السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

علي الشرقاوي: تجربتي الشعرية متعددة المراحل

علي الشرقاوي: تجربتي الشعرية متعددة المراحل
15 فبراير 2008 02:36
أقامت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أمس الأول في المجمع الثقافي بأبوظبي أمسية شعرية قرأ فيها الشاعر البحريني علي الشرقاوي منتخبات من شعره الذي كتبه عبر سنوات طويلة تبتدئ من أوائل الستينات الى اليوم، قدمه فيها للجمهور الدكتور وليد عكو في احتفائية بشاعر شكل مع جيله علامة في خريطة الشعر البحريني وقد كان الحضور متميزا وضم أدباء وشعراء وصحفيين· في بداية الأمسية تحدث الشاعر علي الشرقاوي عن سيرة حياته والشعر والتي لخصها بمجموعة من المراحل التي يرى أنها مهمة في تشكل شعريته والتي أشار الى أنها ''تجربته الشعرية'' مصحوبة بتحولات بنية المجتمع العربي والبحريني· وقال: من الممكن القول إن تجربتي الشعرية مرت بمرحلة جنينية وثلاث محطات أساسية وتجربة رابعة مازلت أعيش فيها· ووصف المرحلة الجنينية في تكوينه الشعري بأنها ذات بعد ايديولوجي يساري بالذات، حيث اخذ ينشر تجاربه الشعرية الأولى ضمن موضوعات أهمها الصراع الطبقي والوطنية الصارخة، والمطالبة بالحرية وبحياة أفضل للإنسان، اما المحطات الثلاث فكانت الأولى عندما نشر مجموعته الشعرية ''الرعد في مواسم القحط'' عام 1975 وهي محاولة للتخفيف من الروح التقريرية التي تتخلل معظمها وقد انفتح فيها على التيارات الشعرية المغايرة للمألوف والعادي والمكرر، حيث تعايش فيها مع تجربة لوركا ورامبو وبودلير وادونيس في جمله الشعرية المؤثرة آنذاك وبالطبع كان قاسم حداد نديمه الثقافي والشعري طوال تلك المرحلة· أما المحطة الثانية التي تحدث عنها الشرقاوي فهي مرحلة قصيدة الرؤيا، حيث تجلت في قصيدة ''رؤيا الفتوح'' وبمجموعتيه الشعريتين هي ''الهجس والاحتمال'' و''المزمور ''23 ، حيث رأى أن ''رؤيا الفتوح'' و''نخلة القلب'' هما التجربتان المغايرتان لقصيدة الموضوع، ثم جاءت بعدهما تجربة ''تقاسيم ضاحي بن وليد الجديدة'' وهي عن فنان شعبي اسمه ضاحي بن وليد وقد حملت هذه التجربة العديد من الرموز الخاصة والمبتكرة والخصوصية، وفي نهاية هذه التجربة رجع الشاعر - بحسب قوله - الى كتابة قصيدة المضمون في ''مائدة القرمز'' و''واعرباه'' أما المحطة الثالثة فتجلت بابتكار شخصيات متخيلة، فكانت تجربة ''مخطوطات غيث بن اليراعة'' و''كتاب الشين'' و''من أوراق ابن الحوبة''· أما المحطة الرابعة والأخيرة فتتمثل في الغوص في اقاليم ومحيطات التجربة الروحية على المستوى الإنساني والدخول الى العوالم الصوفية ومحاولة التواصل مع المطلق· ثم بعد عرض هذه التجربة وتعددها قرأ الشاعر الشرقاوي ''رباعية'' باسم ''بوظبي'' وفيها من التوصيف الشيء الكثير، كما قرأ بعد ذلك قصائده ''أين تأتي إلى أين تذهب'' وقصيدته الملحمية الطويلة ''معيوف صاحب النخلة'' التي استخدم فيها ظاهرة التكرار عبر ''بلد يابلد·· كل شيء جمد'' و''بلد يابلد·· لنا لغة فعلها قد خمد''·· ثم قرأ ''كتابة أولى'' و''وادي العرش'' و''الوعلة'' و''السيد الحب'' و''الخروج عن'' وفيها ترداد ايضا لكلمة ''خارج'' ''خارج كالنهاوند''·· ''خارج كالكلام'' ''خارج عن قميص دمي'' ''خارج عن عروق سماي''·· خارج·· خارج·· خارج عن صداي·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©