الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أبوظبي تحتضن أول جامعة للطيران في المنطقة بحلول 2016

أبوظبي تحتضن أول جامعة للطيران في المنطقة بحلول 2016
25 فبراير 2009 02:37
تنشئ الأكاديمية الدولية للطيران ''أفق'' أول جامعة متخصصة في الطيران بمنطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي بحلول العام ،2016 بحسب المدير العام للأكاديمية محمد حميدان الزعابي· وقال الزعابي لـ''الاتحاد'' إن الأكاديمية قدمت الأوراق المطلوبة لاعتماد درجة الدبلوم العالي في تدريب الطيارين خلال العام الحالي، لافتاً إلى اعتراف وزارة التعليم العالي بالأكاديمية كمؤسسة تعليمية· وأوضح أن جامعة الطيران، المقرر إنشاؤها، ستشمل كليات طيران المروحيات، وطيران ذوات الجناح الثابت وهندسة الطيران، والطيران التشغيلي، كما تبحث الأكاديمية توفير دورات متخصصة في مجال إدارة الطيران، والخدمات الأرضية المساندة لقطاع الطيران بشكل عام· وساهمت الأكاديمية الدولية للطيران ''أفق''، التي أُسست في مطار العين الدولي في العام 2002 وتعود ملكيتها بالكامل إلى شركة ''مبادلة للتنمية''، في إرساء دعامة أخرى لنظام مساندة القوات المسلحة الإماراتية، الذي تعكف ''مبادلة'' على تطويره، كما توفر الأكاديمية خدمات تدريب الطيارين ودعم القوى الجوية لجميع دول المنطقة، حيث أضحت علامة فارقة في مجال التدريب على الطيران للجهات المدنية والعسكرية على حد سواء في منطقة الشرق الأوسط· يذكر أن أكاديمية ''أفق'' أطلقت بالتعاون مع ''طيران الاتحاد''، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، في العام 2006 مبادرة مشتركة لتدريب جيل جديد من الطيارين المواطنين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18-30 سنة· وسيتقلد هؤلاء المتدربون بعد تخرجهم منصب ضابط أول في شركة الطيران الوطنية، حيث يحصلون على تدريب مكثف أرضي وجوي على الطائرات أحادية ومتعددة المحركات· وأضاف الزعابي أنه تم تخريج 200 طالب في مختلف الدورات التدريبية خلال العامين الماضيين، كما يجري حالياً تدريب نحو 200 طالب من جنسيات عديدة، حيث تستقبل الأكاديمية الطلبة من مختلف الجنسيات· وأكد سعي الأكاديمية للتميز في تدريب الطيارين وفقاً لأعلى المستويات سواء للقوات المسلحة أو العملاء المدنيين، لافتاً إلى أن فترة التدريب تصل بحد أقصى إلى 18 شهراً، كما تستخدم الأكاديمية النظام الأوروبي في التدريب، كما توفر ''أفق'' مناهج تدريبية على الطائرات كافة، النفاثة والمروحية، الأمر الذي يرسي أسساً قوية لمستقبل مهنة الطيران في القوات المسلحة· وبين الزعابى أن منشآت الأكاديمية تساهم في مضاعفة فرص التدريب أمام الطيارين، كما تلعب التضاريس دوراً مهماً في إتاحة العديد من الفرص لاختبار سيناريوهات طيران محددة، والتحليق فوق الجبال، وظروف التدريب في الصحراء، وهي أوضاع شبيهة إلى حد ما بتلك التي قد يواجهها العديد من القوات المسلحة العاملة في هذه المنطقة· وأشار الزعابي إلى أن معرض آيدكس 2009 شهد لقاءات عديدة للشركة مع عملاء جدد وبحث آلية التعاون في مجال خدمات الطيران والتدريب، منوهاً بأن الأكاديمية يتوافر بها نظام التعليم عن بعد بنســـبة 30 في المئة من حـــــجم المناهج ونحو 70 في المئة مناهج عملية تدريبــــية يشــــترط حضــــــور المتــدرب فيـــها· وكشف عن توجه الشركة إلى التوسع في حجم الطائرات، لافتاً إلى أن الأزمة المالية العالمية قد تؤثر على ميزانية التدريب في شركات الطيران، حيث يتصدر التدريب أجندة أولويات صناعة الطيران في منطقة الشرق الأوسط التي تحقق تطوراً ونمواً سريعين· وذكر أن آخر الدراسات المتخصصة في قطاع الطيران كشفت حاجة القطاع لنحو 10 آلاف طيار سنوياً بمنطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أن ''أفق'' وضعت حلولاً متنوعة لمواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية على قطاع الطيران وميزانية التدريب بالشركات العاملة· وأكد أن ''طيران الاتحاد'' تمثل العميل الرئيس والرسمي للأكاديمية، إضافة إلى القوات المسلحة ووزارة الداخلية وبعض دول مجلس التعاون مثل قطر والكويت والبحرين، مشدداً على سعي الشركة لوضع مناهج تعليمية عن الطيران في المدارس الثانوية أسوة بالمدارس العسكرية لتهيئة الفرصة لايجاد كوادر وطنية راغبة بالعمل في ذلك القطاع· ونوه بتوقعات الخبراء بأن يتضاعف حجم الأسطول العالمي ليتجاوز 35 ألف طائرة بحلول العام ،2025 مضيفاً أن الأكاديمية ''تحقق توسعاً مضطرداً في دوراتها وأنشطتها التدريبية، وسنستمر في مواكبة هذه الوتيرة· وستشهد خطط توسعنا مضاعفة قدرتنا الاستيعابية خلال السنوات الخمس المقبلة''· وبيّن الزعابي أن الهدف الأول للأكاديمية ينحصر في تأمين دفعات منتظمة من طلاب ''طيران الاتحاد'' المنضمين إلى كلية أفق، بما يكفل تلبية احتياجات الشركة الوطنية من الكوادر المؤهلة حسب أعلى المعايير العالمية·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©