عمر الحلاوي (العين) - وضعت مبادرة توزيع 1326 مسكناً حكومياً من المرحلة الثالثة لمشروع مدينة الفلاح السكنية في أبوظبي على المستفيدين الذين اعتمدت أسماؤهم مؤخراً، حدّاً لمعاناة أسر في الحصول على مسكن يتلاءم واحتياجاتها ومتطلباتها.
وعبر مواطنون في العين عن فرحتهم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأمر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتوزيع المساكن الجديدة.
ودعا المواطنين إلى رد الجميل لقيادتهم ووطنهم، من خلال العمل بضمير وإخلاص لرفعة الوطن، وتأكيد الولاء للقيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
ولفتوا في تصريحات لـ”الاتحاد” إلى ما أسموه دلالات المبادرة في تعميق الترابط والتلاحم بين القيادة والشعب، وتبادل الحب والعطاء، مشيرين إلى أن إنجازات القيادة شملت كل المجالات، ومنها: الصحية والتعليمية والاقتصادية، وتوفير السكن والمواد الغذائية بأسعار منخفضة، ودعم مشاريع للشباب والتوظيف.
فرحة عارمة
بداية، عبر بدر علي سعيد محمد آل عبد السلام عن فرحته العارمة بالمبادرة الكريمة في هذا الشهر الفضيل من القيادة الرشيدة التي تتلمس حاجات المواطنين، ولفت إلى أن المسكن الجديد وضع حداً لمعاناته مع أسرته التي وصلت إلى حدّ التنقل بين بيوت الأهل، مشيراً إلى أن المبادرة ليست غريبة على صاحب السمو رئيس الدولة وولي عهده الأمين، اللذين يسعيان دوماً إلى توفير الحياة الكريمة والرفاهية للمواطن، والعمل على استقراره، لتسابق الإمارات كل دول العالم في توفير كل ضرورات الحياة والعيش والسكن الراقي. ولفت إلى أن رد الجميل للوطن أمر واجب، خاصة أن القيادة الحكيمة تعمل بكل اجتهاد لرفعة المواطن، داعياً المواطنين إلى مقابلة الإحسان بالإحسان من خلال العمل بضمير وإخلاص وتأكيد الولاء للقيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأعرب آل عبدالسلام، الذي كان يتناول الإفطار في منزل أهل زوجته، عن فرحته التي اختلطت بالدموع، موضحاً أنه لم يكن يتوقع أن يتسلّم بيتاً فخماً في مدينة الفلاح التي سمع عنها ورآها في الصور، لافتاً إلى تصاميمها المعمارية المبتكرة التي تتماشى مع نمط الحياة الأسرية للمواطنين، ومتنزهاتها وساحاتها التي تتخلل المرافق السكنية والتجارية والترفيهية.
فرحتان
وشاركه الفرحة، إبراهيم محمد عبدالله المرزوقي، الذي قال إن فرحة العيد أصبحت فرحتين، لتكتمل بذلك كل أسباب السعادة والرفاهية، فيما يعجز اللسان عن أن يعبر عن الشكر والتقدير والامتنان للقيادة الرشيدة. ولفت إلى أنه لا توجد في العالم حكومة تبني لمواطنيها منازل فخمة وفللا ومدناً راقية تتوافر بها كل الخدمات وتوزعها عليهم مجاناً، بينما تسعى لتوفير كل الاحتياجات لمواطنيها مثلما تفعل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة وولي عهده الأمين اللذين هما فيض من عطاء زايد الخير، ورثا عنه الكرم والحكمة وحب الإمارات وشعبها.
وقال: إن شعوري بالسعادة لا يوصف، معتبراً المسكن الجديد هدية غالية من القيادة الرشيدة جاءت في وقتها، فكانت الأجمل والأغلى، لافتاً إلى أن المبادرة شملت توزيع 1326 مسكناً حكومياً من المرحلة الثالثة لمشروع مدينة الفلاح السكنية في أبوظبي؛ ما يعني استقرار 1300 أسرة مواطنة، وتجنيبها معاناة ارتفاع الإيجارات، أو السكن في بيت واحد مع الأسرة الكبيرة والتنقل من إيجار إلى آخر.
هكذا تبنى الأوطان
من جهته، رفع إبراهيم حسن محمد حسين المرزوقي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة التي ظلت على الدوام تقدم المكرمات تلو الأخرى لشعبها الذي يبادلها حباً ووفاء وولاء؛ ما يدل على اهتمام القيادة بشعبها وإيلاءه الرعاية، فيما يقابلها الشعب بالولاء، مضيفاً: “هكذا تبنى الأوطان ويتحقق المجد”. ونوه بأنه دائماً ما تتوالى المبادرات من القيادة الرشيدة التي تحقق النماء والرفاهية لشعبها، التي دائماً ما تكون عند حسن ظن شعبها بها، لافتاً إلى أن الوفاء لمثل هذه القيادة لا يكفي، فلا بد أن يتبعه عمل وعطاء واجتهاد كل في مجاله ومكانه، بحيث يعمل الجميع من أجل الوطن ويسعى لرفعته.
مذاق آخر
في السياق ذاته، قال حميد حسن حميد العامري، إن للعيد هذا العام طعماً آخر ومذاقاً مختلفاً، حيث تعد القيادة وتفي، وتحقق لشعبها الحلم، وتسعى دوماً لنماء الإنسان والنهوض بالموارد البشرية التي تعتبر رأسمال كل دولة.
وأشار إلى أن السكن كان ولا يزال من أولى أولويات القيادة، حيث تتوالى مشاريع الإسكان واحدة تلو الأخرى، وكلما انتهى مشروع بدأ آخر؛ ما يشير إلى أن ذلك المشروع سيحقق لكل مواطني إمارة أبوظبي السكن المناسب والرفاهية التامة.
مشروع ضخم
من ناحيته، ثمن محمد أحمد إبراهيم مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأمر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتوزيع الـ 1326، لافتاً إلى أن مشروع مدينة الفلاح الضخم الذي يتم تنفيذه على مراحل يضم 4857 فيلا ومجموعة من المرافق موزعة على 5 أحياء لكل منها مرافق عامة تضم مساجد ومدارس وخدمات مجتمعية، ما يشير إلى مساعي الدولة لتوفير الأفضل، وتحقيق أعلى مستويات الرفاهية الممكنة، منافسة بذلك كل حكومات العالم، محققة الريادة، متصدرة المركز الأول من حيث توفير الرفاهية لشعبها. ورأى أن هذا الأمر لا يحتاج لإحصائيات ودراسات؛ لأنه بات واقعاً معيشاً ومعروفاً.
كل المجالات
إلى ذلك، أوضح سعد عمر راشد الخرجي أن إنجازات الحكومة تعدت كل المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية، من حيث توفير السكن والمواد الغذائية بأسعار منخفضة، وتوفير مشاريع للشباب والتوظيف، وهي مجالات لا يمكن حصرها.
ولفت إلى أن المبادرة تحمل دلالات عميقة تؤكد صلة الترابط والتلاحم بين القيادة والشعب وتبادل الحب والعطاء، وتشير إلى أن العطاء يشمل كل أبناء الوطن دون تمييز.
عدد اليوم
