الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لقب بطولة العالم لـ «الفورمولا- 1» يداعب «ياس» للحسم في أبوظبي

لقب بطولة العالم لـ «الفورمولا- 1» يداعب «ياس» للحسم في أبوظبي
5 نوفمبر 2010 23:17
على الرغم من خصوصية حلبة مرسى ياس، وخصوصية سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1، والذي يقام في أبوظبي في الرابع عشر من نوفمبر الحالي، إلا أنه بشكل أو بآخر لا يمكن لنا أن نكون بمنأى عن تفاصيل الجولة قبل الأخيرة التي تقام في حلبة انتر لاجوس بالبرازيل غداً، ولن نمنع الأمنيات بأن يتأجل الحسم إلى السباق الأخير، إمعاناً في الإثارة وسعياً إلى جولة تختزل الموسم بأكمله وتسلط عليها الأضواء كافة دون ولو ضوء واحد يكتفي بالإعلان عن البطل. وتبدو معادلات الحسم في جولة البرازيل خاضعة للعديد من الاحتمالات، إذ بإمكان الإسباني فيرناندو ألونسو سائق فريق فيراري الإيطالي الفوز باللقب قبل القدوم إلى أبوظبي إذا ما تمكن من الحصول على لقب السباق البرازيلي مع حلول الأسترالي مارك ويبر سائق فريق ريد بُل في المركز الخامس على الأكثر. كما يستطيع ألونسو إحراز اللقب غداً لو حل في المركز الثاني بساو باولو ولم يفز الألماني سيباستيان فيتيل سائق ريد بُل الآخر بالسباق ولم يحقق ويبر أفضل من المركز التاسع ولم يحقق البريطاني لويس هاميلتون سائق ماكلارين أفضل من المركز الرابع. وهناك إمكانية أخرى أمام ألونسو للفوز باللقب إذا حل في المركز الثالث بالبرازيل ولم يحرز ويبر أي نقاط ولم يحقق هاميلتون أفضل من المركز الخامس ولم يحقق فيتيل أفضل من المركز الرابع. وعلى الرغم من تنوع الفرص وكثرتها أمام ألونسو، إلا أن الأمر لا يبدو رحباً كرحابة هذه الخيارات، بل إن السائق الإسباني نفسه يعلم أن عليه أن يحارب كثيراً ليحقق اللقب، فلا المركز الأول وحده يمنحه اللقب، ولا الثاني ولا الثالث، ودائماً هو بحاجة إلى عون آخر من خارج فريقه، والأمر هنا لا يتعلق بسائقين عاديين وإنما بنجوم أصحاب بصمة بإمكانهم أن يبعثروا الأوراق بسهولة، سواء ويبر أو هاميلتون أو حتى فيتيل، وفي الوقت الذي يتوقع ألونسو نفسه أن يتأجل الحسم إلى جولة أبوظبي، فإن منافسيه وأبرزهم ويبر، وهاميلتون يرون في المقابل أن طموحات المنافسة على لقب البطولة العالمية لم تذهب بعد وأن الأمل قائم. وأمام هذه المعطيات، وعلى الرغم من عدم إمكانية الجزم، إلا أن مبررات تأجيل الحسم تبدو أكثر، ولو حدث ذلك ستكون حلبة ياس على موعد مع سباق استثنائي.. استثنائي في المكان من خلال الحلبة التي أبهرت العالم وفي الفعاليات المصاحبة وفي الصراع الذي سيبدأ وعيون كثير من الأبطال على منصة التتويج في أبوظبي. آمال ألونسو وكان الإسباني فيرناندو ألونسو نفسه قد أشار إلى أن لقب هذا العام من الوارد بنسبة كبيرة أن يتأجل حسمه إلى السباق النهائي في أبوظبي، رغم تقدمه بفارق 11 نقطة على أقرب منافسيه، الأسترالي مارك ويبر سائق فريق ريد بُل المرشح الأقوى لإحراز لقب بطولة العالم في الوقت الراهن، وأعرب ألونسو عن أمله أن تسير الظروف لمصلحته خلال السباقين الأخيرين بالموسم حتى يتمكن من إحراز لقبه الثالث بمشواره الرياضي بعدما أحرز لقب بطولة العالم في عامي 2005 و2006 مع فريق رينو الفرنسي. وقال ألونسو لموقع فورمولا -1 الرسمي على الإنترنت: "لا أريد التفكير في احتمالات أن يكرر التاريخ نفسه معي للمرة الثالثة، أعرف أن الأمر ممكن من