السائقون متشوقون لرؤية مشهد الغروب من سياراتهم

يعد سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1 في أبوظبي أكبر حدث رياضي في الإمارات، وقد أبهرت النسخة الأولى من السباق عشاق رياضة السيارات وعالم السباقات بإحدى أكثر بطولات السباقات تفرداً على الإطلاق. وبعد أن ألقى كل من السائقين الذين أقاموا في فندق مرسى ياس نظرة من علٍ على الحلبة الصعبة من غرف نومهم، دخلوا التاريخ بعد أن فاق السباق الأول - الذي بدأ في النهار وانتهى في الليل، جميع التوقعات، واستمتع الجمهور بهذا الحدث الرائع الذي قدمته أبوظبي في خطوة هامة تجاه تحقيق الأهداف الاستراتيجية للإمارة، ويبدو السائقون في شوق لإعادة الكرة من جديد ومشاهدة الغروب من سياراتهم وهم يخوضون التحدي الصعب على حلبة ياس. وأكدت أبوظبي مرة أخرى، مكانتها كوجهة رياضية كبرى مع بطولة الجولة الأوروبية للجولف في أبوظبي، وبطولة كابيتالا للتنس التي اجتذبت ستة من اللاعبين العشرة الأوائل في العالم، وبطولة كأس العالم للأندية في كرة القدم، وسباق ريد بُل الجوي، وسباق الفورمولا-1 وغيرها من الأحداث الرياضية. وقد انعكس نجاح أبوظبي في الجائزتين اللتين نالهما الحدث من الاتحاد الدولي للسيارات بعد شهر من سباق 2009، حيث نال سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا- 1 جائزة أفضل ترويج لسباق الفورمولا- 1 لعام 2009، وذلك للإعداد المتميز والتنظيم لأول سباق من نوعه على الإطلاق الذي يبدأ نهاراً ويستمر إلى ما بعد الغروب، كما أثبتت فكرة الغروب والإعداد الرائع لحلبة مرسى ياس شعبيتها من خلال مشاهدي التلفزيون عبر العالم. من جانبه، قال سيباستيان فيتيل من فريق ريد بُل – الفائز بسباق أبوظبي الأول للفورمولا-1 2009: "لقد كان السباق ممتعاً في جميع مراحله، رغم أن الحلبة صعبة حقاً، فبدء السباق أثناء النهار، وإنهاؤه أثناء الليل هو أمر مميز بالفعل، لذا فقد كانت تجربة استثنائية حقاً. ليس هناك أفضل من هذه التجربة الفريدة". واليوم، تهدف أبوظبي مرة أخرى لجعل يوم 14 نوفمبر 2010 أفضل من العام الماضي، مع تطلعات بأن يحسم لقب البطولة هنا .. في حلبة مرسى ياس في أبوظبي.