مهدي علي: فخور بقيادة هذه المجموعة من اللاعبين

كوفنتري سيتي (الاتحاد) - أكد مهدي علي مدرب منتخبنا الأولمبي أن فريقه سيلعب مباراة اليوم أمام منتخب السنغال، من أجل أن يترك انطباعاً جيداً عن كرة الإمارات بعد المشاركة في الأولمبياد للمرة الأولى في التاريخ، وقال في المؤتمر الصحفي الرسمي للمباراة أمس باستاد كوفنتري سيتي: نأمل أن نقدم مباراة جيدة أمام المنتخب السنغالي القوي، لتكون خير ختام لظهورنا في الحدث الكبير لاستكمال ما بدأناه. وأضاف مهدي: قدمنا مباراتين جيدتين وظهرنا بشكل جيد أمام أوروجواي وبريطانيا، وأعتقد أن الحظ لم يحالفنا في العديد من الفرص التي أتيحت لنا في المباراتين، ولا يمكن النظر إلى الخروج من الدور الأول على أنه نهاية العالم، فقد خرج منتخب إسبانيا العريق رغم أن الكرة الإسبانية هي بطلة العالم وبطلة أوروبا في النسخة الأخيرة، وكذلك بالنسبة لنا فلن يكون أولمبياد لندن البطولة الأخيرة لنا، وسنعمل على تحقيق الأفضل في المستقبل. وقال مدرب منتخبنا الأولمبي: أشعر بأنني قدمت واجبي وأنا سعيد بما قدمته مع هذه المجموعة من اللاعبين على مدى 9 سنوات حققنا خلالها العديد من الإنجازات، ونحن كنا نلعب مباريات الأولمبياد لتحقيق المتعة واللعب على الفوز والتأهل للدور الثاني، لكن التأهل لم يحدث لأننا بالفعل لم نكن محظوظين في مباراتي أوروجواي وبريطانيا، ولكن بالطبع لا يمكن أن يرضى عنا الجميع، ومن الطبيعي أن أتعرض أنا كمدرب لبعض الانتقادات فدائما تتعرض الشجرة المثمرة للقذف بالحجارة. وأضاف مهدي علي: الكرة تحتاج إلى بعض الحظ في أحيان كثيرة، ونتمنى أن يحالفنا الحظ في لقاء السنغال اليوم من أجل تحقيق أفضل ختام لمسيرتنا في البطولة، ونحن نعلم مدى قوة المنتخب السنغالي الذي قدم مباراتين مميزتين أمام بريطانيا وأوروجواي، وسنفعل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق أفضل نتيجة. وقال: هذه المجموعة من اللاعبين حظيت باهتمام اتحاد الكرة وتخطيطه الجيد منذ سنوات، وهم الآن نواة المنتخب الوطني الأول، الذي سيكون هدفه المقبل بطولة أمم آسيا 2015 في أستراليا، فنحن نملك مجموعة جيدة من اللاعبين ونتمنى أن يكون القادم أفضل لهذه المجموعة من اللاعبين مع المنتخب الوطني الأول، سواء كان ذلك معي أو مع مدرب وطني غيري أو مدرب أجنبي. وأكد مدرب المنتخب الأولمبي أن عقده مع اتحاد الكرة مستمر حتى 2013 وأنه تعاقد مع الاتحاد تحت مسمى مدرب المنتخب الأولمبي، مشيراً إلى أنه لم يحدث حتى الآن أن تحدث معه أحد في شأن تولي مهمة تدريب المنتخب الوطني الأول، وقال: سنرى ماذا يمكن أن يحدث في المرحلة المقبلة، وأنا مدرب محترف لا يزال عقدي مستمرا، وأنا فخور بقيادة هذه المجموعة من اللاعبين. ووجه مهدي علي الشكر إلى جميع لاعبي المنتخب الأولمبي، وخص “كابتن” الفريق إسماعيل مطر، وقال: كان مطر نموذجا للاعب المحترف في تدريبات الفريق ومبارياته وتعاون كثيرا مع الطاقم الفني في توجيه اللاعبين، وأنا سعيد بوجوده معنا في الأولمبياد ولابد من توجيه الشكر له على ما قدمه من جهد قبل وأثناء البطولة. وقت الاعتزال لم يأت بعد من ناحية أخرى أبدى إسماعيل مطر قائد المنتخب الأولمبي رضاه عن الأداء الذي قدمه منتخبنا في المباراتين الماضيتين، وقال: بذلنا أقصى جهد لكننا لم نوفق في تحقيق الفوز وبلوغ الدور الثاني رغم الفرص التي أتيحت لنا للتسجيل أمام أوروجواي وبريطانيا، ونتمنى أن يتغير الحال اليوم وأن نوفق في تحقيق الفوز على السنغال من أجل ختام جيد لمشوارنا في الأولمبياد. وعن مسيرته مع الكرة بعد الأولمبياد، قال مطر: أنا كلاعب أتدرب بشكل جيد وأبذل كل طاقتي في المباريات، وأرى أن أمامي بعض الوقت للعب مع المنتخب الوطني، وأن وقت الحديث عن الاعتزال والابتعاد عن الكرة لم يأت بعد، وأنا أعلم أن أولمبياد لندن كان فرصتي الأخيرة في اللعب بالأولمبياد. وتدخل مهدي علي مدرب المنتخب الأولمبي في الحديث، وقال: أرى أن أمام إسماعيل مطر 3 سنوات على الأقل يستطيع خلالها العطاء مع المنتخب الوطني، فهو مازال في عمر 29 عاما، وهو قادر على تقديم المزيد في السنوات المقبلة، خاصة في بطولة آسيا 2015.