الناحية النظرية ولكن هذا لا يهمني كثيرا". وأضاف: "نريد الفوز بسباق الجائزة الكبرى هذا بنفس الطريقة التي تريدها باقي الفرق الأخرى بالتركيز على أنفسنا والتفكير بواقعية دائما، وأن نحاول القيام بعمل جيد دون الوقوع في أخطاء وبهدف التغلب على خصومنا". وشدد ألونسو على أن سباق أبوظبي هو الذي سيحسم الموسم وقال: "لقد قلتها من قبل وسأقولها من جديد: سنقوم بحسابات الفوز في أبوظبي". كما يرى السائق الإسباني «29 عاما» أن المنافسة ستكون قوية خلال السباق البرازيلي حيث يمكن للخطأ الصغير أن يقضي على آمال أي سائق بالبطولة، مضيفاً "خلال السنوات القليلة الماضية قدمت حلبة إنترلاجوس البرازيلية سباقات بالغة الإثارة ويرجع ذلك بشكل جزئي إلى خصائص المضمار ولكنه يرجع بشكل أكبر إلى الطقس القابل للتغيير بشكل تام"، ومضى: "سيكون الطقس عاملا بالغ الأهمية في البرازيل ويجب أن نكون مستعدين للتعامل مع كل السيناريوهات المحتملة بأفضل طريقة ممكنة". طموحات ويبر أما الأسترالي ويبر، الذي اصطدمت سيارته ليخرج من سباق كوريا الجنوبية الأخير، فقد أعرب عن أمله أن يستعيد المستوى الذي قاده لإحراز لقب السباق البرازيلي في العام الماضي، وقال: "من الواضح أنني أتمتع بذكريات جيدة من سباق العام الماضي فقد كان من الرائع أن أفوز بهذا السباق ولاشك في أننا سنحاول تحقيق فوز جديد هناك هذا العام". ومازال فريق ريد بُل مصرا من الناحية الرسمية على سياسته بعدم تفضيل أي من سائقيه على الآخر ولكنه قد يضطر لتغيير هذه السياسة في حالة خروج فيتيل، صاحب المركز الرابع بالترتيب العام للسائقين بفارق 14 نقطة خلف ويبر، من المنافسة على اللقب بعد سباق البرازيل. أما هاميلتون الذي يتخلف عن ألونسو بفارق 21 نقطة فيتطلع إلى أن يفشل الآخرون من أجل إحرازه لقبه الثاني بمشواره الرياضي بعد لقبه السابق عام 2008، لاسيما بعد أن خرج زميل هاميلتون وحامل اللقب البريطاني جنسون باتون الذي توج بلقب بطولة العالم العام الماضي في البرازيل من المنافسة هذا العام بعدما وصل الفارق بينه وبين الصدارة إلى 42 نقطة. ولم يستكمل هاميلتون السباقين الإيطالي والسنغافوري كما احتل المركز الخامس في السباق الياباني ولكنه حافظ على أمله في المنافسة على اللقب بعدما حل ثانيا في سباق جائزة كوريا الجنوبية والذي أقيم في 24 أكتوبر الماضي. نظرية التأجيل ويدعم نظرية التأجيل للحسم ما قاله هاميلتون نفسه قبل أيام، حين أعرب عن اعتقاده بأنه في وضع جيد يسمح له بالتقدم من الخلف وإحراز لقب بطولة العالم لفئة السائقين في الموسم الحالي، على الرغم من وجوده في المركز الثالث خلف ألونسو ومارك ويبر. وأوضح هاميلتون في تصريحات إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أنه أحيانا ما تكون مطاردته لمنافسيه أفضل من وجوده في مركز متقدم عليهم. فرصة هاميلتون وقال هاميلتون: "الفرصة سانحة أمامنا للفوز بكل شيء وليس لدينا الكثير لنفقده.. في أي رياضة بشكل عام وحتى في كرة القدم، إذا كنت تنطلق في أرض الملعب وكانت الكرة بحوزتك، يكون من الأسوأ أن تتعرض للمطاردة عن قيامك بها". وقال هاميلتون إنه سيبذل كل ما بوسعه من جهد في آخر سباقين بالبطولة لأنه يعتقد أنه يستطيع الفوز باللقب، مضيفاً: "فريقي يعلم أنني لا أستسلم أبدا وأشعر بأن ذلك يسود الفريق أيضا. ما زلنا في الصراع على آخر سباقين. ما زال الأمر ممكنا". ومضى: "أعرف أن لقب بطولة العالم يجول في خاطر