رومانسية "الجليب" تثير جدلا على "فيس بوك"

أثارت رومانسية مسلسل "الجليب" الكويتي جدلاً بين جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، ما بين مؤيدين يعتبرونه عودة للزمن الجميل، ومعارضون يرونه خارج نطاق الزمان والمكان. ويقوم بدور البطولة في العمل الدرامي الكويتي سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد ومنصور المنصور وأحمد الصالح ومحمد المنيع وباسمة حماده، ومن تاليف حياة الفهد، واخراج سائد بشير هواري، والمقدمة الغنائية للشاعر عبد الله براك وغناء الفنان نبيل شعيل. وتجسد الفنانة حياة الفهد دور امرأة مغلوبة على أمرها، عاشت قصة صدمة عاطفية مع من تحب، وعاشت أسيرة في بيت الزوجية تعاني من قسوة الحب الذي تجرّعته، سعياً للحفاظ على استقرار أسرتها، لكنها لم تتناس ذكريات الطفولة والحب العذري الصادق، مما يخلق لها المزيد من العناء لها ولأسرتها، في ظل مجتمع محافظ له عاداته وتقاليده الخاصة. وقد أثارت حلقات"الجليب" نقاشاً واسعاً بين جمهوري "فيسبوك" و"تويتر"، حيث أبدى فريق كبير إعجابهم بالمسلسل الذي ينتمي إلى نوعية الاعمال الاجتماعية التراثية. وكتب سلطان القطاني "مسلسل حياة الفهد يبين لنا بساطة الحياة قبل، والمسلسلات الأخرى تبين لنا صعوبة الحياة بالوقت الحالي.. تمنيت أن أعيش في الزمن الماضي". بينما قالت فدوى خالد "ألمنى كثيراً مشهد في مسلسل (الجليب) عندما رفضت البنت شاب تقدم لها فقال لها والدها ومنذ متى أصبح للبنت كلمة؟ اليوم البنت اصبحت كلمتها تنافس كلمة الرجل". واشادت بلقيس برومانيسة المسلسل، حيث كتبت: "مسلسل (الجليب) يجلب للذاكرة الحب العذري الذي ينتمي لحقبة جميلة من الزمن.. نظرة فحب فزواج". وكتب شاب: "للشاعر المبدع عبد الله البراك شكراً من القلب لروعة إبداعك في مقدمة مسلسل (الجليب)". وكلمة الجليب تعني البئر، وهو الذي يحمل السر الغامض وراء وقوع جريمة ضمن الاحداث الدرامية يغلفها الرعب والتشويق. ويناقش العمل الدرامي مجموعة من القضايا منها الانتقام من الاخرين والحب الخالد الذي يعيش مهما مر الزمان وإرغام الفتيات القاصرات على الزواج في سن مبكرة. وعلى الجانب الآخر، كتب أنور "مسلسل الجليب منتناقض جداً.. المدرسة حديثة والبيوت قديمة". بينما أبدى سلمان النجادي دهشته من قيام ممثلة مغربية بدور خليجة وكتب: "أمل العنبرالمغربية تمثل في (الجليب) الكويتى.. أخشى إني أخش بيتى ألاقيهم". بينما قال أحمد عيسى العمر: "يبدو أن كاتبة (الجليب) خانها التعبير أو التوصيف.. فمن المتعارف عليه الاحترام المتبادل بين ولد العم وإبنة عمه". بينما قالت سلوى الشريف "رومانسية الجليب مبالغ فيها جداً مافى حب بيعيش كل هالسنين". وعلق فواز السعيد "مأدري في أن زمن تدور أحداث (الجليب) وفي أي عالم الى يعرف يخبرنى بالله عليكم". بينما قالت منال السعيد: "أحداث المسلسل مكتظة أكثر من اللازم تشتت التركيز مابين حب وجرائم قتل ما بعرف إيش قصدهم".