عماد عبدالباري (رأس الخيمة) ـ أكدت بلدية رأس الخيمة، أنها أنهت استعداداتها، ليعمل المقصب المركزي في منطقة الفلية بكامل طاقته خلال أيام عيد الفطر المبارك، وذلك لمواجهة زيادة الطلب على الذبح خاصة خلال أيام العيد.
كما كشفت البلدية، أمس عن تراجع حالات الذبح خارج المقصب، خلال الفترة الأخيرة، مرجعة السبب وراء ذلك لتطبيق الإجراءات الرادعة ضد القصابين الجائلين.
وأوضح خليفة محمد مكتوم مدير إدارة الصحة العامة والبيئة بالبلدية إن قسم الرقابة البيطرية لم يسجل أية حالات للذبح خارج المقاصب خلال شهر رمضان على الرغم من الحملات التفتيشية المستمرة على مختلف المناطق.
وقال إن الخطوة الكبيرة التي نفذتها حكومة رأس الخيمة خلال العام2011 بانشاء المقصب المركزي بجوار سوق الأغنام بمنطقة الفلية في الإمارة ساهمت في تراجع هذه الظاهرة، إلى جانب الإجراءات القانونية بحق القصاب والتي تشمل الغرامة الكبيرة التي تتراوح بين 5 ــ 20 ألف درهم. وأشار إلى أن البلدية لديها ثلاثة مقاصب هي المقصب المركزي بمنطقة الفلية ويتميز بطاقة ذبح عالية تصل إلى 200 رأس من الأغنام في الساعة الواحدة، و15رأساً من الجمال والأبقار، إلى جانب مقصب رأس الخيمة القديم وكذلك مقصب منطقة شوكة.
وأكد خليفة محمد مكتوم مدير إدارة الصحة العامة والبيئة بالبلدية إلى وقت قريب كانت منطقة سوق الغنم تعتبر مسرحاً لعمليات الذبح خارج المقاصب في السابق قبل إنشاء المقصب المركزي حيث كان القصابون الجائلون ينتشرون بالقرب من السوق وكان الأهالي يضطرون لذبح حيواناتهم بالقرب من السوق تفادياً للزحام الشديد على المقصب القديم إلى جانب بعد المسافة، وكان القصابون الجائلون يستغلون حاجة الزبائن للذبح بجوار السوق ويفرضون أسعاراً كبيرة تصل إلى 100 درهم عن ذبح الغنم و300 عن الأبقار و500 عن الجمال.
عدد اليوم
