كويتا (وكالات) - أعلنت السلطات الباكستانية أمس أن متمردين انفصاليين أعدموا 13 شخصا كانوا يستقلون حافلة عائدين إلى قراهم لقضاء عطلة عيد الفطر، مضيفة أن عمليات القتل وراؤها دوافع عرقية. ووقع الهجوم في مقاطعة بولان على مسافة 70 كيلومترا جنوب كويتا.
وصرح أكبر حسين دراني، وهو بمثابة وزير داخلية الولاية، بأن “كفارا قطعوا الطريق في موقعين وخطفوا أول الأمر 5 من خفر الحدود (وحدة شبه عسكرية) وسيارة دوريتهم واستحوذوا على أجهزة اتصالاتهم وأسلحتهم”. وبعد ذلك أوقف المتمردون حافلتين وخطفوا 13 شخصاً، فطاردتهم قوات الأمن لكنهم ردوا بقذائف فقتلوا أحد عناصر الأمن. وأضاف دراني أن “المتمردين اقتادوا الرهائن إلى الجبل بعد ذلك وقتلوا الـ13 شخصاً” موضحا أن 3 من عناصر قوات الأمن كانوا من بين القتلى.
وأكد بولان كاشف نبي مساعد مفوض شرطة المنطقة صحة هذه المعلومات موضحا أنه تم العثور على جثث الضحايا. وقال بولان إن المسلحين أوقفوا 3 حافلات خرجت الليلة الماضية من كويتا العاصمة الإقليمية لبلوشستان وهو إقليم غني بالنفط في جنوب غرب باكستان في طريقها إلى إقليم البنجاب وأنهم فحصوا بطاقات هوية الركاب. وأضاف أن المسلحين أنزلوا 22 رجلا من الحافلات الثلاث. وعثر على 14 منهم مقتولين بطلقات في الرأس والصدر من مسافة قريبة وألقيت جثثهم على جانب الطريق أما الباقون فما زالوا مفقودين.وأعلنت حركة متمردوا بلوشستان الانفصالية مسؤوليتها عن الهجوم.
عدد اليوم
