الشارقة (وام) - قدمت جمعية الشارقة التعاونية تبرعاً مالياً بقيمة 300 ألف درهم لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وذلك ضمن حملة الزكاة التي تنظمها خلال شهر رمضان المبارك تحت شعار “قد أفلح من تزكى”.
ويأتي التبرع عن أموال زكاة جمعية الشارقة التعاونية لدعم الخدمات الإنسانية التي تقدمها المدينة لمنتسبيها من ذوي الإعاقة من مختلف الجنسيات غير القادرين على تغطية الرسوم الدراسية وغيرها من خدمات التعليم والتدريب والتأهيل والعلاج والإرشاد.
ووجّه جهاد عبد القادر مسؤول قسم تنمية الموارد والاستثمار في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية منسق عام حملة الزكاة الشكر والتقدير للقائمين على جمعية الشارقة التعاونية على مساهمتهم الفعالة في دعم الخدمات الإنسانية والمجتمعية ومساندة فئة ذوي الإعاقة لضمان حقوقهم في مجال التعليم والتأهيل والعلاج وكل ما يؤمن لهم استقرارا مجتمعيا كغيرهم من الأشخاص غير المعاقين، مؤكداً أنها مبادرة تعكس مفاهيم راسخة للأعمال الخيرية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وجاء التبرع من جمعية الشارقة التعاونية في الشهر الكريم تفعيلاً لدورها الإنساني وانطلاقا من مبدأ المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الجمعية في خدمة مجتمع الإمارات ودعم أفراده المواطنين والمقيمين داخل الدولة ومساهمة منها في دعم المشاريع الخيرية وتعزيز هذا المسلك الحضاري لما يحققه من منفعة عامة وترابط مجتمعي نبيل هدفه الخير للجميع. من جانبه، أكد سالم الجنيد مدير عام جمعية الشارقة التعاونية حرص الجمعية على التعاون المستمر مع المدينة والدعم الفعال من خلال المشاركة والمساهمة في كل ما يخدم الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وقال مدير عام الجمعية إن حرص مؤسستنا على الدعم المتواصل للمدينة يهدف إلى تعزيز الشراكة والمسؤولية المجتمعية في الأعمال والخدمات الإنسانية في الدولة لما تحمله المبادرة من جوانب إيجابية تخدم المجتمع بكل فئاته. وأشار إلى أن جمعية الشارقة التعاونية تخص المدينة سنويا بهذا الدعم باعتبارها إحدى أهم المؤسسات الاجتماعية الفاعلة بما تقدمه من خدمات للأشخاص من ذوي الإعاقة، لافتاً إلى استمرار الدعم السنوي وذلك للارتقاء بالدور الإنساني الذي تقدمه المدينة والاهتمام بفئة ذوي الإعاقة في الدولة.
عدد اليوم
