دمشق: جاهزون للرد على أي عدوان إسرائيلي

أكد وزير الإعلام السوري محسن بلال أن بلاده جاهزة للرد على أي عدوان إسرائيلي وأن الجولان سيعود. وقال بلال، في كلمة خلال افتتاح ندوة حول الجولان والإعلام افتتحت في المركز الثقافي في مدينة القنيطرة ، إن” الجولان سيتحرر وهو مركز الاهتمام السوري رسميا وشعبيا”. وأضاف أن سوريا ستقف في وجه الأطماع الإسرائيلية، قائلا “إننا مكافحون وعاملون بلا كلل ولا وجل من أجل إحلال السلام الحقيقي العادل والدائم والذي ينتهي فيه الاحتلال وتعود الأرض إلى السيادة”. وشدد على أن القرار الإسرائيلي بضم الجولان الذي اتخذته إسرائيل عام 1981 “باطل ولاغ ولا قيمة له”. وأوضح بلال أن سوريا لن تحيد عن استعادة الجولان بالكامل، مضيفا أن السلام لا يقام مع الاحتلال، وأن إسرائيل تواصل تحديها للشرعية الدولية وترفض تطبيق قرارات مجلس الأمن. من جانب آخر، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صباح امس “رسالة استرضائية” إلى سوريا ، موضحا أن إسرائيل تصبو إلى اتفاقيات سلام مع جميع جيرانها. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو القول في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته :”لقد فعلنا ذلك مع مصر والأردن ويمكن تحقيق ذلك مع سوريا والفلسطينيين أيضا”. وأكد نتنياهو أن أي مفاوضات سلام تدخل فيها إسرائيل لابد أن تحقق شرطين: أن تجرى بدون شروط مسبقة وأن تحافظ على المصالح الوطنية الحيوية لإسرائيل. وتابع نتنياهو بالقول :”يحدوني الأمل في أن نكون على وشك استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. ونحن مستعدون لاستئناف المفاوضات مع السوريين أيضا”. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان قد تسبب في عاصفة الأسبوع الماضي عندما قال إنه في حال هاجمت سوريا إسرائيل فإن الإسرائيليين سيقضون على حكم الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته، وذلك ردا على تصريحات لوزير الخارجية السوري وليد المعلم قال فيها إن دمشق ستهاجم المدن الإسرائيلية إذا تعرضت لأي هجوم. الأسد يؤكد لبري دعم سوريا للبنان بيروت (الاتحاد) - أعلن بيان صادر عن مكتب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ان الرئيس بري التقى الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق على مدى ساعتين، وجرى البحث في الوضع اللبناني والعربي والدولي، حيث أكد الرئيس الأسد خلال اللقاء على دعم لبنان ومؤسساته ومسيرة الاستقرار فيه وكل ما يعزز الوفاق الداخلي اللبناني، وأكد وقوف سوريا الى جانب لبنان، صفا واحدا في كل المجالات، وثمن المواقف اللبنانية الداعمة للتضامن اللبناني - السوري، واستعادة العلاقة المميزة التي كانت وستبقى بين الشعبين والبلدين الشقيقين. من جهته، عبر الرئيس بري عن شكره للدور السوري الكبير في استعادة التوافق الداخلي وصولا الى قيام حكومة الوحدة الوطنية ودعم الرئيس الاسد الدائم للبنان دولة وشعبا وجيشا ومقاومة في وجه التهديدات الاسرائيلية وحرص سوريا الدائم على تضامن اللبنانيين في ما بينهم، وعلى تطوير العلاقة في شتى الميادين الرسمية والشعبية. وأقام الرئيس الاسد مأدبة غداء على شرف الرئيس بري في قصر الشعب، حضرها بالاضافة للرئيس بري، معاونه السياسي النائب علي حسن خليل، وكل من نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، ورئيس مجلس الشعب السوري د. محمد الأبرش، وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية د.بثينة شعبان.