الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القادسية والاتحاد «صراع» من أجل لقب تاريخي

القادسية والاتحاد «صراع» من أجل لقب تاريخي
5 نوفمبر 2010 23:56
مباراة واحدة تفصل القادسية الكويتي أو الاتحاد السوري عن المجد الآسيوي حين يلتقيان اليوم السبت على ستاد جابر الدولي في الكويت في نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. الفريقان يسعيان إلى اللقب الأول في تاريخهما لتكرار انجازي مواطنيهما الكويت الكويتي في الدورة الماضية والجيش السوري في النسخة الأولى، حيث سيدون أحدهما اسمه في سجلات هذه البطولة التي تعتبر اختصاصاً عربياً بحتاً بعد أن احتكرت الفرق العربية ألقابها منذ انطلاقها في حلتها الجديدة. تناوب على إحراز اللقب كل من الجيش (2004) والفيصلي الأردني (2005 و2006) وشباب الأردن الأردني (2007) والمحرق البحريني (2008) وأخيراً الكويت (2009). واللافت أن القادسية والاتحاد وقعا في مجموعة واحدة ضمن منافسات الدور الأول، فالتقيا ذهاباً في 17 مارس الماضي في حلب وتعادلا سلبا، وإيابا في الكويت في 27 أبريل وفاز القادسية بثلاثة أهداف نظيفة سجلها بدر المطوع والسوري جهاد الحسين وصالح الشيخ. سيحظى القادسية بدعم قاعدته الجماهيرية الكبيرة كون المباراة تقام على أرض ستاد جابر الجديد في الكويت الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، حسب ما كان مقرراً من قبل الاتحاد الآسيوي قبل الوصول إلى المباراة النهائية. وأثارت ملاحظات مراقب المباراة الهندي جوتام كول المكلف من الاتحاد الآسيوي جدلا في الأيام الماضية ما دفع بالاتحاد القاري إلى توجيه إنذار إلى نادي القادسية قبل أن يقوم كول بجولة ثانية ويرسل تقريراً ايجابياً معرباً فيه “عن ارتياحه لما شاهده من استعدادات وما تم انجازه من ملاحظات كان بدأها في زيارته الأولى أواخر الشهر الماضي”. وتلخصت ملاحظات مراقب المباراة بأرضية الملعب وأماكن جلوس الشخصيات المهمة، إضافة إلى منصة تتويج الفريق البطل التي طالب مراقب المباراة بتوفير بديل لها. صدارة الدوري استعاد القادسية صدارة الدوري الكويتي بعد المرحلة السادسة رافعاً رصيده الى 15 نقطة، بفارق الأهداف أمام العربي غريمه التقليدي محلياً، وسيبحث عن التتويج آسيوياً بقيادة مدربه محمد إبراهيم الخبير بقدرات لاعبيه وإمكاناتهم كونه يشرف عليهم منذ أعوام وقد حقق معهم العديد من الإنجازات محلياً وخليجياً. لم يخسر “الأصفر” على أرضه في المسابقة هذا الموسم، وغالبا ما يحقق عليها نتائج لافتة أمام جمهوره فتصدر مجموعته الرابعة بسهولة في الدور الأول، فحظي بأفضلية خوض الدور الثاني على أرضه (يقام من مباراة واحدة) فعبر الى ربع النهائي على بفوزه على تشرشل براذرز الهندي 2-1 ولم يواجه صعوبة في دور الثمانية باقصاء تاي بورت التايلاندي. الخسارة الوحيدة للقادسية في بطولة هذا الموسم كانت أمام الرفاع البحريني في ذهاب نصف النهائي صفر-2 في الرفاع، لكنه استعاد توازنه بسرعة ايابا على أرضه وتغلب عليه 4-1 في طريقه لمقابلة الاتحاد في النهائي. وقد يتسلح القادسية بعودة الكرة الكويتية إلى