الجميع الآن ولكنني لا أفكر كثيرا في الأمر، فكل ما أحتاجه هو أن أحقق نتيجة جيدة في البرازيل من أجل تمديد المنافسة إلى أبوظبي. هذه هي أهم أولوياتي، وأيا كان ما سيحدث فإن المنافسة ستكون شرسة للغاية". وفي نفس الوقت، يرى النمساوي نيكي لاودا الفائز بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة أن مصلحة فريق ريد بُل تقتضي أن يتقبل سائقه فيتيل دور السائق الثاني خلف زميله ويبر. تجدر الإشارة إلى أن ألونسو يتصدر الترتيب العام للبطولة برصيد 231 نقطة بفارق 21 نقطة أمام هاميلتون بينما يحتل ويبر المركز الثاني في الترتيب برصيد 220 نقطة، كما يدخل في الصراع على صدارة الترتيب العام والفوز باللقب، السائق الألماني سيباستيان فيتيل حيث يحتل المركز الرابع في الترتيب العام بفارق أربع نقاط خلف هاميلتون بينما أصبحت فرصة البريطاني جنسون باتون سائق ماكلارين ضعيفة للغاية في المنافسة على اللقب حيث يحتل المركز الخامس بفارق 42 خلف ألونسو المتصدر. فرصة أمام الجماهير للدخول إلى عالم المشاهير أبوظبي (الاتحاد) - تقدم منطقة مشجعي الفورمولا- 1 الرسمية على كورنيش أبوظبي فعاليات وأنشطة متنوعة تجسد المعنى الحقيقي لإثارة ومتعة الفورمولا-1. وتحتفل حلبة مرسى ياس هذا العام من خلال جناح جديد ومتميز يتضمن سلسلة متنوعة من الأنشطة التي تحمل طابع وحيوية رياضة السرعة الأولى عالمياً، منها جولات للتعرف على المكان، إلى جانب إتاحة الفرصة للمشجعين لإجراء تجربة قيادة على سيارات الفورمولا-1، وكذلك تقديم جوائز رائعة كل يوم. ويمكن للزوار الحصول على كل تلك التجارب وشراء تذاكر لحضور الجولة النهائية من سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 في أبوظبي 2010، وذلك بين الساعة الخامسة مساءً والثانية عشر ليلاً في أيام الأسبوع، وبين الساعة الثانية ظهراً والواحدة ليلاً خلال أيام عطلة الأسبوع، في منطقة مشجعي الفورمولا 1. وتتضمن الفعاليات فرصاً لالتقاط الصور مع سيارة أستون مارتن جي تي 4 المذهلة، ومشاركة لفنان كاريكاتير سيقوم برسم الصور، كما سيتمكن الزوار من دخول مجموعة من السحوبات اليومية على جوائز عديدة حتى اليوم الأخير من إجازة نهاية الأسبوع لمسابقة الجائزة الكبرى. وتشمل الجوائز المقدّمة تجربة متميزة لـ “كارت زون ياس” – المسار الجديد للكارتينج في حلبة مرسى ياس، أو جولة بسيارة “أستون مارتن جي تي 4” أو سيارة “ياس سوبرسبورت” أو سيارة فورمولا “ياس 3000” ذات المقعد الواحد. مضمار نوربرجرينج يتمسك بالسباقات نوربرج (د ب أ) - أكد منظمو سباق جائزة ألمانيا الكبرى لسيارات فورمولا-1 أمس أن سباقات فورمولا سيكون لها مستقبل على مضمار “نوربرجرينج” بعد عام 2011 . وصرح يورج ليندتنر مدير عام السباقات على مضمار نوربرجرينج إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن المفاوضات ستجرى مع بيرني إكليستون رئيس الرابطة المنظمة لبطولة العالم لفورمولا-1 وآخرين لتجديد عقد المضمار لما بعد 2011 . وقال “نعتقد أن سباقات فورمولا-1 مفيدة من وجهة النظر الاقتصادية ولذلك نود إقامتها هنا”. وواجهت ألمانيا بعض المشاكل المالية في تنظيمها لسباقات فورمولا-1 خلال السنوات القليلة الماضية ولم يستطع منظمو سباق ألمانيا في مضمار نوربرجرينج إقامته في عام 2007 ليقام السباق بعد ذلك بالتبادل بين نوربرجرينج ومضمار هوكنهايم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©