الأربعاء 8 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الهلال» تقدم وجبات وطروداً غذائية لفقراء الحرم الإبراهيمي

«الهلال» تقدم وجبات وطروداً غذائية لفقراء الحرم الإبراهيمي
7 أغسطس 2013 01:35
الخليل (وام) - تشهد تكية الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية هذه الأيام نشاطا مكثفا حيث تعد وجبات الطعام لآلاف الفقراء الساكنين حول الحرم الابراهيمي بتمويل من هيئة الهلال الأحمر. ويقول المشرفون على هذه التكية إن العمل فيها يشتد خلال شهر رمضان في حين يتم إعداد وجبات على مدار العام وبمعدل يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع توزع على الفقراء والمحتاجين الذين يسكنون حول الحرم الابراهيمي. وابلغ الشيخ تيسير ابو سنينة مدير اوقاف الخليل المشرف على التكايا وكالة أنباء الإمارات ان هيئة الهلال الأحمر قدمت تبرعا سخيا لتكية الحرم الابراهيمي لتقام فيها الموائد لأهل الحرم طوال العام وليس لشهر رمضان فقط كما كانت العادة من قبل. وأوضح أن هذه اللفتة الإنسانية من هيئة الهلال الأحمر لم يسبقها عليها احد حيث استبشر اهالي المدينة خيرا بها واعتبروها مكرمة سخية توفر عليهم الكثير من العناء الذي يواجهونه من جراء الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها اهالي المدينة خاصة ممن يسكنون جوار الحرم الابراهيمي الشريف. وأشار إلى ازدحام التكايا في ايام رمضان باهالي مدينة الخليل خاصة الفقراء منهم حيث توزع عليهم الوجبات الرمضانية في حين يتم خلال العام توزيع ثلاث وجبات في الاسبوع هما الاثنين والخميس والجمعة حيث يزداد عدد المصلين في الحرم. وذكر ان نحو 80 ألف شخص من أبناء الخليل استفادوا من الوجبات الهلالية التي أقيمت خلال شهر رمضان بالاضافة الى عشرين ألف شخص تلقوا وجبات أخرى من التكية خلال الشهر. وأضاف أن 20 ألف شخص يتلقون وجباتهم من الطعام في الشهر الواحد خارج رمضان بالإضافة الى 20 الف شخص اخرين يتلقون وجبات من الشوربات التي تشتهر باعدادها تكية الحرم الابراهيمي لفقراء المدينة. واكد ان هذه المساعدات الإماراتية ليست بجديدة على فلسطين واهلها فهي قائمة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ومستمرة الآن في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله . وقال الشيخ ابوسنينة ان مساعدات الهلال الاحمر للفلسطينيين وبرامجها الانسانية في الأراضي الفلسطينية مشهود لها وان مدينة الخليل وتكية الحرم الابراهيمي تنال قسطا وافرا من هذه المساعدات التي يحتاجها أهل الحرم الذين يعانون ظروفا اقتصادية خاصة حيث يمنع الدخول الى منطقة الحرم لايام متعددة في الاسبوع الا في اوقات محددة مما اوجد ضائقة اقتصادية على تجار وساكني ما حول الحرم الشريف. وأوضح ان منع الدخول الى منطقة الحرم الا في اوقات محدودة جدا يعني ان قلة من المصلين يقبلون على المسجد الذين كان اهل التكايا يعتمدون عليهم كثيرا في انعاش حياتهم الاقتصادية عند شراء حاجياتهم من المحلات التجارية التي يملكونها عند ابواب الحرم مما اوقعهم في ضائقة اقتصادية وبطالة كبيرة لم تمكنهم من الاستمرار في الحياة والعمل بالقرب من الحرم. وذكر ان الموائد كانت تقام في التكايا خلال شهر رمضان لكنها الآن أصبحت دائمة وهذا ما يثلج الصدر ويعطي الامل لاهالي الحرم المحاصرة بيوتهم. من الناحية التاريخية فان التكية الابراهيمية كما يسميها اهل