الإنجازات بعد فترة من الاخفاقات، إذ أن منتخب الكويت بتشكيلة لعناصر دون 23 عاماً مطعمة بثلاثة لاعبي خبرة فقط توج بطلا لدورة غرب آسيا مطلع الشهر الماضي بفوزه على المنتخب الإيراني بكامل نجومه في المباراة النهائية 2-1، ليكون اللقب الأول للمنتخب منذ دورة كأس الخليج الرابعة عشرة في البحرين 1998. قام القادسية بإعارة أبرز لاعبيه العاجي إبراهيم كيتا إلى الريان القطري ولم يتمكن من تسجيل لاعب بدلاً منه لعدم سماح الاتحاد الآسيوي بتقييد أي لاعب جديد بالرغم من تعاقده مع المدافع المغربي عصام العدوة، وسيخوض بالتالي النهائي بمحترفين هما السوريان فراس الخطيب وجهاد الحسين. وتعرض “الأصفر” لصدمة قوية قبل النهائي بإصابة المهاجم احمد عجب الذي سيغيب عن المباراة ضد الاتحاد، ولم تتأكد مشاركة المدافع حسين فاضل للإصابة، كما أن لاعب الوسط صالح الشيخ لن يشارك لإيقافه 3 مباريات من الاتحاد الآسيوي. أبرز اللاعبين في المقابل استعاد الفريق في التدريبات الأخيرة 3 من أبرز لاعبيه المصابين هم النجم الواعد عبدالعزيز المشعان ولاعب الوسط طلال العامر وفراس الخطيب. يعتمد محمد إبراهيم نواف الخالدي في حراسة المرمى، ومساعد ندا وحسين فاضل ومحمد راشد وعامر المعتوق في الدفاع، وطلال العامر وفهد الأنصاري وجهاد الحسين وعبدالعزيز المشعان في الوسط، أما الهجوم فيشغله فراس الخطيب (حمد العنزي) وبدر المطوع. المطوع هو ثاني هدافي البطولة بـ7 أهداف، وقد يخطف لقب الهداف حيث يتخلف بفارق هدفين عن مهاجم الريان البرازيلي افونسو ألفيس الذي خرج فريقه من الدور الثاني. في المقابل، كان الاتحاد فريقا عنيدا منذ بداية البطولة فحل ثانيا في المجموعة الرابعة ضمن منافسات الدور الأول خلف القادسية جامعا عشر نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل، ففاز مرتين على ايست بنغال الهندي 4-1 و2-1، ومرة على النجمة اللبناني 4-2، وتعادل مع القادسية في حلب صفر-صفر، في حين لقي خسارتين أمام القادسية صفر-3 والنجمة صفر-1. الاتحاد لا يملك أي عقدة من الفوز خارج قواعده وخصوصا على الفرق الكويتية، ما قد يرفع ثقة لاعبيه بانفسهم في النهائي أمام القادسية، إذ أنه أطاح بالكويت الكويتي من الدور الثاني بفوزه عليه 5-4 بركلات الترجيح اثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والاضافي في الكويت. أبدى الاتحاد ارتياحه للعب في الكويت بتحقيق الفوز على كاظمة الكويتي 1-صفر في الكويت في اياب ربع النهائي، بعد أن كان تغلب عليه في حلب 3-2 ذهابا. مهمة صعبة كانت المهمة صعبة على الاتحاد في نصف النهائي، فقد خسر أمام مضيفه موانغ تونغ التايلاندي صفر-1 في مباراة الذهاب، لكن لاعبيه حافظوا على تركيزهم ونجحوا بالرد بهدفين نظيفين ايابا على أرضهم. يمتلك مدرب الاتحاد الروماني تيتا مهاجمين جيدين هما السنغالي موشيد ايان والنيجيري جود فيرينوي، فضلا عن الحارس خالد عثمان وعمر حميدي وعبد القادر دكة ومجد حمصي وصلاح شحرور واحمد حاج محمد ومحمد فارس واحمد كلاسي وتامر رشيد ومشيد وفيرينوي.
المصدر: الكويت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©