دبي (الاتحاد) - نظمت مؤسسة الجليلة مجلساً خاصاً أشادت من خلاله بجهود محبي الخير، والجهات المتبرعة والشركاء الاستراتيجيين الذين لعبوا دوراً مميزاً في تحقيق أهداف المؤسسة المتمثلة في تغيير حياة الأفراد نحو الأفضل من خلال الارتقاء بالقطاع الطبي.
ويأتي تنظيم هذا المجلس في ظل نفحات الخير وروح التضامن والعطاء التي تسود أجواء هذا الشهر الفضيل.
وتتمتع المؤسسة بقاعدة دعم قوية، حيث لاقت جهودها في جمع التمويلات خلال الشهر الكريم ترحيباً عارماً ودعماً قوياً، لا سيما من شرائح المجتمع الذي حرص على المساهمة في تحسين جودة الحياة وتحقيق استراتيجية المؤسسة من خلال الدعائم الثلاث: العلاج الطبي، والتعليم، والبحث.
واستضاف المجلس خلف أحمد الحبتور نائب رئيس مجلس الأمناء في المؤسسة، الذي أكد أن “رؤية المؤسسة المتمثلة في تغيير حياة الأفراد نحو الأفضل والتركيز على تطوير قطاع الرعاية الصحية على المدى البعيد كسبت تأييداً واستحساناً واسعاً في أوساط الأفراد والمؤسسات وحققت الأهداف المنشودة المنسجمة مع مبادئنا ومعتقداتنا الإماراتية”.
وأشار إلى ما تملكه دولة الإمارات من مواهب وكفاءات قادرة على النهوض بمكانة الدولة في مختلف المجالات على المستوى العالمي.
بدوره، أعرب الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، عن تقديره وامتنانه للداعمين، منوهاً إلى أنه “إذا كنا تمكّنا من تحقيق ذلك التأييد والاستحسان خلال 4 أشهر منذ الإطلاق، فإن التفاؤل سيكون حليفنا خلال الشهور والسنوات المقبلة. وقال: إن المساهمات التي تتنوع بين التبرع وتقديم الخبرة والدعم تشكل أساساً قوياً لمؤسستنا، مضيفاً “أن الشيء الذي نفخر به هو أننا نشهد قفزات نوعية على صعيد تحقيق إنجازات طبية من خلال جهود أفراد مجتمعنا”.
عدد اليوم