مدينة الخليل هي جمعية خيرية تقع بالقرب من المسجد الإبراهيمي تقدم الطعام المجاني للفقراء والأسر المحتاجة على مدار العام وخصوصا في شهر رمضان ما جعل مدينة الخليل تكتسب شهرة واسعة بأنها المدينة التي لا تعرف الجوع أبدا. ويقول أهل الخليل أن التكية يعود تاريخها لعهد النبي إبراهيم عليه السلام وتأسست في العام 1279م على يد السلطان قالون الصالحي في زمن صلاح الدين الأيوبي مطلقا عليها اسم “الرباط” وبعد ذلك أطلق عليها السكان اسم “الطبلانية” لأن العاملين فيها كانوا يدقون الطبول إيذانا ببدء تقديم الطعام صباحا ومساء.. وأنشئت لتقديم الطعام إلى فقراء المدينة وأهل العلم فيها وضيوفها إكراما للنبي إبراهيم عليه السلام الذي كان معروفا بكرمه والذي يوجد قبره في المسجد الإبراهيمي. واهتمت الدولة الإسلامية في مختلف العصور بالتكية حيث اعتنى الأيوبيون بها وزادوا في خيراتها والاهتمام بها وعندما جاء صلاح الدين الأيوبي أوقف الوقفيات الكبيرة على المسجد الإبراهيمي والتكية الإبراهيمية التي كانت تطعم الوافدين إليها ويصرف لخيولهم الشعير حتى يبقوا في رباط دائم إلى يوم القيامة. ويقول أهل الخليل ان ابو الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام كان يقيم الموائد للسكان الفقراء القريبين من الحرم الابراهيمي وهي سنة حسنة حافظ عليها المسلمون حيث بادر المحسنون من اهل الخير وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان الى دعم هذا العمل الإنساني بتقديم العون الغذائي لأهالي التكايا والحرم الابراهيمي لتثبيتهم في منازلهم ومحلاتهم التجارية التاريخية التي ورثوها ابا عن جد. وزعت 13 ألف سلة غذائية على المستفيدين «الهلال الأحمر» تطلق مشروع «يوم اللاجئ» في اليمن صنعاء (وام) - أطلقت هيئة الهلال الأحمر مشروع “يوم اللاجئ” في اليمن وذلك ضمن برامجها لشهر رمضان الفضيل، وقامت فرق الهلال بتوزيع المواد الغذائية على اللاجئين الصوماليين والفلسطينيين والسوريين في مخيمات اللاجئين بمحافظات صنعاء والحديدة وعدن. وقال القائم بأعمال مدير مكتب الهلال الأحمر باليمن في تصريح لوكالة انباء الإمارات “وام” إن عدد المستفيدين من المشروع وصل إلى ثمانية آلاف أسرة لاجئة وحصلت كل أسرة على سلة غذائية متكاملة تحتوي على 12 صنفا من المواد الغذائية المتنوعة والحلويات التي تحتاجها الأسرة في هذا الشهر الكريم وهم يستقبلون عيد الفطر المبارك. وعبر المستفيدون عن ارتياحهم الكبير لما حصلوا عليه من مواد متنوعة ووفيرة مؤكدين أنها سوف تخفف عليهم الكثير من العناء خلال ما تبقى من شهر رمضان وعيد الفطر وما بعده. وقدموا الشكر والتقدير لدولة الإمارات وشعبها بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على ما يقومون به من أعمال إنسانية جليلة تجاه اللاجئين في اليمن الذين أجبرتهم الظروف الصعبة التي تمر بها بلادهم للنزوح والهجرة، كما تقدموا بالشكر والتقدير إلى المسؤولين والقائمين على هيئة الهلال الأحمر على ما يبذلونه من جهود خيرة لتوصيل المساعدات الغذائية إلى اللاجئين في اليمن وغير اليمن. وكانت فرق الهلال الأحمر باليمن وزعت أمس الأول ضمن برامجها الرمضانية خمسة آلاف سلة غذائية على ذوي الاحتياجات الخاصة بصنعاء وعدد من المناطق اليمنية استفاد منها المعوقون والمصابون بالشلل الدماغي والصم والبكم والمعاقون حركيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©