الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الكشف عن تقنية تقيس المؤشرات الحيوية للجسم

الكشف عن تقنية تقيس المؤشرات الحيوية للجسم
31 يناير 2018 22:39
كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تقنية مبتكرة عبارة عن "مستشعر بيولوجي" يقيس المؤشرات الحيوية للجسم باستخدام التكنولوجيا القابلة للارتداء والمراقبة عن بعد تسهم في خفض الوفيات بنسبة 45 بالمائة.   وتم الكشف عن التقنية خلال مشاركتها بمعرض ومؤتمر الصحة العربي في مركز دبي التجاري العالمي للمؤتمرات والمعارض. وتعد الوزارة الأولى عالميا في تطبيق هذه التقنية المبتكرة الحاصلة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية" FDA" وعلامة مطابقة الجودة الأوروبية CE Mark". ويلصق المجس الحيوي على الصدر ويعمل على تعقب ضربات القلب ومعدل التنفس وتخطيط كهربائية القلب ودرجة الحرارة والحركة لمدة 5 أيام وذلك بفضل وجود بطارية مدمجة فيه ترسل البيانات آنيا عبر "البلوتوث" إلى الهاتف وسحابة التخزين الحاسوبية من أجل متابعتها وتحليلها. وفي هذا الإطار، أكد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الوزارة هي الأولى عالميا في تطبيق هذه التقنية المبتكرة وذلك في إطار استراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة والحرص على تقديم حلول طبية ذكية على مدار الساعة عن طريق التكنولوجيا القابلة للارتداء والزرع في الجسم البشري والتحليل التنبؤي للبيانات ما يسهم في دعم القرارات الطبية في المستقبل بدرجة أكبر والمتابعة الاستباقية لحالة المرضى عن بعد بالإضافة إلى الرعاية الصحية الوقائية. من جانبه لفت الدكتور يوسف محمد السركال الوكيل المساعد لقطاع المستشفيات إلى أن هذه التقنية حققت نتائج باهرة على صعيد الرعاية الصحية في المستشفيات من ناحية انخفاض معدل الوفيات بنسبة 45 بالمائة وانخفاض نسبة قبول حالات الطوارئ في المستشفيات بنسبة 20 بالمائة وانخفاض زيارات المستشفيات بسبب الحوادث والحالات الطارئة بنسبة 15 بالمائة وانخفاض أيام شغل الأسرّة بنسبة 14 بالمائة وانخفاض تكاليف الرعاية الصحية إلى 8 بالمائة . وأضاف أن هذا التقنية المبتكرة تسهم في تحسين جودة خدمات رعاية المرضى وتعزيز فرص الوصول إلى الخدمات وتخفيض تكاليفها فضلا عن أنها تتيح للأطباء أو طاقم التمريض متابعة المرضى عن بعد بكل سهولة حيث تكشف عن العلامات والقياسات الحيوية لمخطط كهربائية القلب ومعدل ضربات القلب ومعدل التنفس ودرجة حرارة الجلد ووضعية الجسم بما في ذلك اكتشاف حالات السقوط ومدى حدتها بالإضافة إلى توفيرها قياسات حيوية أخرى تتضمن مستوى الإجهاد وإحصاءات النوم ومعدل الطاقة و الجهد المبذول. وأوضح السركال أن هذه التقنية تقدم حلولا مبتكرة للغاية من خلال اتصال لاسلكي من أجل متابعة حالات المرضى بصفة مستمرة داخل المستشفيات وخارجها حيث إن المجس البيولوجي ذي العلامات الحيوية أحادي الاستعمال هو الأول في الشرق الأوسط الذي يعزز من سلاسة الأعمال الطبية والتزام المريض ورصد حالة المريض عن بعد.              
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©