سفارات الدولة تشرف على توزيع طرود غذائية ومشاريع إفطار الصائم في دول عربية وأجنبية

أشرفت سفارات الدولة في الأردن وموريتانيا وباكستان وفرنسا، على توزيع طرود غذائية ومشاريع إفطار الصائم، ففي عمان تواصل سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة الإشراف على عملية تجهيز وتوزيع طرود الخير الرمضانية المقدمة من مؤسسات وجهات خيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة لمستحقيها في الأردن. وقد باشرت السفارة منذ بداية شهر رمضان الفضيل، وذلك بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الخيرية الأردنية واللجان والمراكز المعنية في المخيمات الفلسطينية، توزيع ما يزيد على ألف طرد تحتوي على مواد تموينية وغذائية أساسية إلى الأسر المحتاجة والعفيفة. ويأتي برنامج توزيع طرود الخير الرمضانية ضمن سلسلة المشاريع والبرامج الخيرية التي تنفذها دولة الإمارات العربية المتحدة في الأردن خلال شهر رمضان الفضيل لتعكس العلاقات الأخوية الحميمة وأواصر التعاون والتكافل الاجتماعي التي تجمع الشعبين الشقيقين. وفي نواكشوط، قدمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية أمس الأول ضمن مشروع “إفطار الصائم” الذي تنفذه سفارة الدولة في العاصمة الموريتانية نواكشوط مساعدات كبيرة ومتنوعة للفقراء والمرضى والمحتاجين. وقد استفاد من هذه المساعدات ـ التي تأتي تكريساً لسنة البذل والعطاء في شهر رمضان المبارك ـ العشرات من رواد وجيران مسجد مستشفى الشيخ زايد بنواكشوط. وأشرفت على عملية التوزيع لجنة من السفارة برئاسة المستشار على عبد الله دهمش. وتم خلال العملية، توزيع مواد غذائية متنوعة مثل التمور والأرز والقمح والحليب والسكر والزيوت. وحرصت سفارة الدولة في موريتانيا على أن يستفيد من هذه المساعدات أكبر عدد ممكن من جيران المستشفى ورواد مسجده حيث يقع المستشفى في حي شعبي غالبية سكانه من الفقراء والمساكين. وشكر المستفيدون دولة الإمارات حكومة وشعباً، داعين الله العلى القدير أن يحفظها وأهلها من كل مكروه. وفي إسلام آباد، واصلت سفارة الدولة في باكستان تنفيذ برنامج إفطار الصائم الذي تموله مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وأقامت السفارة موائد إفطار جماعية للأسر الفقيرة والمحتاجين في “بري إمام”، أحد الأحياء الفقيرة المجاورة للعاصمة إسلام آباد والتي شهدت إقبالاً كبيراً، حيث قدمت وجبات غذائية جاهزة إلى 400 صائم. وأعرب المستفيدون عن شكرهم لسفارة الدولة وللقائمين على تنفيذ مشروع برنامج إفطار الصائم وامتنانهم للجهود الخيرية والمساعدات الإنسانية المستمرة التي تقدمها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وفي باريس، بدأت سفارة الدولة في تنفيذ مشروع إفطار الصائم الذي تموله مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، وذلك بالتعاون مع عدة مساجد وهيئات إسلامية في المناطق المتفرقة بالعاصمة باريس وضواحيها. وقد شمل مشروع إفطار الصائم هذا العام مجموعة من المساجد والهيئات الإسلامية مثل مسجد نور السلام بفيرتي، ومسجد الأمين بشامبيني، ومسجد عثمان بن عفان في فليلناف سان جورج، ومسجد الإحسان بارجانتاي، ومسجد النور بجانفيلييه. وأعرب المستفيدون من هذا المشروع عن شكرهم وتقديرهم لمؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية لما تقدمه للمجتمع الإسلامي في باريس خلال هذا الشهر الفضيل.