يواصل منتدى الإمارات لطب النساء والتوليد 2010 أعماله في دبي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية.
ويناقش المنتدى بحضور 20 خبيراً و500 اخصائي في صحة النساء أهم القضايا المحورية المتعلقة بالصحة والأمراض
ويسعى المنتدى إلى بذل جهود على الصعيدين المحلي والإقليمي لتحسين مستوى الخدمات الصحية الخاصة بالنساء في الدولة، ويركز بشكل خاص على قضايا طب النساء والتوليد والإخصاب في المنطقة.
ويترأس المؤتمر الذي تدعمه هيئة الصحة بدبي الدكتورة عواطف جمعة البحار المديرة الطبية لمركز دبي للأمراض النسائية والإخصاب التابع لهيئة الصحة بدبي.
وتنظم المؤتمر مؤسسة سينوفيتيكس المتخصصة في تنظيم المؤتمرات والفعاليات التثقيفية في مجال الرعاية الصحية.
وتشير التقديرات الى أن المؤتمر الذي يختتم أعماله اليوم يضم نحو 500 متخصص في مجال الصحة النسائية والممرضات والأطباء ومديري الرعاية الصحية وغيرهم من مسؤولي الرعاية الصحية من مختلف أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمناقشة القضايا الأساسية فيما يتعلق بصحة المرأة في منطقة الخليج والمناطق المجاورة والتطورات التي يشهدها العالم في هذا المجال.
وقالت الدكتورة البحار إن المؤتمر يتميز بثرائه بالمواد العلمية الهامة وهو سيتيح للعاملين في مجال الرعاية الصحية فرصة نادرة لاكتساب معرفة قيمة على صعيد التطورات التي تشهدها خدمات الرعاية الصحية للنساء والتي يمكن تطبيقها في سياق ممارساتهم الطبية.
وأعربت عن اعتقادها أن المؤتمر سيساعد على استحداث مفاهيم جديدة مبتكرة من حول العالم وجلبها إلى منطقة الشرق الأوسط، مشيرة الى أن تبادل الأفكار والتطورات الجديدة في مجال طب النساء والإخصاب والتوليد سيؤدي من دون شك إلى تعزيز أهمية هذه المنطقة في مجال الرعاية الصحية المبتكرة.
وتغطي المواضيع التي يعرض لها متحدثون بارزون كل في اختصاصه الجراحة البولية النسائية والأمراض النسائية التناسلية والإخصاب وحالات الحمل عالية الخطورة والأساليب الجراحية في مجال الأمراض النسائية والتوليد والأمراض النسائية وطب الأورام.
ويتم عرض المناقشات في جلسات منظمة تركز على التطورات التكنولوجية ودراسات حالة والتقنيات الجديدة. وستتضمن الجلسات العلمية معرضاً للمنتجات والخدمات الدولية التي تهدف إلى تعزيز معايير صحة المرأة وخدمات الرعاية الصحية للنساء.
ويمضي المشاركون ما بين 5 الى 16 ساعة من أنشطة التطوير المهني المستمر بالإضافة إلى الاستفادة من فرصة تحديث معرفتهم من خلال دراسات الحالة والتقنيات البديلة والمنهجيات المبتكرة وسيوفر المؤتمر فرصاً هامة للتواصل المهني على الصعيد الإقليمي.
عدد اليوم
