بيروت -''الاتحاد'': اكد رئيس كتلة نواب ''حزب الله'' محمد رعد ان سلاح المقاومة لم يكن ولن يكون عائقاً امام بناء الدولة العادلة التي تقوم بواجباتها وتصون حقوق ومصالح شعبها في كل المناطق، الدولة النظيفة التي ليس فيها سمسرات ولصوصية وهدر للمال العام وفيها مساءلة ومحاسبة لكل الارتكابات التي تحصل على كل المستويات·واعتبر ان المدخل لهذه الدولة هو تنفيذ اتفاق الطائف الذي ارتضاه الجميع كتسوية تشكل مدخلاً لتطوير النظام السياسي في المستقبل، ويبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع ويتمثل فيها كل من له حيثية شعبية ويتحقق فيها التوازن·ورأى ان الذي يستدرج القوة الاقليمية او الدولية للتدخل في الشؤون اللبنانية لا يملك مصداقية رفع شعار ''ان لا يتحول لبنان الى ساحة للصراعات الاقليمية والدولية''·
اما الوزير محمد فنيش الذي يمثل حزب الله في الحكومة فاعتبر ان التوازن الذي قامت عليه الحكومة الحالية اختل عندما حصل انقلاب على ما تم التفاهم عليه· ودعا الى قيام حكومة وحدة وطنية تشكل منتدى دائم للحوار·
من جهة ثانية انتقد الوزير السابق عبد الرحيم مراد بعض قوى 14 مارس ووصفهم بالفئة المشككة بالنصر الذي تحقق على اسرائيل، رافضاً الكلام عن السيادة التي تنادي به هذه القوى، لان السيادة ليست في وضع سد على الحدود بين لبنان وسورية وانما بتحرير الارض في الجنوب والجولان وحماية لبنان من المخاطر الاسرائيلية·ودعا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية وقانون انتخابي جديد وتحديد موعد للانتخابات النيابية، تؤدي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية·
واعتبر نائب حركة امل علي خريس ان الحوار يجب ان يكون تحت سقف العيش المشترك والوحدة الوطنية''
عدد اليوم
