نظمت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي أول نشاط لقافلة الفانوس الرمضاني والتي جاءت تحت شعار: «رمضان طريق الريان»، وتقام تحت رعاية الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم.
وقال محمد سهيل المهيري مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالدائرة إن الهدف من تنظيم القافلة يتمثل في نشر الثقافة الرمضانية بين جميع شرائح المجتمع وتبليغ رسالة رمضان إلى الموظفين وتوعيتهم بأهمية الشهر المبارك وعظمته ومكانته بين الأشهر وأهمية الصوم في حياة المسلم.
من جانبها، أشارت إيمان إسماعيل عبد الله المنظمة للحدث إلى أن القافلة تجوب الدوائر الحكومية ويدخل الحدث في إطار مشروع الثقافة الإسلامية العالمية تحت شعار: ديني هويتي، الذي يسلط الضوء على مختلف الثقافات الإسلامية ويعمل على تبليغ رسالة الإسلام بالشكل المطلوب ارتكازاً على نهج الوسطية والاعتدال.
وأضافت أن القافلة تسلط الضوء على أهمية رسالة العمل والطرق المثلى لتفعيلها والمحافظة عليها وخصوصاً في شهر رمضان المعظم لأنها أمانة نحملها على أعناقنا ومسؤولية مشتركة لخدمة الفرد والمجتمع عن طريق الدوائر الحكومية المتميزة في العطاء والأداء وتدريب الموظفين لجعلهم نماذج خاصة تخدم المجتمع بشكل عام.
وأضافت أن القافلة الأولى توجهت إلى دائرة الأراضي والأملاك بدبي وقام بتنفيذها الدكتور عبد الحليم حسن كبير وعاظ بإدارة التوجيه والإرشاد في الدائرة، حيث أوضح خلال محاضرته التي ألقاها الحكمة من الصيام وأهميته، وبين أن الله سبحانه وتعالى يمتحن المسلم في رمضان لأن الصيام يعني إمساك الصائم عن شهوتي البطن والفرج من أول الفجر إلى الليل.
وأوضحت أنه تم تنفيذ عدد من المسابقات للعاملين لأجل زيادة رصيدهم المعرفي بجوانب الثقافة الإسلامية وذلك عن طريق سحب الأسئلة من الفانوس الرمضاني وتقديم جوائز مالية فورية للفائزين.
عدد اليوم
