لندن (د ب أ) - قام نجم التنس الصربي نوفاك ديوكوفيتش بمجموعة من حركات التزلج خلال الظهور الأول له في أولمبياد لندن 2012 كمتزلج محترف، مما طرح تساؤلات عما إذا كان عشب الملاعب الأسطوري في ويمبلدون جاهز لمنافسات التنس في دورة الألعاب الأولمبية؟، وبعد خروجها المفاجئ من الدور الأول للتنس الأولمبي، شكت البولندية انييسكا رادفانيسكا المصنفة الثانية من أن “الملعب مختلف، عندما كنا نتدرب بالخارج، بدا أنه الملعب نفسه والعشب نفسه، ولكن عندما تذهب إلى ملعب المباراة تجده مختلفاً تماماً”، وأضافت “إنه زلق للغاية، يبدو وكأنه استخدم بالفعل لمدة أسبوعين في نهاية هذا الملعب”. وأشارت الصربية يلينا يانكوفيتش إلى أنها شعرت “وكأنها على الجليد بعض الشيء” خلال في المباراة التي هزمت فيها أمام الأميركية سيرينا وليامز، وأضافت “شعرت بعدم ثبات حقيقي، فجأة انزلقت، واعتقدت أنني أعاني من إجهاد في العضلات، بشكل عام لم أشعر حقاً بالثبات على أرض الملعب، لسبب ما”، ما الذي تغير في بطولة ويمبلدون عن المنافسات الأولمبية؟ في الأساس شيء واحد، الوقت الذي يتم استغراقه في تجهيز الملاعب، لقد بدأت الألعاب الأولمبية بعد 18 يوماً فقط من نهائي ويمبلدون، في حين يبقى عام آخر من أجل تجهيز الملاعب العشبية للنسخة المقبلة من ويمبلدون.
ولم يجد المسؤولون خياراً سوى تغيير الإجراءات الروتينية من أجل وضع العشب في الحالة الأمثل للعب سنوياً وأن يتم الخروج بحلول جديدة، وقال ايدي سيوارد رئيس ملاعب ويمبلدون “لقد جعلنا أرضية الملعب تنبت قبل ثلاثة أيام من النهائي لذا فإنها نمت بشكل أسرع، بمجرد انتهاء بطولة ويمبلدون، قمنا في كل ليلة بإعادة زرع الأجزاء الاساسية”.
وأضاف “كان العشب صغيرا والذي يمكن أن يكون أكثر زلقا وأكثر سرعة، هذه المناطقة كانت تكتسي باللون البني قبل البطولة لقد أخبرنا اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن أنها ستكون خضراء في المباراة الأولى، ولكنها ستتغير بعد ذلك”، ولم تكن حالة الملاعب مفاجأة لسيوارد في الأيام القليلة الأولى من الاولمبياد، حيث أكد أنه “كان أمراً متوقعاً، الملعب سيكون في حالة جيدة الآن”. من جانبه أشار السويسري روجيه فيدرر الفائز بسبعة ألقاب في ويمبلدون: “يبدو الأمر مختلفاً فيما يتعلق باللون، لذا أشعر ربما أنه عشب مختلف عن الباقي، قد يكون هناك بعض الانزلاق”.
عدد اليوم
