الاتحاد) - في مقال له بـ”استاد الدوحة” قبل أيام طرح ماجد الخليفي تساؤلاً حول معضلة التذاكر، وقال: “على ذكر الجماهير، أقول إن الكل فوجئ في مباراة قطر والكويت بأن هناك من 10 إلى 15 ألف مقعد خال، وقد بحثنا عن سبب الخلل فوجدنا أن هناك أخطاء ارتكبها المنظمون الآسيويون في بيع التذاكر، فكل مشجع حاول اقتناء تذكرته من الانترنت قد وجد الرد أمامه بعبارة sold out ، أي أن التذاكر بيعت، وهكذا كانت الحال في جميع منافذ البيع.. فمن يتحمل مسؤولية هذا الخطأ الذي حرم الكثير من جماهيرنا من مؤازرة منتخبهم في مباراة مهمة؟. كما أن لدي ملاحظة أخرى على الملعب الذي ستقام عليه المباراة وهو ملعب الغرافة الذي يتسع لـ “25” ألف متفرج، حيث إنني أناشد اللجنة المنظمة نقل المباراة إلى ستاد خليفة الدولي لاستيعاب زخم جماهيري أكبر يتيح للعنابي المزيد من أجواء التشجيع والحماسة، مطالباً اتحاد الكرة القطري بأخذ هذه النقطة على محمل الجد وبما يتوافق وأهمية الحضور الجماهيري في هذه المباراة التي تجمع قطر مع اليابان”. حقائق وأرقام أعلى حضور جماهيري كان لمباراة قطر وأوزبكستان بـ 37 ألفاً و143 متفرجا. أقل حضور جماهيري سجلته مباراة السعودية واليابان بـ 2000 متفرج فقط. بلغ متوسط الحضور الجماهيري في الـ 24 مباراة 12 ألفاً و 277 متفرجا. المجموعة الأعلى في الحضـور الجماهيري هي الأولى بمتوسط 18 ألفاً و 488 متفرجا. المجموعة الأقل في الحضور الجماهيري هي الرابعة بمتوسط 6 آلاف و160 متفرجاً. سجلت 6 مباريات حضوراً يقل عن 5 آلاف متفرج لكل منها. سجلت 14 مباراة حضوراً يقل عن 10 آلاف متفرج لكل منها. سجلت 21 مباراة حضوراً يقل عن 20 ألف متفرج لكل منها. خاضت قطر 3 مباريات بلغ مجموع من شاهدوها في الملعب 96 ألفاً و260 متفرجاً. أعلى مباراة في الحضور الجماهيري بخلاف مباريات قطر كانت مواجهة السعودية مع الأردن وبلغ عدد الحضور الجماهيري بها 17 ألفاً و 349 متفرجا. سوزوكي يتجاهل الفجوة بين المبيعات والمدرجات الدوحة (الاتحاد) - قبل بدء مواجهتي الجولة الأخيرة بالمجموعة الرابعة، والتي جمعت بين الأبيض الإماراتي وإيران من جانب، والعراق وكوريا الشمالية من جانب آخر، أكد مدير البطولة “سوزوكي” أن مبيعات تذاكر هاتين المباراتين وصلت إلى 16 ألف تذكرة، وكانت المفاجأة في استمرار الفجوة بين المبيعات، وبين الحضور في المدرجات، فقد حضر المباراتين قرابة 9 آلاف متفرج، وبواقع 4 آلاف لمباراة العراق وكوريا الشمالية. كما حضر فعلياً لمباراة الإمارات مع إيران 5 آلاف متفرج، في حين أعلن سوزوكي أن مبيعات تذاكر مباراة العراق مع كوريا الشمالية بلغ 8135 تذكرة، وأشار إلى أن مبيعات تذاكر مباراة الإمارات وإيران وصل إلى 7784 تذكرة. وكان سوزوكي قد علق على ضعف الحضور الجماهيري في مباراتي الصين وأوزبكستان، ومن قبلها مباراة الكويت وأوزبكستان والذي لم يتجاوز 3 آلاف متفرج قائلاً: “نبذل جهوداً كبيرة لجذب الجماهير إلى المدرجات، ومن الصعوبة بمكان أن تتواجد الجماهير بكثافة عالية في جميع المباريات، وخاصة في مرحلة ختام مباريات الدور الأول التي تشهد إقامة آخر مباراتين في كل مجموعة في وقت واحد، لا توجد جالية صينية كبيرة في الدوحة، وكذلك الأمر بالنسبة