15 فبراير 2008 02:31
قالت مصادر فلسطينية امس، إن مرافق الحياة في قطاع غزة عادت لتواجه صعوبة قصوى، لا سيما ما يتعلق بالسيارات والمصانع وجميع المستلزمات التي تستوجب الحصول على كميات من الوقود والمحروقات، وذلك بسبب قيام اسرائيل بتخفض كميات المحروقات المصدرة الى القطاع·
وتفرض إسرائيل حصاراً مشدداً على قطاع غزة منذ منتصف يونيو 2007 إثر سيطرة حركة ''حماس'' على الأوضاع فيه، وهي تفرض قيودا اقتصادية إضافية عليه منذ 17 يناير الماضي·
واضافت المصادر، أن جميع محطات الوقود أغلقت أبوابها بسبب نفاد البنزين بالكامل، وتناقش قرارا بالإغلاق في ضوء النفاد التدريجي للسولار·
وقررت جمعية أصحاب شركات البترول في غزة، التوجه الى محكمة ''العدل'' العليا الإسرائيلية لتقديم شكوى ضد الحكومة الاسرائيلية، رغم تخوفها من انحياز قراراتها لقرارات الجيش·
وقال رئيس الجمعية محمود الخزندار أنه ''لا وجود للبنزين في قطاع غزة خاصة بعد أن قلصت إسرائيل الكميات القادمة إلى القطاع من 120 ألف لتر يوميا إلى 75 ألف لتر أسبوعيا، أي ما يلبي أقل من 5% من حاجة القطاع ''·
واشار إلى أن 300 محطة وقود في القطاع فارغة تماما من البنزين· وحذر رئيس اللجنة الشعبية جمال الخضري من تأثير التقليص التدريجي للوقود على الحياة في كافة المرافق في القطاع، وقال إن القطع التدريجي للوقود والكهرباء بدلا من القطع الكامل، يمتص التفاعل الدولي مع معاناة الشعب الفلسطيني·
المصدر: غزة
عدد اليوم
