الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مشاكل الكرة العراقية على طاولة السياسة

مشاكل الكرة العراقية على طاولة السياسة
20 يناير 2011 22:47
أعرب حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عن سعادته بتأهل العراق إلى دور الثمانية ليكتمل الدور ربع النهائي بفريق عربي، مؤكداً أن الفرصة قائمة للفرق العربية للتأهل لنصف النهائي، خاصة أن هناك 3 منتخبات عربية هي قطر والأردن والعراق، ونأمل أن يكون النهائي عربيا مثلما حدث في نسخة 2007. وأضاف أن الفريق به عدد من اللاعبين المصابين الذين لم يشاركوا للإصابة وسيتم تجهيزهم للمباراة المقبلة، ولن يكون لدينا وقت للأفراح بالتأهل بل سنبدأ من الآن التجهيز للمباراة المقبلة أمام أستراليا. وحول مستوى الفريق في المباراة قال: قدمنا عرضاً رائعاً أمام فريق قوي سبق له المشاركة في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، ولا يمكن التقليل من شأنه حتى لو خسر كل مبارياته، وقد سجلنا هدفا وأهدرنا العديد من الفرص ولكن وصلنا إلى هدفنا من اللقاء ودخلنا ضمن أفضل 8 فرق في آسيا. وبخصوص مباراة الفريق المقبلة، قال: لعبنا أمام أستراليا أربع مرات وكانت حظوظنا أعلى، وأتمنى أن نذهب بعيداً في البطولة، والتي تقام على أرض قطر، وهي ملاعب عربية ومعظم لاعبي المنتخب محترفون في الدوري القطري، بجانب مؤازرة الجمهور العراقي لنا، ومساندة مجلس النواب الذي وصل خصيصاً لحضور المباراة وتشجيع لاعبينا من أجل التقدم بخطوات ثابتة في البطولة. وأضاف أن مباراة أستراليا ستكون قوية لأن الفريق الأسترالي له اسمه، ومن الفرق المرشحة للفوز باللقب، والحمد لله تجاوزنا المرحلة الصعبة في البطولة، وانتعش اللاعبون بعد كبوة البداية، والتي لم نكن نستحق خسارتها، وجهزنا اللاعبين نفسياً والأمور الآن على ما يرام. أشار حسين سعيد إلى أن الفرق العربية في ربع النهائي ستواجه مطبات صعبة، خاصة أن المواجهات ستكون مع فرق لعبت في كأس العالم الأخيرة، وقد أقصينا أحد الفرق، وهو كوريا الشمالية، وتبقى كوريا الجنوبية وأستراليا واليابان، بجانب أوزبكستان وإيران، وجميعها فرق قوية ومن ويجتاز هذه الفرق سوف يعبر إلى النهائي، ويكون النهائي عربيا على أرض عربية مثلما نجحت قطر في التنظيم الرائع. ورد رئيس الاتحاد عن كيفية تجاوز الأزمة التي حدثت في البداية وقال: بعد مباراة إيران كان الوضع النفسي سيئا للاعبين، وقد عقدنا اجتماعاً من اللاعبين والجهاز الفني والإداري، وقمنا بشحن اللاعبين للمباريات، وحولنا العلاقة بين اللاعبين والمدرب إلى علاقة جيدة، من أجل أن ندافع عن اللقب بشراسة، ولم نترك الفريق بعد مباراة إيران وكنا معهم في التدريبات والفندق والمطعم ولم نتركهم لحظة واحدة، وهو ما جلب الانتصار لنا. وأضاف أن الفوز بكأس آسيا عام 2007 وحدت العراق وتنتظر الجماهير أن تتوحد من جديد بالاحتفاظ بالكأس، وقد شاهدنا رئيس البرلمان وعشرة من الأعضاء قد تركوا اجتماعاتهم في أبوظبي، وحضروا لمؤازرة الفريق كممثلين للشعب بجانب الجماهير العريضة التي لا تتركنا، ورغم أنها تمثل ضغوطا ولكنها حافز. أشار إلى أن المدرب دفع بثلاثة لاعبين جدد في التشكيلة، وهو ما يؤكد أن الفريق لديه البديل الجاهز، وسيدرس المدرب الفريق الأسترالي من خلال المباريات وأيضاً سيقوم بتحليل الأخطاء التي وقع فيها الفريق أمام كوريا الشمالية للتجهيز للمباراة المقبلة. وأكد حسين سعيد أن النتائج والتأهل للدور الثاني كان أكبر رد على المشككين في قدرة العراق في مواصلة مسيرته في البطولة، كما أن فريقنا حتى الآن لم يقدم أكثر من 70%، مشيراً إلى أن الفريق تعثر في ضربة البداية أمام تايلاند أصحاب الأرض في النسخة السابقة، ورغم ذلك عاد وفاز باللقب. وأضاف أن تجمع للاعبين خلال الفترة السابقة، كان أحد المشاكل التي واجهتنا، وكرار جاسم وباسم عباس محترفان في الدوري التركي والإيراني ولم يشاركا في دورة الخليج، ولم يراهما المدرب، إلا قبل البطولة بأيام، ولا يمكن الحكم عليهما بسرعة أثناء البطولة، وقد جلسنا مع المدرب وتفهم الوضع واشركهما في المباراة الأخيرة. وفيما يتعلق بزيارة رئيس البرلمان للفريق في الفندق بعد المباراة ومردودها على حل مشاكل الكرة العراقية قال: كان هناك اهتمام كبير من رئيس البرلمان، وهو ممثل الشعب، ومنحهم المكافآت، والجلوس مع أعضاء الاتحاد لحل المشاكل التي تواجه تطوير الكرة العراقية. وعن ملف المشاكل الموجودة داخل الاتحاد العراقي والمطالبة بحلها، قال: طرحناها على رئيس البرلمان وبها مشروع وطني لتطوير اللعبة.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©