نسرين درزي (العين) - يوضح الشيف السوري لؤي صايغ من فندق “روتانا - العين” بمدينة العين عن أهمية التفكير بأصناف الحلوى سهلة التحضير في البيت خلال أيام العيد. ويقول إنه بالرغم من التقليد الدارج بشراء حلويات العيد من المحال المخصصة، غير أن إعداد بعض الأصناف منها يعتبر خطوة مسلية. ولاسيما أن أفراد الأسرة يمكن أن يتشاركوا بصناعة ما يحلو لهم كل بحسب هوايته ورغبته. ويذكر أن المطبخ السوري أكثر ما يشتهر بالحلويات المشبعة بالقشدة والجبن والحليب والمبتلة بسائل السكر (القطر). مثل الكنافة على أنواعها وعيش السرايا والمفروكة وسواها.
ويشير الشيف لؤي صايغ إلى أنه يشجع النساء على محاولة ابتكار حلوياتهن الخاصة والتي يتحكمن بدسامتها. ويقدم بعض الأفكار السريعة التي لا يستغرق إعدادها أكثر من نصف ساعة وتنفع كمواد للضيافة للزوار من الأقارب وحتى الأصدقاء وزملاء العمل. ومنها الكنافة بالجبن والتي بمجرد توفير المواد الضرورية لها يصبح أمرها جاهزاً. وكذلك حلوى “أم علي” التي امتدت من مصر إلى المنطقة العربية، وهي على طيب مذاقها فإن إعدادها يتم من غير أي تعقيدات. والأمر نفسه بالنسبة للأرز بالحليب وهي الحلوى المحببة لدى الكبار والصغار، وأطيب ما فيها لونها ناصع البياض ومذاقها البارد.
ويلفت الشيف صايغ إلى أن تحضير الحلويات البسيطة في البيت أمر مطلوب هذه الأيام لأن العائلات تبتعد شيئاً فشيئاً عن اللمة والاجتماع في جلسة واحدة. ويرى أن الحلويات المنزلية قد تكون فرصة مناسبة لجذب هذا التلاقي المفقود بين الأبناء وذويهم في أوقات معينة من اليوم.
ويتحدث الشيف لؤي صايغ عن حرص فندق “روتانا - العين” على التنويع في أصناف الحلويات المعروضة بشكل يومي على البوفيه الرئيسي. والتي يذكر أن وجودها في المقدمة وحتى قبل الاطلاع على المقبلات والوجبات الرئيسية، يعتبر فاتح الشهية الأول لتناول باقي الأصناف الباردة منها والساخنة. ويؤكد أنه بالرغم من الاهتمام بالأصناف الغربية مثل أنواع الكيكات والمثلجات و”التارتات”، يبقى التركيز على الحلويات الشرقية التي لا يمكن مقاومتها سواء في المناسبات أو في الأيام العادية.
عدد اليوم
