الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ألف عملية قلب مفتوح سنوياً تجريها 7 مستشفيات بالدولة

ألف عملية قلب مفتوح سنوياً تجريها 7 مستشفيات بالدولة
5 نوفمبر 2010 23:13
أعلن الدكتور عبيد الحاسم، نائب رئيس جمعية القلب الإماراتية رئيس قسم القلب في مستشفى دبي، عن اعتزام هيئة الصحة بدبي افتتاح مركز متخصص لعلاج التشوهات الخلقية للأطفال في المستقبل القريب، وذلك لاستيعاب الحالات المرضية من دبي والإمارات الشمالية. وكشف عن أن عدد عمليات القلب المفتوح التي يتم إجراؤها في سبعة مستشفيات حكومية وخاصة في الدولة يصل سنويا إلى 1000 عملية وبنسب نجاح تضاهي مثيلاتها في الدول المتقدمة. وأكد الدكتور الجاسم في مؤتمر صحفي عقد ظهر الخميس الماضي عقب افتتاح المؤتمر السنوي الأول لجمعية أمراض القلب الإماراتية بدبي، انخفاض أعداد المرضى الذين يتم إرسالهم لإجراء عمليات القلب المفتوح للخارج إلى أدني معدلاته حاليا، بسبب التقنيات والإمكانيات التي باتت تمتلكها المستشفيات الحكومية والخاصة في الدولة. ويواصل المؤتمر السنوي الأول لجمعية القلب الإماراتية، فعالياته حتى مساء اليوم السبت، بمشاركة 700 طبيب ومختص، ويناقش الوقاية من أمراض القلب لدى الأطفال والتكنولوجيا الجديدة في الأشعة المستخدمة في أمراض القلب والتقنيات الحديثة في التشخيص. ويبحث المشاركون زراعة أعضاء القلب والتكنولوجيا الجديدة في عمليات القسطرة والتخطيط والتأهيل بعد عمليات القلب وطرق الوقاية من الإصابة بإمراض القلب. وكشف عبيد الجاسم في المؤتمر الصحفي بمشاركة ستة من أطباء القلب في الدولة، أن مستشفى القلب في مستشفى دبي سيبدأ في غضون ثلاث إلى ستة أشهر تطبيق تقنية تبديل الصمام الأبهر عن طريق القسطرة. وذكر أنه سيتم تطبيقها في بداية الأمر على عدد من المرضى من كبار السن الذين لا تسمح أوضاعهم الصحية بالتدخلات الجراحية وسيتم متابعتهم عن كثب للوقوف على المضاعفات التي قد تحدث، خاصة أن هذه التقنية تعد من أحدث التقنيات العالمية. وقال الجاسم “إن الهيئة انتهت تقريبا من تدريب الكوادر الطبية المتخصصة اللازمة لمركز متخصص لعلاج التشوهات الخلقية للأطفال وإكسابهم الخبرات العلمية والعملية عن طريق الأطباء الزائرين من مختلف المدارس العالمية”. ولفت إلى أن عدد الأطفال الذين يولدون بتشوهات قلبية خلقية يقدر بـ 500 حالة سنويا من بين 80 ألف مولود على مستوى الدولة. من جانبه، أشار الدكتور فهد باصليب استشاري أمراض القلب ورئيس قسم القلب في مستشفى راشد، إلى أن القسم قام خلال العام الماضي بإجراء 1300 قسطرة تشخيصية منها 500 حالة تم علاجها بالدعامات. وكشف باصليب عن تأسيس مجموعة يطلق عليها مجموعة “ أطباء قسطرة القلب” في الدولة للتعاون والتنسيق بين المستشفيات الحكومية والخاصة حول تشوهات قلوب الأطفال والعيوب الخلقية الأخرى، لافتا إلى أن أمراض القلب والشرايين كانت العام الماضي السبب الرئيس للوفيات في الدولة. وقال باصليب “الملفت للنظر في الدولة ودول الخليج بشكل عام هي أن الجلطات القلبية تحدث في أعمار مبكرة، وهناك دراسة على مستوى دول الخليج ستعلن نتائجها في شهر مارس المقبل في عمان تشير إلى متوسط أعمار مرضى القلب والشرايين في دول الخليج تقل عشر سنوات عما هو موجود في الدول الأوروبية”. وأوضح أن الأسباب الرئيسية لذلك تعود لانتشار بعض الإمراض المزمنة ومنها السكري والضغط والكولسترول وتغير أنماط الحياة وعدم ممارسة اللياقة البدنية، إضافة لانتشار عادة التدخين بشكل ملفت ومقلق. إلى ذلك، كشف الدكتور علوي الشيخ علوي استشاري أمراض القلب وكهربائية في عيادة كليلايف لاند، أنه تجرى الآن دراسة على مستوى دول الخليج حول قصور عضلة القلب وكهربائية القلب، وهي أول دراسة مسحية على مستوى دول المنطقة، لافتا إلى أن نتائج هذه الدراسة سيتم الإعلان عنها في مؤتمر مسقط 2011. بدوره، قال الدكتور عمر حلاق استشاري أمراض قلب في المستشفى الأميركي بدبي إن المستشفى أجرى العام الماضي 1400 قسطرة تشخيصية و800 قسطرة تداخليه شملت توسيع شرايين القلب والصمام الرئوي. وأوضح الدكتور لازلو كيرالي استشاري أول رئيس وحدة الجراحة القلبية للأطفال في مستشفى خليفة، أن المستشفى أجرى خلال السنوات الأربعة الماضية 850 عملية تشوهات خلقية منها 15% للمواطنين، و24 % لمقيمين، و52 لرعايا من دول جنوب أسيا و9% للجنسيات الأخرى. وقال كيرالي، إن “المستشفى افتتح منذ عدة سنوات مركزا متخصصا لتشخيص وعلاج العيوب الخلقية للأطفال، ويستقبل سنويا مئات المرضى الأطفال من داخل الدولة وخارجها”. وشدد الدكتور محمود غنايم استشاري أمراض القلب ورئيس قسم الطوارئ في مستشفى دبي، على أهمية التوعية والتثقيف، خاصة أن أمراض القلب من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بسهولة عن طريق الفحص الدوري وتغيير أنماط الأكل وممارسة الرياضة يوميا والابتعاد عن التدخين، لافتا إلى أن هذه المسؤولية تقع أولا على المثقفين الصحيين في الجهات الصحية ووسائل الإعلام . وقالت الدكتورة نوشين محمد بازارجاني، أن المؤتمر السنوي الأول لجمعية أمراض القلب الإماراتية والذي سيختتم فعالياته اليوم أن المؤتمر ولأول مرة نظم ست ورش عمل شملت تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية وورشة أخرى للممرضات العاملات في غرف العمليات وأخرى لزراعة القلب إضافة لورشة أخرى لتدريب الأطباء على الأساليب التوعوية للجمهور للوقاية من أمراض القلب وورشة عمل أخرى حول تصليح واستبدال الصمامات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©