ملتقى تربوي بأم القيوين يؤكد تدعيم العلاقة بين البيت والمدرسة

أشاد المشاركون في الملتقى التربوي الذي عقد بمدرسة المعلا للتعليم الثانوي تحت شعار “جسور التواصل بين البيت والمدرسة” في ختام أعماله أمس بالجهود الرائدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في دعم جهود وبرامج التنشئة الاجتماعية والأسرية بدولة الإمارات العربية المتحدة مقدمين لسموها أحر التهاني القلبية والتبريكات بحصولها على درجة الزمالة الفخرية من الكلية الملكية البريطانية. وأكدت توصيات الملتقى الذي أداره الدكتور خالد صقر المري رئيس مجلس آباء منطقة الشارقة التعليمية على تدعيم العلاقة بين البيت والمدرسة لتحقيق شراكة حقيقية بينهما، وعلى الدور الأساسي للبيت وأولياء الأمور في متابعة الأبناء من خلال الحقيبة المدرسية وزيادة ثقافة الأبناء بأهمية المعلم واحترامه وطاعته والتعاون معه ورفع دافعيتهم للتواصل مع إدارة المدرسة. وطالبت التوصيات بتفعيل مجالس أولياء الأمور على مستوى المدارس، والاهتمام بالتواصل معها لتضييق الفجوة بين البيت والمدرسة. وأكد الملتقى أن المشاركة وتفعيل هذه المجالس هو جانب تطوعي تربوي وطني يدعم بناء مستقبل الوطن والأجيال. ودعا الملتقى إلى تطبيق نموذج مجالس المناطق بالشارقة على مستوى الدولة، وهو مطبق وناجح منذ 16 سنة، والذي يفعل التواصل بين المدارس والأسر من خلال الزيارات الميدانية على مستوى كل منطقة، بالإضافة إلى تكريم الطلاب وأولياء الأمور والداعمين. وأشار الدكتور المري إلى أن الملتقى تضمن ورقة عمل لمعالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم تناولت البيئة التربوية والمعلم ومجالس أولياء الأمور، وعرضت فكرة تواصل مجالس الآباء مع الميدان التربوي، وذلك بعقد لقاء نصف سنوي للتشاور ووضع الخطط وإيجاد العلاج لاي ظواهر وتكريم المبادرات الايجابية.