الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جمال السويدي: العمل الجماعي نحو الأيتام يعزز الانتماء إلى الوطن

7 أغسطس 2013 01:34
أبوظبي (وام) - بحث وفد يمثل “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية” مع مسؤولي مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية في مدينة العين آفاق التعاون والتنسيق بين الجانبين مستقبلاً في المجالات كافة. وحمل رئيس وفد المركز رسالة من الدكتور جمال سند السويدي مدير عام المركز إلى مسؤولي مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، مبدياً فيها استعداد المركز غير المحدود لدعم كل ما من شأنه تطوير العمل الاجتماعي والإنساني الذي تقوم به المؤسسة لخدمة المتعاملين معها من الأيتام وذوي الإعاقات وبحث تعميق خبرات العاملين والمهنيين في هذا الجانب من قبل خبراء التدريب في المركز وأكاديمييه وإكسابهم مهارات جديدة ترفع من كفاءة أدائهم، فضلاً عن البحث في توظيف أفضل الإمكانات التكنولوجية الملائمة لتطوير العمل الجماعي وتحقيق أهداف المؤسسة بدمج المتعاملين معها في المجتمع على الوجه الأفضل. وأكد جمال سند السويدي في رسالته أن المركز وضع في خططه برامج عمل تتيح الاطلاع على دراسة احتياجات المؤسسات الاجتماعية ومراكز الرعاية الاجتماعية كافة وتحقيق الطموحات التي تسعى لتحقيقها في المستقبل فيما يتعلق بتطوير خدماتها المقدمة وبرامجها التأهيلية والإرشادية، فضلاً عن احتياجاتها من البحوث والدعم الفني ووعد السويدي بتلبية أي طلب تتقدم به هذه المراكز في أقرب فرصة ممكنة. وأضاف أن جل طموحنا في هذا الجانب يتمثل اليوم بتنفيذ رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله منذ ترأس سموه الاجتماع الأول لمجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية في مارس عام 1993 ورسم لها أن تكون من أفضل المؤسسات العالمية إن لم تكن هي اليوم أفضلها على الإطلاق. وفيما يتعلق بدار زايد لرعاية الأيتام، أوضح السويدي أن مركز الإمارات يسعى لتحقيق الرسالة التي رسمها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وهي التي حدد سموه معالمها في صيف عام 2009 بإيجاد بيئة تربوية سليمة للأطفال اليتامى تعمل على التنشئة والرعاية الشاملة ليكونوا أبناء وبنات سلاحهم القيم السلوكية والمهارات العلمية والعملية من خلال برامج الرعاية منذ لحظة التحاقهم بالدار لبناء شخصية متماسكة قادرة على التكيف مع مجتمعها والثقافات الأخرى ومفعمة الإيمان بدينها ووطنها وعميقة الإحساس بالانتماء إلى المجتمع. وأشار إلى أن العمل الجماعي نحو هذه الشريحة من مجتمعنا يعزز الشعور بالانتماء إلى الوطن العزيز أكثر فأكثر وينمي الدوافع الأساسية للتسريع بالتنمية المستدامة بمعانيها المادية والإنسانية الشاملة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً وتربوياً بل تعد دليلاً ساطعاً على حيوية المجتمع وروح الترابط والتكافل السائدة بين أبنائه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©