8 فبراير 2010 00:19
طالبت نشرة “ أخبار الساعة “ القوى الكبرى في العالم بالوقوف في وجه التطرف اليميني المتصاعد في المشهد السياسي الإسرائيلي لمنعه من الزج بالمنطقة والعالم في أتون صراع ربما يكون من الصعب السيطرة عليه أو توقع مساراته، مشيرة إلى أنه على مدى سنوات طويلة لم تستطع ترسانة السلاح المتقدمة أن تضمن الأمن أو الوجود الطبيعي لإسرائيل في محيطها، إلا أنه من الواضح أن بعض القادة الإسرائيليين غير قادرين على استيعاب درس التاريخ. وتحت عنوان “ خطاب الحرب الإسرائيلي الخطر “ قالت إنه في كل يوم تثبت حكومة بنيامين نتنياهو أن السلام العادل المستند إلى مرجعيات الشرعية الدولية ليس على أجندة اهتمامها وأنها تتصرف وتتحرك من منطلقات خطرة يمكن أن تدفع المنطقة كلها إلى الانفجار.
وأضافت النشرة التي تصدر عن “ مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية “ أنه في الوقت الذي تتحرك فيه أطراف مختلفة إقليمية ودولية من أجل إحياء عملية السلام المجمدة وإعادة عجلة التفاوض إلى الدوران من جديد لا تكتفي الحكومة الإسرائيلية بالتصلب في مواقفها وشروطها التي تجرد أي عملية سلمية من مضمونها، وإنما تعمل على إشاعة أجواء التوتر والاضطراب من خلال خطاب حرب ينطوي على تهديدات مباشرة لأطراف عربية خلال الفترة الماضية.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
