أعلنت الشرطة البريطانية أمس أنه تم حذف “محتوى جهادي” من موقع إلكتروني متطرف على شبكة الإنترنت مقره الولايات المتحدة يدعو إلى التحرك ضد النواب البريطانيين الذين أيدوا حرب العراق.
وقالت وزارة الداخلية البريطانية إنها اتصلت بالمسؤولين الأميركيين وطلبت منهم التعامل مع المادة لأنها لا تستطيع اتخاذ إجراء مباشر ضد مواقع تستضيفها دول أخرى. وأضافت وزارة “يجب أن نقف جميعاً ضد المتشددين. أثرنا هذا مع نظرائنا في الخارج لتشجيعهم على حذف هذا المحتوى من على الموقع”. وتابعت “عقدنا العزم على التعامل مع التشدد والمطالبة دائماً بحذف المواد الجهادية من على الإنترنت”. ونشر موقع “ريفولوشن مسلم” على الإنترنت تفاصيل عن أعضاء البرلمان البريطاني بعد صدور حكم بالسجن المؤبد على البريطانية المسلمة روشونارا تشودري لطعنها الوزير البريطاني السابق ستيفن تيمز مرتين خلال التقائه ناخبين في لندن في شهر مايو الماضي بسبب دعمه للحرب.
وقالت تشودري (21 عاماً) إنها تأثرت بمواعظ وتعاليم قرأتها على الموقع خاصة تلك التي كتبها الواعظ اليمني المتشدد أنور العولقي المطلوب إلقاء القبض عليه في واشنطن لصلاته بتنظيم “القاعدة”. وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الموقع نشر بعد إدانتها قائمة بأسماء 395 نائباً صوتوا لصالح غزو العراق عام 2003 مع إرشادات لتعقبهم. وأوضحت أنه جاء في إحدى المشاركات على الموقع “نسأل الله أن يرفع سيف الجهاد على من صوتوا لصالح جرائم الاغتصاب والقتل والنهب والتعذيب التي لا تحصى للمدنيين المسلمين بوصفها عاقبة مباشرة لتصويتهم”.
عدد اليوم
