أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، أن قسما من الأموال التي ستستعيدها إيران إثر رفع العقوبات عنها في ضوء الاتفاق النووي، سيستخدم لتمويل "أنشطة إرهابية".
لكن أوباما اعتبر، في خطاب طويل دافع فيه عن الاتفاق المذكور، أن القسم الأكبر من هذا المال ينبغي أن يخصصه الإيرانيون لتحسين وضع شعبهم وعدم "تجاهل آمال" هذا الشعب.
كما حذر الرئيس الأميركي من أن رفض الكونجرس للاتفاق النووي سيؤدي إلى حرب في الشرق الأوسط.
وقال أوباما إن "رفضا للاتفاق من جانب الكونجرس سيجعل أي إدارة أميركية مصممة على منع إيران من حيازة سلاح نووي تواجه خيارا وحيدا: حرب أخرى في الشرق الأوسط. لا أقول ذلك لأكون تحريضيا. إنه واقع".