11 قتيلاً و «عصائب الحق» تعلن اختطافها أميركياً ثانياً

قتل أحد عشر شخصا بينهم ستة مسلحين، وأصيب ستة عراقيين أمس في تفجيرات وهجمات مسلحة تركزت في نينوى وبغداد وراوة بالأنبار. وأعلنت جماعة عصائب أهل الحق أنها تحتفظ بمخطوف ثان، بينما اتهمت القائمة العراقية حكومة نوري المالكي بالإخفاق في توفير الأمن، مستغربة طلبها التحقيق بكفاءة أجهزة كشف المتفجرات الآن بعد سقوط مئات الشهداء والجرحى. ففي الموصل بمحافظة نينوى، اغتال مسلحون المرشحة سهى عبدالله جار الله التي تمثل ائتلاف العراقية وأصابوا ابن عم لها في غرب المدينة. كما اندلعت اشتباكات بين مسلحين وحراس أمن شركة خاصة، وأسفرت عن مقتل ستة مسلحين وحارس وإصابة حارسين بحي تل عطة غرب الموصل. وقتل مسلحون مسؤولا محليا في شرق الموصل عندما اقتحموا مكتبه أمس. وفي حادث آخر قتل مسلحون مصريا في وسط الموصل. وفي راوة بمحافظة الأنبار لغم مسلحون منزل أحد قادة مجالس الصحوة فأصابوا زوجته وطفليه. وفي بغداد، قتل انفجار قنبلة كانت مثبتة في سيارة رجلا وأصاب آخر في حي الأعظمية شمال بغداد. وفي سياق متصل، أعلنت مجموعة “عصائب أهل الحق” أمس أنها اختطفت في 2006 أميركيا في بغداد بعد إعلانها أمس الأول اختطاف أميركي من أصل عراقي كانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت اختفاءه في العراق في 23 يناير. وقال مسؤول في الجماعة الراديكالية رفض كشف اسمه إن “مجموع المختطفين الموجودين لدى عصائب أهل الحق الآن أميركيان”. وفي شأن متصل اتهمت القائمة العراقية حكومة نوري المالكي بالإخفاق في توفير الأمن، مستغربة طلب المالكي التحقيق بكفاءة أجهزة كشف المتفجرات الآن بعد سقوط مئات الشهداء والجرحى.