الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

حركات ومنظمات متطرفة تدعو إلى اقتحام «الأقصى» اليوم

7 أغسطس 2013 01:03
القدس المحتلة (وام، وكالات) - كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية عن حملة عنصرية تقودها 20 حركة ومنظمة يهودية لتنظيم مسيرة وتظاهرة حاشدة عند أبواب المسجد الأقصى اليوم للمطالبة بحرية دخول اليهود للمسجد الأقصى الذين يطلقون عليه تسمية “جبل الهيكل”. وحسب الإعلانات التي عممتها منظمات ومؤسسات صهيونية متعددة فإن هذه التظاهرة والمسيرة تبدأ عند منطقة باب المغاربة في تمام الساعة السابعة والنصف صباحاً بتوقيت القدس المحتلة وتنطلق حول أبواب المسجد الأقصى جميعها وتعود من جديد عند باب المغاربة لتتجمهر الجموع المتطرفة عند الباب للضغط على شرطة الاحتلال كي تسمح لهم باقتحام المسجد الأقصى من كل أبوابه. وسيشارك في هذه المسيرة عدد من كبار حاخامات فكرة المعبد المزعوم وأصحاب مشروع تقسيم المسجد الأقصى من السياسيين ورجال الدين اليهودي.. ومن أبرز الشخصيات المشاركة في هذه التظاهرة الحاخام المتطرف ومؤسس معهد الهيكل الثالث “يسرائيل أرائيل” والحاخام المتطرف “يهودا غليك” ونائب رئيس “الكنيست” المتطرف “موشيه فيغلين” وعدد من الصحفيين وأعضاء حزب الليكود اليميني. وكان اتحاد منظمات المعبد المزعوم أرسل أمس الأول رسالة وجهت إلى شرطة الاحتلال ووزير الأمن العام ولرئيس اللجنة الداخلية في الكنيست ادعى فيها أن الشرطة تقوم بالتمييز العنصري لصالح المسلمين وان المسلمين يقومون بانتهاك حرمة “جبل الهيكل” كما يزعمون وأنه من الواجب على الشرطة السماح لليهود جميعا بدخول “جبل الهيكل” في أي وقت ومن أي باب أرادوا باعتبار ذلك حق تضمنه المحكمة الصهيونية العليا. واتهمت الحركات اليهودية المتطرفة المسلمين بأنهم حولوا “جبل الهيكل” إلى مكان تنتشر فيه الرذيلة والقمامة وحولوه إلى معقل للإرهاب العالمي. وكانت شرطة الاحتلال علقت منذ أسبوع اقتحامات المستوطنين وزيارة السياح الأجانب للمسجد الأقصى حتى ثاني أيام عيد الفطر السعيد، وذلك بعد طرد المصلين لمجموعات المستوطنين من باحات الأقصى ثلاث مرات خلال شهر رمضان الفضيل. من جهة أخرى أظهر استطلاع للرأي أمس أن غالبية الإسرائيليين سيعارضون أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين ينص على الانسحاب إلى خطوط ما قبل حرب عام 1967 حتى إذا تم الاتفاق على مبادلة أراض لاستيعاب المستوطنات الإسرائيلية. وأظهر الاستطلاع الذي أجراه المعهد الديمقراطي الإسرائيلي، وهو معهد ليبرالي أن 65.6 في المئة ممن شملهم الاستطلاع لا ينتظرون التوصل إلى اتفاق في المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين خلال عام. واستؤنفت المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية الشهر الماضي بعد توقف دام ثلاث سنوات. وعبر وزير الخارجية الأميركية جون كيري عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام خلال تسعة أشهر بعد أن راوغ الأطراف المعنية طوال عقود. وأظهر الاستطلاع، الذي شاركت في رعايته جامعة تل أبيب، انه حتى إذا تمكنت الحكومة الإسرائيلية من التوصل إلى اتفاق فإنها ستجد صعوبة في إقناع الشعب الإسرائيلي به. وشمل الاستطلاع 602 شخص أبدى 55?5 في المئة منهم معارضتهم لقبول العودة لخطوط عام 1967 حتى مع مبادلة للأراضي تسمح باحتفاظ إسرائيل ببعض المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وبلغت نسبة المعارضة لمثل هذا الاتفاق بين السكان اليهود في إسرائيل 63 في المئة، بينما بلغت النسبة بين عرب إسرائيل 15 في المئة فقط. وتعتبر هذه المسألة المتعلقة بالعودة إلى خطوط ما قبل حرب 1967 حيوية لإبرام أي اتفاق. وقال نحو 67 في المئة من الإسرائيليين إنهم سيعارضون أيضاً المطالب الفلسطينية بحق العودة حتى لو كان لعدد صغير من اللاجئين الذين فروا أو طردوا من ديارهم لدى قيام إسرائيل عام 1948. كما عارضوا تعويض اللاجئين أو أبنائهم وأحفادهم مالياً. ارتفاع عدد سكان المستوطنات الإسرائيلية القدس المحتلة (وكالات) - كشفت صحيفة (إسرائيل اليوم) عن أن أعداد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة ارتفع خلال النصف الأول من هذا العام بنسبة 2?12%. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن معطيات تسجيل السكان أشارت إلى أن نسبة الزيادة هذه هي أعلى من المعدل العام للزيادة في عدد السكان في “إسرائيل” بشكل عام، التي بلغت في عام 2012 (1?9%)، وأن أعلى نسبة سجلت في زيادة عدد المستوطنين في مستوطنات الضفة الغربية كانت في مستوطنات جبل الخليل حيث بلغت 4?85%، في حين سجل المجلس الإقليمي غوش عتصيون زيادة بنسبة 4?1%، والمجلس الإقليمي لمستوطنات شمال الضفة سجل زيادة بنسبة 3?2%. ووفقاً للصحيفة، فإنه لغاية الأول من شهر يوليو الماضي، بلغ تعداد المستوطنين في مستوطنات الضفة الغربية 367 ألف مستوطن، وأن (7?700) مستوطن جديد التحقوا بهذه المستوطنات حتى ذلك التاريخ.وأشارت إلى أن من بين المستوطنات الأكثر زيادة في عدد الوافدين إليها كانت مستوطنة جبل أبو غنيم، حيث بلغت الزيادة بعدد المستوطنين فيها 21%، في حين سجّلت مستوطنات مشيخوت وروتم في غور الأردن زيادة بنسبة 14%، ومستوطنة نحليئيل المقامة على أراضي محافظة رام الله سجلت زيادة بنسبة 10%.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©