الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أسوأ مشاركة

20 يناير 2011 22:45
شارك منتخب الإمارات فى بطولة أمم آسيا (الدوحة 2011) من أجل تحقيق هدف محدد وهو تأكيد الطفرة التي تعيشها كرة الإمارات، والتي كان من نتيجتها فوز الأبيض الشاب بلقب بطولة شباب آسيا، والفوز بفضية دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة، وأعلن المسؤولون عن اتحاد الكرة أن الأبيض يطمح إلى التأهل إلى الدور الثاني. وبكل أسف جاءت المحصلة النهائية لمشاركة الأبيض مخيبة للآمال والطموحات، بل هي الأسوأ في تاريخ المنتخب بالبطولة التي وصل إلى مباراتها النهائية عام 1996، بعد أربع سنوات من تأهله إلى نصف النهائي في بطولة (اليابان 1992). وعندما يودع الأبيض البطولة دون أن يسجل هدفاً واحداً في 270 دقيقة، متساوياً في ذلك مع (شقيقه) بالمجموعة منتخب كوريا الشمالية، فإن ذلك يمثل لغزاً حقيقياً يجب حله. وعندما يغادر الأبيض مدينة الدوحة بالمركز الأخير في مجموعته والمركز الثالث عشر في الترتيب العام، فإن ذلك لا يعني أن الأبيض سجل أي تطور. وعندما ينهي الأبيض مهمته، بخسارة بثلاثية نظيفة، وأمام بدلاء المنتخب الإيراني الذى وجد فى مباراته مع الأبيض مناسبة سانحة لتجربة مقعد بدلائه، قبل مواجهة كوريا الجنوبية في ربع النهائي، فإذ به يفاجأ بأن الطريق ممهد تماماً أمامه لتحقيق أكبر فوز له بالمجموعة. ومن المؤسف أن يغادر الأبيض البطولة بخفي حنين وهو المنتخب الذي تفوق، ميدانياً، أمام كوريا الشمالية، والذي كان أكثر من ند للمنتخب العراقي، قبل أن تنهار قواه، وتتبعثر أوراقه، نتيجة عشوائية الأداء، خاصة في النصف الثاني من الشوط الثاني والذي كان من نتيجته أن المنتخب الإيراني لم يجد أدنى صعوبة في التسجيل من كل فرصة لاحت له. وكل ما آمله ألا تمر المشاركة الإماراتية مرور الكرام، وأن نستوعب درس “الدوحة 2011” جيداً، وأن نجيب على السؤال المهم وهو هل أثبتت التجربة أن السلوفيني كاتانيتش هو المدرب الأنسب للأبيض في المرحلة المقبلة؟، أم أن المنتخب الحالي الذي يضم عدداً كبيراً من اللاعبين الموهوبين يستحق مدرباً أفضل ولديه قدرة أكبر على توظيف إمكانات اللاعبين بشكل أمثل؟. يفتتح العنابي القطري دور الثمانية الكبار الليلة عندما يلتقي (الساموراي) وهي المواجهة الرابعة للمنتخب الياباني مع المنتخبات العربية في هذه البطولة، حيث أدرك التعادل مع الأردن في الوقت الضائع، قبل أن يكسب المنتخب السوري في مباراة لعب فيها الحكم الإيراني دوراً كبيراً في تحديد نتيجتها، وفي مباراته مع السعودية، بدا المشهد وكأن المنتخب الياباني فى تقسيمة، لذا فاز بخماسية نظيفة، دون معاناة، وإذا خاض العنابي مباراة اليوم بنفس الروح والعزيمة التي لعب بها مباراتيه أمام الصين والكويت، فإنه يمكن أن يتغلب على (الساموري ) وربما في الوقت الأصلي، كما أن (النشامى ) يمكن أن يذهبوا بعيداً، لو نجحوا فى فرض رقابة لصيقة على مفاتيح اللعب الأوزبكي، لاسيما أنه يحرس العرين الأردني (وحش آسيا) عامر شفيع. issam.salem@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©