ضبط 32 متسولاً ومخالفاً في الأسبوع الأول من رمضان بالشارقة

أسفرت حملة الضبط المشتركة التي أطلقتها القيادة العامة لشرطة الشارقة بهدف القضاء على الظواهر والسلوكيات السلبية خلال شهر رمضان في أسبوعها الأول من الشهر الفضيل، عن ضبط 32 رجلا وامرأة من المتسولين من مختلف الجنـــسيات الآســـيوية وبــعض الجنسيات العربية. ويقوم المتسولون بالتجول في عدد من الشوارع والأسواق ومحطات توزيع المحروقات إلى جانب أعداد أخرى ممن وجدوا بالأحياء السكنية، كما يقومون بطرق أبواب المنازل لسؤال أهلها. وقالت الشرطة «إن سائقي المركبات المتوقفة للتزود بالوقود في عدد من محطات توزيع الوقود والمحروقات أصبحوا هدفاً للمتسولين الذين يلاحقونهم محاولين استدرار عطفهم والحصول على النقود من خلال التسول بكافة الأدعية والصيغ والعبارات والتمنيات المرتبطة بالشهر الكريم أو ظهور شخص يدعى أنه مريض وفي منتهى الإعياء ويواجه مأساة تستدعي إنقاذه ومساعدته وفي بعض الأحيان طفل أو طفلة يدمي منظرها القلب». وذكرت الشرطة أنه، من خلال التدقيق على الموقوفين، تبين وجود عدد من المخالفين الذين انتهت إقامتهم في الدولة والبقاء فيها بصورة غير مشروعة أو الأشخاص الذين قدموا حديثاً إلى الدولة بتأشيرات زيارة أو تأشيرات سياحية وظلوا مخالفين بعد انتهاء مدة صلاحيتها حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين وإحالتهم إلى الجهات القضائية تمهيداً لمحاكمتهم. وأشاد العقيد محمد راشد بيات مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة بالوعي المتنامي بالإخطار الناتجة عن ظاهرة التسول بين أفراد الجمهور والذي حمل الكثيرين منهم على التجاوب مع الحملة والإبلاغ عن المتسولين ممن يقومون بطرق أبواب المنازل مما مكن من متابعتهم وملاحقتهم والقبض عليهم في عدد كبير من أحياء مدينة الشارقة. وجدد العقيد بيات مناشدة الجمهور بالتعاون المستمر مع شرطة الشارقة في الإبلاغ عن حالات ظهور المتسولين في مواقف المركبات أو أمام المساجد والمحال التجارية أو قيامهم بطرق أبواب المنازل والشقق السكنية. ونبه إلى المخاطر العديدة والجرائم التي ترتبط بظاهرة التسول وعصابات الجريمة التي تتخذ من الأطفال والمتسولين مقدمة للتلصص على المنازل وارتكاب جرائم السرقة في غياب أصحابها.