لأوزبكستان، كما إن إقامة المباراة بالتزامن مع مباراة قطر والكويت الهامة تسبب في ضعف الإقبال عليها”. الرهان على «الهنود» غير صائب الدوحة (الاتحاد) - قبل انطلاقة البطولة نشرت الصحف ووسائل الإعلام الآسيوية تقارير تحمل بعض المؤشرات، على أن الحضور الجماهيري لكأس آسيا، وخاصة خلال مباريات المنتخب الهندي سيكون قياسياً، واعتمدت تلك التقارير على امتلاك الهند لجالية كبيرة في قطر، ولكن التجربة العملية أثبتت أن الحضور الجماهيري الهندي للمدرجات، على الرغم من انه كان جيداً إلى حد ما، إلا أنه لم يواكب التوقعات، فخلال المباريات التي خاضها المنتخب الهندي ضد أستراليا، والبحرين وكوريا الجنوبية لم يتجاوز متوسط الحضور في كل مباراة 10 آلاف متفرج، وهو ما لا يتناسب مع حجم الجالية الهندية في قطر. قطبي يدق ناقوس الخطر في اليوم الثاني للبطولة الدوحة (الاتحاد) - كان أفشين قطبي المدير الفني للمنتخب الإيراني سباقاً في دق ناقوس الخطر، وكان في صدارة من تحدثوا عن معضلة “المدرجات الخاوية” في البطولة الآسيوية، فقد لاحظ المدرب الإيراني أن التدفق الجماهيري في حفل ومباراة الافتتاح التي أقيمت في السابع من يناير بين قطر وأوزبكستان لم يكن سوى تعاطفاً مع المنتخب القطري، ومع افتتاحية الحدث الآسيوي الكبير، حيث تواجد في ستاد خليفة الدولي 37 ألف متفرج في ضربة البداية، إلا أن المباراة التالية، والتي أقيمت بين الكويت والصين في الثامن يناير حضرها 7 آلاف و 400 متفرج فقط، على الرغم من وجود منتخب عربي وهو الكويت. وتحدث قطبي لوسائل الإعلام الآسيوية معلقاً على انخفاض معدلات الحضور الجماهيري في غالبية المباريات التي لا يكون المنتخب القطري أحد طرفيها قائلاً: “العالم يشاهد قطر الآن، والجميع يتأهبون لمعرفة ما إذا كانت قطر قادرة على إنجاح كأس آسيا لكي تبرهن على استحقاقها استضافة مونديال 2022، والحديث هنا عن الحضور الجماهيري باعتباره أحد أهم ركائز تقييم نجاح الدول أو فشلها في استضافة البطولات القارية والعالمية، أعتقد انه من المهم جداً أن تنقل كاميرات التلفاز مدرجات الملاعب وهي ممتلئة بالجماهير في جميع المباريات، أو في غالبية المباريات، ويجب تشجيع الآلاف على الحضور إلى الملاعب، خاصة في المباريات التي لا يكون المنتخب القطري أحد طرفيها، يجب على الجماهير دعم البطولة والحضور للملاعب لتشجيع كرة القدم والانتصار لها، وألا يكون الإقبال قاصراً على مباريات البلد المستضيف للبطولة”. وأضاف: “تنظيم البطولة أكثر من رائع، والملاعب والبنية التحتية والاتصالات، والإقامة وغيرها من مقومات التنظيم تتوافر بها أفضل معايير ومقاييس التنظيم العالمي للبطولات، ولكن مشكلة الحضور الجماهيري يجب التعامل معها بحلول مبتكرة لكي لا تكون هناك سلبيات في البطولة، ومنذ شهور كان العالم يشكك في قدرة جنوب أفريقيا على استضافة وتنظيم مونديال 2010، ولكن الحضور الجماهيري الجيد، والقدرات التنظيمية لجنوب أفريقيا أبهرت العالم، وهو السيناريو الذي أتمنى حدوثه مع قطر، حينما تستضيف مونديال 2022، حيث سيكون النجاح القطري بمثابة شهادة ميلاد جديدة لعلاقات العالم ورؤيته لشعوب المنطقة الشرق أوسطية بأسرها”.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©